شرع أعضاء حملة دعم د.عبد المنعم أبو الفتوح للترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية في الدخول في اعتصام مفتوح تضامنا مع مطالب المعتصمين في ميدان التحرير، وذلك بعد البيان الذي صدر عن أبو الفتوح الذي أعلن فيه انحيازه لمطالب المعتصمين كما طالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالاستجابة لكافة مطالبهم. وأوضح أحمد أسامة المنسق الإعلامي للحملة والمتحدث باسمها في تصريحات حصرية لبوابة الوفد أن قرارهم بالاعتصام جاء بهدف التأكيد على تحيزهم لمطالب المعتصمين الذين خرجوا يوم 25 يناير للمطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. ولفت أُسامة الى أن جميع أعضاء الحملة شرعوا في الاعتصام، موضحا أن هناك مجموعة تعتصم في الصباح وأخرى في المساء ومن بينهم من شرع في اعتصام مفتوح. واعترف أسامة أن عدم استجابة السلطات لمطالب المعتصمين ودخولهم في الاعتصام أثر بشكل جزئي على تحركات الحملة، ملمحا الى أن هناك إجماع وتوافق مع الدكتور أبو الفتوح لإنهاء هذه الأزمة قبل استكمال باقي أهداف الحملة. وأضاف : "الدكتور أبو الفتوح لديه قناعة بضرورة إعلاء المصلحة العليا لمصر فوق المصالح الشخصية للمرشحين لانتخابات الرئاسة أو الانتخابات البرلمانية". وعن البرنامج الذي عرضه أعضاء الحملة على المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية ، أوضح أسامة أن البرنامج محل دراسة متأنية من قبل الدكتور أبو الفتوح، مشيرا الى أن أبو الفتوح يقوم بعرض البرنامج على بعض المقربين من المتخصصين كلا في مجال تخصصه للإدلاء فيه برأيه قبل طرحه على الرأي العام. وتابع : "برنامج ترشح أبو الفتوح محل دراسة من المتخصصين فهذا البرنامج هو لمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بمعنى آخر أن هذا البرنامج هو الذي سيرشح الناخبين على أساسهم المرشح الأفضل من وجهة نظرهم"، مشددا على أن أبو الفتوح يؤكد لهم دائما سعيهم لتحقيق كل كلمة يتعهد بها للناخبين، لذا فهو يدقق في التصريحات. وعلمت "الوفد" من مَصادرها أن هناك أفكار طُرحت على بعض المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية من بينهم الدكتور أبو الفتوح لإطلاق مبادرة تحت شعار "الأمن أولا"، مشيرة الى أن هذه المبادرة تهدف الى الخروج من أزمة أيهما أولا الانتخابات أو الدستور. وأشارت المصادر الى أن المرشحين الذين طرحت عليهم المبادرة هم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد البرادعي وحمدين صَباحي، منوهةً الى أنه كان من المنتظر عقد لقاء بين المرشحين الثلاثة إلا أنه أرجأ لحين إنتهاء الأزمة الراهنة والوصول الى حل لمطالب المعتصمين في ميدان التحرير.