ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وزير الدفاع السابق "عبدالفتاح السيسي" حقق انتصاراً كبيراً، حيث وصلت نسبة تأييده 92% عما وصل إليه خصمه "حمدين صباحي" الذى وصلت نسبته إلى 2.9٪ وأضافت الصحيفة أن الجماهير احتفلت فى ميدان التحرير "بؤرة ثورة 25 يناير 2011"، ملوحين بصور السيسي وأعلام مصر، راقصين على أنغام الأغانى، وذلك على غرار ما حدث فى المدن الأخرى. فوفقاً لما أعلنه مكتب السيسي فإنه حصل على 23 مليون صوت مقابل 735 ألف لصباحي. تحت هذا العنوان ذكرت الصحيفة نفسها أن العدو الأكبر لسير عملية الانتخابات الرئاسية فى مصر هو درجة الحرارة، موضحة أن إقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية وصل حتى الليلة الماضية إلى مستويات منخفضة للغاية تقدر بحوالى 37٪. وأضافت الصحيفة أن السلطات المصرية تبحث عن المذنبين المتسببين فى عزوف اللجان الانتخابية، فالأمر ليس متعلقاً بعدم مبالاة المواطنين أو مقاطعة جماعة الإخوان، لكنه متعلق بدرجة حرارة الجو فى بلاد النيل. تابعت الصحيفة أن نسبة إقبال المواطنين في الانتخابات الرئاسية آخر يومين كانت مخجلة جداً، حيث وصلت إلى 37 في المائة من الأصوات إلى صناديق الاقتراع وممارسة حقهم الديمقراطي، وذلك بالمقارنة مع نسبة التصويت في الانتخابات قبل عامين التى بموجبها تم انتخاب الرئيس المخلوع "محمد مرسى".