وزير العمل يفتتح ورشة تثقيفية حول قانون العمل الجديد بمقر وزارة البترول    تكليف عاجل من الرئيس السيسي ل رئيس مجلس الوزراء.. تفاصيل    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025 في بورسعيد    رئيس جامعة قنا يستقبل وفد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد    الذهب يتعافى بعد تراجعه من أعلى مستوى قياسي    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الاثنين 20 أكتوبر 2025    تهديد لأصحاب المعاشات| مسئول يعلق علي رفع أسعار الوقود ويطالب برفع الحد الأدنى للأجور ل 9 ألاف جنيه    إنشاء 4 مشروعات جديدة بالمنطقة الصناعية في السخنة باستثمارات 65 مليون دولار    أسعار اللحوم البلدي والكندوز اليوم الاثنين 20-10-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    أسعار الحديد والصلب بأسواق البناء المصرية – الإثنين 20 أكتوبر 2025    محاولة اغتيال ترامب| أمريكا تحقق في واقعة استهداف طائرته الرئاسية    عاجل-قافلة المساعدات ال54 من "زاد العزة" تدخل قطاع غزة محمّلة بالإغاثة للفلسطينيين    فوز رودريجو باز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة ببوليفيا    مواعيد مباريات اليوم الاثنين 20 أكتوبر والقنوات الناقلة    نشرة أخبار طقس اليوم الإثنين 20 أكتوبر| أجواء حارة لكن احذروا "لسعة البرد"    التحفظ على والد طفل الإسماعيلية بعد اعترافه بالعلم بجريمة قتل زميل ابنه وتقطيع الجثة    وزارة الداخلية تقرر إبعاد شخص يمنى خارج مصر    مقتل طالب إعدادى على يد زميله ب"مفك" فى شربين بالدقهلية    إصابة شخصين في تصادم بين 3 سيارات بطريق مصر–الفيوم الصحراوي    ضبط شخص انتحل صفة موظف بنك.. «الداخلية»: نفذ 8 وقائع نصب بزعم تحديث البيانات البنكية عبر الهاتف    نظر محاكمة 7 متهمين بخلية مدينة نصر اليوم    سرقة مجوهرات نابليون من متحف اللوفر تشعل السوشيال ميديا| إيه الحكاية!    ليلة في حب الطرب.. هاني شاكر يطرب جمهور الأوبرا في رابع سهرات «الموسيقى العربية»    هشام جمال: ليلى انهارت من العياط لما اكتشفت إن أغنية «فستانك الأبيض» ليها    بعد 30 عامًا من النجاح.. عمر رياض يعلن التحضير لجزء جديد من "لن أعيش في جلباب أبي"    حسام حسني يروي تفاصيل بدايته الفنية مع محمد محيي وعمرو دياب    وزير الصحة يبحث خطة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في المنيا    نحافة مقلقة أم رشاقة زائدة؟.. الجدل يشتعل حول إطلالات هدى المفتي وتارا عماد في مهرجان الجونة    أطعمة صحية مع بدايات الشتاء.. تناولها لتقوية المناعة وتجنّب نزلات البرد    سماع دوى انفجار داخل قطاع غزة    قطع الكهرباء عن عدد من قرى المحمودية بالبحيرة لمدة 7 ساعات    التاريخ ويتوج بكأس العالم للشباب    مراقب مزلقان ينقذ سيدة حاولت العبور وقت مرور القطار بالمنيا    حوار مع يسرا وشريف عرفة الأبرز، برنامج مهرجان الجونة السينمائي اليوم الإثنين    ترامب يعلن فرض رسوم جمركية إضافية على كولومبيا اليوم    الحكم في طعون المرشحين لانتخابات مجلس النواب 2025 بالدقهلية غدا    ضوابط إعادة القيد بنقابة المحامين بعد الشطب وفقًا لقانون المهنة    عثمان معما أفضل لاعب في كأس العالم للشباب.. والزابيري وصيفا    الأهلي يحصل على توقيع صفقة جديدة.. إعلامي يكشف    ويتكوف: التقديرات بشأن كلفة إعادة إعمار غزة تبلغ نحو 50 مليار دولار    هبوط الأخضر الأمريكي.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الإثنين 20-10-2025    صححوا مفاهيم أبنائكم عن أن حب الوطن فرض    ولي العهد السعودي وماكرون يناقشان جهود إحلال الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط    ملخص وأهداف مباراة المغرب والأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب    هل ينتقل رمضان صبحي إلى الزمالك؟.. رد حاسم من بيراميدز    ميلان يقفز لقمة الدوري الإيطالي من بوابة فيورنتينا    يسرا تشعل أجواء احتفال مهرجان الجونة بمسيرتها الفنية.. وتغنى جت الحرارة    موعد التحقيق مع عمر عصر ونجل رئيس اتحاد تنس الطاولة.. تعرف على التفاصيل    6 أبراج «نجمهم ساطع».. غامضون يملكون سحرا خاصا وطاقتهم مفعمة بالحيوية    ثقافة إطسا تنظم ندوة بعنوان "الدروس المستفادة من حرب أكتوبر".. صور    د. أمل قنديل تكتب: السلوكيات والوعي الثقافي    مضاعفاته قد تؤدي للوفاة.. أعراض وأسباب مرض «كاواساكي» بعد معاناة ابن حمزة نمرة    محافظ الغربية يجوب طنطا سيرًا على الأقدام لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات    سهام فودة تكتب: اللعب بالنار    ميلاد هلال شهر رجب 2025.. موعد غرة رجب 1447 هجريًا فلكيًا يوم الأحد 21 ديسمبر    لدغات عمر الأيوبى.. بيراميدز "يغرد" والقطبين كمان    «المؤسسة العلاجية» تنظم برنامجًا تدريبيًا حول التسويق الإلكتروني لخدمات المستشفيات    هل زكاة الزروع على المستأجر أم المؤجر؟ عضو «الأزهر العالمي للفتوى» توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية حماية القراء والمشاهدين والمستمعين
"تقرير" يكشف عيوب حوارات السيسي وصباحي
نشر في الوفد يوم 23 - 05 - 2014

أقامت جمعية حماية القراء والمشاهدين والمستمعين برئاسة الدكتور حسن على أستاذ الإعلام بجامعتى المنيا وبنى سويف، مرصدا إعلاميا للتغطية الإعلامية خلال فترة الحملات الانتخابية لمرشحى الرئاسة المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي.
ورصدت الجمعية خلال المرصد فى تقريرها الذى صدر مساء اليوم "الجمعة " مع بدء فترة الصمت الانتخابي، عددا من العيوب الفنية والسياسية التى قام بها من تولوا إدارة الحوارات مع المرشحين وبعض الصحف والقنوات التى اهتمت بهذا الحدث.
وجاء التقرير كالآتي..
أقيم المرصد الإعلامي في الأول من مايو الي 22 منه لعام 2014 حيث قام بالرصد عدد من الخبراء وأساتذة الإعلام ومعاونو هيئة التدريس وبعض طلاب الدراسات العليا بكليات وأقسام الإعلام بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
وقد تم أخذ عينة من القنوات والإذاعات والصحف لتكون في مرمى الراصدين حيث تم توزيع فريق العمل على رصد قنوات خاصة منها ( سي بي سي ، أون تي في ، الحياة ، المحور ، دريم ومن القنوات الحكومية : ( القناة الأولي ، نايل لايف ، النيل للخبار ) ،ومن الإذاعة ( راديو مصر و90 90 ) ومن الصحف : المصري اليوم ، الشروق ، الوطن ، الصباح ، الوفد ، فيتو ، الفجر ، الأسبوع الأهرام ، الأخبار ، الجمهورية ، ومن المجلات : آخر ساعة ، أكتوبر ، صباح الخير .
أولا: ملاحظات فنية غير سياسية:
- لاحظنا فى حوارى المرشح عبدالفتاح السيسى، على قناتى «سى بى سى، وأون تى فى»، والمرشح حمدين صباحى، على قناة «النهار» الفارق الكبير في مكاني التصوير مع حمدين والسيسي فمثلا التصوير والاضاءة والديكور وحركات الكاميرا وزوايا التصوير اختلفت تماما بين المرشحين ... صحيح الفريقان مختلفان لكن مع هذا ... ، هناك بعض العناصر المهمة التى كان يجب مراعاتها مثل : عدم مقاطعة المرشح، أو تركه يستطرد بدون توقف، أو عدم التدخل عندما يوجه انتقادات للمرشح الآخر، وجود بعض الأسئلة الإيحائية فى أحد الحوارين، وكان لا ينبغى طرحها على المرشح بهذا الأسلوب وعدم مراعاة التدرج المنطقى فى طرح الأسئلة على المرشح، ويضاف إلى ذلك عدم الالتزام بقواعد الحوار.
- أن بعض مقدمى البرامج مازالوا يتحيزون ضد أحد المرشحين، ولا يراعون أى توازن فى المعالجة الحوارية داخل البرنامج لاحظ مثلا ( رقة ابراهيم عيسي والسيدة لميس علي غير عادتيهما في توجيه الاسئلة للضيوف كيف أدارا الحوار مع السيسي وصمتهما احيانا وعدم التعليق علي بعض الاسئلة التي اكتفي فيها بنظرة فقط ..!! ولم يعقب اي منهما ..!!
- وهناك عدد من القنوات بها برامج متميزة في وقت البث ومستوي المذيع وخبرته وفي نفس الوقت متحيزة ضد أحد المرشحين، ومنها «القاهرة والناس، وصدى البلد، والمحور، وأون تى فى، والحياة الحمراء، وسى بى سى»،
- تركز معظم البرامج فى جزء كبير منها على تناول المرشحين دون تعمق في برنامجيهما الانتخابى، ولا تعطى الوقت الكافى لتحفيز الجماهير على المشاركة.
- كان من الأفضل فى القنوات التى تقدم «استديو تحليليا» حول الانتخابات الرئاسية، من خلال مشاركة عدد من الضيوف الثابتين وبخاصة تليفزيون الدولة ، أن تستبدل ذلك بضيوف متنوعين فى الحلقات، حيث إن وجود الضيوف الثابتين يقلل من إتاحة الفرصة للتعبير عن آراء متنوعة، ومن المهم جداً حسن اختيار الضيوف المتحدثين فى البرامج، وأن تكون تخصصاتهم وخبراتهم مناسبة للموضوع الذى يتكلمون فيه، ومراعاة عدم تكرارهم على أكثر من قناة، حيث يحدث أن يظهر بعض الضيوف فى عدة قنوات خلال نفس اليوم..
ثانيا : مؤشرات عامة :
- اهتم الإعلام المصري خلال الدعاية الانتخابية للمرشحين الوحيدين في انتخابات 2014 ( السيسي / صباحي ) بكثير من التحيزات وضعف الموضوعية والميل الي تجريح المرشح المنافس مع قلة الموضوعات الاعلامية التي تساعد في رؤية مواطن القوة والضعف في كل مرشح ثم له ان يتخذ قرار التصويت لصالح من يظن باهليته في قيادة البلاد في هذه المرحلة .
- كانت أكثر المعلومات المنشورة في وسائل الاعلام المصرية تعوزها الدقة..، بل كان بعضها مبتورا او مشوها نتيجة كسل الاعداد وضعف المهارات البحثية والميل الي السرعة علي حساب الدقة والموضوعية واحترام الحياة الخاصة للمرشحين .
- وفيما يلي بعض المؤشرات العامة نبثها بصورة عجلي قبيل قترة الصمت الانتخابي وسوف نقدم التفاصيل كاملة وبالاسماء والتوقيتات بعد اعلان النتائج النهائية عند التقييم النهائي لحالة الاعلام المصري قبل واثناء الدعاية الانتخابية كما فعلنا من قبل في الانتخابات السابقة :.
• لم يكن الإعلام المصري حريصا على إظهار البرنامج الانتخابي لأي من المرشحين في برامج الفضائيات والصحف القومية وأهتم بإثارة القضايا الخلافية و توجيه الاتهامات .
• قلة اهتمام الفضائيات وبعض اذاعات أف ام و الصحف القومية بتطبيق المعايير الإعلامية الواضحة و الصريحة لتوصيل المعلومات إلى الناخب دون تحيز عند عرض وجهات النظر و اختلاطها بالأهواء الشخصية للمذيعين ومصالح أصحاب القنوات.
• ابتعاد بعض وسائل الاعلام عن التوازن و الموضوعية في تناول شخصيات المرشحين و برامجهم الانتخابية وإعلان بعض الإعلاميين تحيزهم لبعض المرشحين.
• افتقد الإعلام الحكومي العمق والجاذبية في تناول قضايا الانتخابات رغم انه تميز في كثير من قنواته واذاعاته بالموضوعية والنزاهة ولا يغير من هذا تحيز بعض مذيعي القناة الاولي او نايل لايف لصالح السيسي وضد حمدين صباحي .
• اتسم الاعلام الالكتروني ومواقع الشبكات الاجتماعية بالفقر المدهش في المعلومات الصحيحة و خلط الوقائع بالشائعات بل كثيرا ما وجدنا معاراك طاحنة علي معلومة ثم يتبين الجميع انها محض كذب وافتراء او شائعة مغرضة بقصد التشويه او النيل من المرشح المنافس .
• زيادة قدرة الإعلام الفضائي الخاص على إشعال المنافسة وإحداث ردود فعل غير ايجابية داخل المجتمع وقد برز في هذا سي بي سي والحياة واون تي في وهي كلها ملك رجال اعمال من عهد مبارك والشرق الاخوانية وهي حديثة النشأة اضافة الي الجزيرة مباشر مصر القطرية الاخوانية الهوي حيث دأبت هذه القنوات علي نشر صور ذهنية سلبية عن أحد المتنافسين او عنهما معا .
ثالثا : نماذج من الخروقات الصحفية :
دخل كثير من الصحفيين المؤيدين للسيسي او حمدين في مهاترات كلامية واشتعلت الاعمدة الصحفية بكثير من هذا الغثاء الذي ينم عن مراهقة سياسية اكثر منها تحيزا لاحد المرشحين ومن ذلك مثلا:
• ضد حمدين ... ، كتبت "مديحة عزب" تحت عنوان "بيتك يا حمدين من زجاج" تقول: أكيد أنت تعرف المثل الشعبى الذى أقصده , وتعرف أيضا يا حمدين أن الأمثال الشعبية كما درسنا قديما فى كلية الإعلام هى خلاصة حكمة الأجيال .. لذلك فالأفضل لك ألا تقذف الناس بالطوب بينما بيتك من زجاج " متلصم" .. لقد اثارت إساءاتك المتكررة للمشير السيسى استياء الملايين من المصريين لاسيما وأن السيسى لم يسىء لك بكلمة واحدة . (الأخبار)
• ومع السيسي ... ، كتب "عبدالرازق حسين" تحت عنوان "السيسى وصباحى" يقول: مازال المشير الأقرب للفوز الحملة الانتخابية للمرشح المنافس حمدين صباحى لم تنجح فى اعتقادى فى الخصم من الرصيد الشعبى الهائل الذى يتمتع به السيسى. السيسى المرشح بأمر الشعب انشغل ببرنامج الحاضر والمستقبل وصباحى الثورى والمناضل انشغل بالبرنامج والشعارات والمرشح المنافس وأظن أن المقارنة بين المرشحين حتى الآن مازالت تميل بدرجة كبيرة نحو السيسى. ( مجلة آخر ساعة)
• ومع السيسي ..... ، كتب "محمد بغدادى" تحت عنوان "مصر بين: حمدين .. والمشير" يقول: تحدث حمدين فلاحظنا: جاءت إجاباته مطولة مترهلة غير محددة وكان حديثه وعباراته مجرد كلام مرسل غابت عنه الاجابات الحاسمة والقاطعة أطال فى الحديث عن نفسه فبدا غير واثق من قدرته على إقناع الناس به بدلا من ان يقدم حمدين رؤية محددة وشاملة لقيادة مصر هاجم خصمه على امتداد اربع ساعات فكل اجاباته بدأها بأنه الأصلح والأحق والأفضل وهو المناضل الاوحد الذى عارض الإخوان (مع أنه تحالف معهم ودخل مرشحو حزبه الكرامة) وتحدث المشير فلاحظنا الثقة المفرطة فى النفس وان بدا متواضعا الاجابات المحددة العبارات والقاطعة الهدوء والتروى فى الاجابات المعلومات والبيانات والارقام الدقيقة لم يهاجم خصمه قط ولم يتعرض له بأى كلمة تسىء له انحاز للفقراء والبسطاء بدرجة كبيرة. المشير وحمدين بحاجة الى: كلا المرشحين بحاجة ملحة وعاجلة الى خبير عالمى فى قيادة الحملات الانتخابية ليقوم بتدريبهما على كيفية التحدث الى الجماهير ومتى ينفعل ومتى يصمت ومتى يهدأ ومتى يدق بيده على المنصة وكيف يهرب بمهارة من التورط فى الاجابة عن الاسئلة غير المرغوب فيها وان كنت أرى انه من الضرورى ان يولى هذ الخبير تدريب حمدين صباحى أولا من خلال برنامج مكثف لان المشير اكثر حنكة ودراية وتدربا على مثل هذه الأمور واقل احتياجا لذلك. (مجلة صباح الخير)
رابعا : نماذج من الخروقات المهنية في الفضائيات المصرية الخاصة :
يتجلي الانحياز في أسوأ صوره في الفضائيات الخاصة المصرية التي برعت في الخروقات المهنية ولا تهتم بما نسميه معايير مهنية ولذلك تأثر الالتزام المهنى كثيرا حيث لم تتعد نسبته اكثر من (2.7% ، 8 % ، 10 % علي التوالي ) في سي بي سي اون تي في ، الحياة .
ومن الخروقات المهنية المشينة :
- تدخلات المذيع بالرأى ضد مرشح او مع مرشح اخر تراوحت نسبته في القنوات الثلاث من( 33% ) الي (40% ) يليها تقديم أسئلة ايحائية بنسبة (29.8% )
والاخترقان فى حقيقة الامر يعكسان عدم الالتزام بالاصول المهنية المتمثلة فى الالتزام بالموضوعية واعطاء الفرصة للضيف كاملة لابداء وجهة نظره دون توجيهه ويتمثل الخرق الثالث فى خلط الخبر بالراى في القنوات الثلاث بنسبة(20%)، ( 22% ) (25.8%) علي التوالي والذى تمثل بشكل اساسى فى التعليق على الاخبار من قبل مقدمى البرامج.
ومن مؤشرات الرصد خلال الاسابع الثلاث الماضية ما يلي :
1- أهتمت البرامج الحوارية المرتبطة بحملتي المرشحين بعشر قضايا رئيسة فى أجندة أولوياتها منها التحول الديمقراطي وسد النهضة ومشكلات الشباب والاسكان والعدالة الاجتماعية والعدالة الانتقالية والطاقة والتنمية والتعليم والصحة والاقتصاد وما يرتبط به من ديون ومساعدات.
أما فى إطار القضايا الفرعية, فتضمنت التغطيات الخاصة بالانتخابات الرئاسية الموضوعات الفرعية الآتية على التوالى : نظام تقسيم الدوائر الانتخابية, مراقبة منظمات المجتمع المدني للانتخابات, المراقبة الدولية للانتخابات, مدى الاقبال على الانتخابات, مشاركة المراة في الانتخابات , استعدادات الاحزاب للمشاركة في دعم ايا من المرشحين , تناول وسائل الاعلام للانتخابات تقييم العملية الانتخابية, توظيف الدين من خلال السلفيين لخدمة احد المرشحين, تصويت المصريين في الخارج, نزاهة العملية الانتخابية, الاشراف القضائي على الانتخابات, قانون انتخابات البرلمانية , متابعة عملية التصويت, التجاوزات الانتخابية, اداء انصار المرشحين.
اما المعالجات الفرعية المتضمنة فى القضايا المتعلقة بالتحول الديمقراطي فهى : الخلافات داخل الاحزاب, الخلافات داخل الائتلافات الحزبية, الخلافات داخل الحركات الشبابية مثل انقسامات 6 ابريل وبعض خلافات مع حركة تمرد .
تشير نتائج الرصد الى استخدام أكثر من قالب في التغطيات الاعلامية لحملتي المرشحين ، يأتى فى المرتبة الاولى قالب الحوارعند معالجة القضايا القومية يليه التقارير المصورة وهذين القالبين يرفعان من مصداقية القناة ويجذبان الانتباه بدرجة كبيرة, وياتى الحديث المباشر فى المرتبة الثالثة ثم قالب التحقيق بينما كانت اللقاءات الجماهيرية فى مرتبة متاخرة طوال فترة الرصد .
2- وفى اطار ربط القضايا الرئيسية والفرعية بالقوالب المختلفة كشفت النتائج التحليلية ان التغطيات الخاصة بالانتخابات الرئاسية قد حظيت بالقوالب المتنوعة الاكثر جذبا للمشاهد مثل التقارير المصورة والمائدة المستديرة والاتصال الهاتفى واللقاء الجماهيرى الاولى حيث استخدمت قنوات اون تي في سي بي سي الحياة هذه القوالب اكثر من (65 مرة) في ثلالثة اسابيع مدة الرصد.
3- وحول مدى توظيف اللقطات المصورة سواء الحية او المسجلة فى تغطية ومعالجة الحملات الانتخابية للمرشحين نجدها احتفظت بنصيب الاسد واستخدمت بشكل غير مهني في كثير من الاحيان وللشوشرة علي المنافس رغم ان استخدام اللقطات وافلام الفيديو يرفع من مصداقيتها الى حد بعيد ولهذا بلغت 62 تقريرا مصورا يليه المحاكمات 9 تكرارات ثم مرحلة التحول اليمقراطى 8 تكرارات .
ويتضح من نتائج الرصد ان البرامج الحوارية استخدمت اربعة اساليب علمية للاقناع واسلوبين اثنين من الاساليب العاطفية حيث أعتمدت البرامج بشكل أساسى على الاستشهاد بمعلومات وأحداث واقعية (71.3%) وهو ما يتسق مع الطبيعة الاخبارية لهذه البرامج ويثير فى ذات الوقت اشكالية ضغوط بيئة العمل حيث جاء فى المرتبة الثانية وبفارق كبير استخدام الارقام والاحصائيات (16%) مما يؤكد ان فريق الاعداد فى هذه البرامج لا يسعى بشكل حثيث على تقديم معلومات تتسم بالاستكمال فى ظل الاحداث المتلاحقة والمنافسة الشديدة بين هذه البرامج.
4- ويعد معيار اتاحة المشاركة للجمهور فى البرامج من المعايير الموضوعية التى تنم عن حجم اهتمام البرامج الحوارية بإتاحة الفرص أمام عينات ممثلة للجمهور المصرى بكافة فئاته من التعبير عن آرائه فى القضايا التى تهم هذا الوطن, ويتضح من النتائج التحليلية أستمرار تهميش الجمهور فحجم مشاركة الجمهور فى البرامج الحوارية طوال فترة العينة كان (14%) مقابل (81.2%) من فقرات برامجية لا تتيح مشاركة الجمهور بنسبة اكثر من التقرير الذي سبقه.
5- يعد تنوع المصادر وتمثيل الضيوف لجميع فئات المجتمع بالاضافة الى ارتباط تخصص الضيوف بالقضايا المطروحة من المعايير الاساسية التى تقيس حرص البرامج الحوارية على تقديم رؤى موضوعية بما يزيد من مصداقية هذه البرامج لدى الجمهور ويعمل على رفع وعى جمهور المشاهدين بالقضايا المطروحة.
وتشير نتائج الرصد الى ان الضيوف الاساسيين الذين تم الاستعانة بهم تمثلوا فى جهتين رئيسيتين مثلتا (26.3%) من مجموع الجهات التى تم الاستعانة بها وهما الاحزاب السياسية بنسبة (14.9) ثم الاعلاميون بنسبة ( 11.4%) كما انها مازلت تستعين بالزملاء الصحفيين اكثر من ذوى الخبرة, وفى المرتبة الثالثة سياسيون مخضرمون من اليسار بنسبة (9.1%) يليهم اساتذة الجامعات بنسبة (8.3%) ثم منظمات المجتمع المدنى بنسبة (7.8%. ) .
6- مدى الازدواجية والتداخل في الأدوار والوظائف التي يقوم بها بعض الصحفيين والاعلاميين , حيث أن بعضهم يشارك في المجموعة التي تقوم بالتخطيط والتنفيذ للحملات الاعلامية والاعلانية لأحد المرشحين , وفي نفس الوقت يشارك في التغطية الاعلامية للانتخابات الرئاسية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.