عرض وزير البترول شريف إسماعيل على المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، تقريراً عن مراحل تطور حقول البترول والغاز، وشرح لأسباب الفجوة بين العرض والطلب من أجل العمل على إيجاد حلول سريعة تقلل من هذه الفجوة، كما اطلع محلب على الخطط الخاصة بضخ استثمارات إضافية من جانب الشركات الأجنبية العاملة فى هذا المجال، بالإضافة إلى استعراض أهم الاتفاقيات البترولية التى تم توقيعها فى الفترة الأخيرة بهدف زيادة نشاط البحث والاسكتشاف عن البترول والغاز الطبيعي، ومشروعات الاتفاقيات التى يمكن توقيعها خلال الفترة القادمة . جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس الأعلى للطاقة، وتم خلال الاجتماع مناقشة أوضاع قطاع الطاقة فى مصر من حيث الإنتاج والاستهلاك والخطط المستقبلية والإمكانيات الموجودة وكيفية تعظيمها بما يزيد من كميات الطاقة التى يتم إنتاجها فى ضوء ما تشهده البلاد من طلب متزايد على الطاقة والحاجة لزيادة استثمارات فى هذا القطاع الحيوى.
ووافق الاجتماع على الطلب المقدم من شركة السكرى لمناجم الذهب للتوسع فى نشاطتها (استخراج واستخلاص الذهب) القائم حالياً بجنوب غرب مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية وزيادة القوى المحركة اللازمة للتشغيل (التى تقوم الشركة بتوليدها ذاتياً باستخدام مولدات للطاقة الكهربائية تقوم الشركة بتشغيلها بمعرفتها)، وذلك فى إطار القوانين والاتفاقيات المنظمة والحاكمة لهذا النشاط مع الالتزام بشروط الموضوعة من جانب الجهات المعنية.