دار حديث دكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى لقائه الأسبوعى، اليوم الجمعة على القناة الأولى والفضائية المصرية حول المرتكزات الآتية: 1- ضرورة تكامل الحضارات وتعاونها فى إطار منظومة تنشر الخير للإنسانية. 2- الاختلاف إرادة إلهية وحقيقة قرآنية، قال تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعل الناس أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ}. 3- حرية الاعتقاد، فلكل إنسان الحرية الكاملة فى أن يعتقد ما يشاء، كما علمنا القرآن الكريم: { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}. 4- العلاقة بين الناس يجب أن تقوم على التعارف لا الصدام؛ فالناس كلهم أبناء أب واحد وأم واحدة، قال تعالى:{ يَا أَيُّها النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُم شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}. 5- الحضارة الإسلامية تتفاعل مع الحضارات الأخرى، وتأخذ عنها ما يتناسب مع أصولها. 6- على الغرب أن يتواضع مع الشرق حتى يحدث انفتاح بينهما على أساس المنافع المتبادلة. 7- الحضارة الغربية أضاعت فرصة كبرى للالتقاء مع الحضارة الشرقية لأنها ترى بعين واحدة. 8- الحضارة الإسلامية تعيش الآن فترة تشرذم وانقسام وخلاف، وذلك على عكس الحضارة الغربية التى توحدت وتناست خلافاتها من أجل الحفاظ على مصالحها المشتركة.