شدد شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، على ضرورة تكامل الحضارات وتعاونها في إطار منظومة تنشر الخير للإنسانية، مؤكدًا أن الاختلاف إرادة إلهية وحقيقة قرآنية. جاء ذلك في لقاء الإمام الأكبر، الأسبوعي، الذي يذاع الجمعة 23 مايو، على القناة الأولى والفضائية المصرية. وأشار شيخ الأزهر إلى حرية الاعتقاد، قائلًا إن لكل إنسان الحرية الكاملة في أن يعتقد ما يشاء، كما علمنا القرآن الكريم: { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}. وأكد أن العلاقة بين الناس يجب أن تقوم على التعارف لا الصدام، فالناس كلهم أبناء أب واحد وأم واحدة، قال تعالى:{ يَا أَيُّها النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُم شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}. وأوضح أن الحضارة الإسلامية تتفاعل مع الحضارات الأخرى، وتأخذ عنها ما يتناسب مع أصولها، مطالبا الغرب أن يتواضع مع الشرق حتى يحدث انفتاح بينهما على أساس المنافع المتبادلة. وقال إن الحضارة الغربية أضاعت فرصة كبرى للالتقاء مع الحضارة الشرقية، لأنها ترى بعين واحدة، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية تعيش الآن فترة تشرذم وانقسام وخلاف، وذلك على عكس الحضارة الغربية التي توحدت وتناست خلافاتها من أجل الحفاظ على مصالحها المشتركة. شدد شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، على ضرورة تكامل الحضارات وتعاونها في إطار منظومة تنشر الخير للإنسانية، مؤكدًا أن الاختلاف إرادة إلهية وحقيقة قرآنية. جاء ذلك في لقاء الإمام الأكبر، الأسبوعي، الذي يذاع الجمعة 23 مايو، على القناة الأولى والفضائية المصرية. وأشار شيخ الأزهر إلى حرية الاعتقاد، قائلًا إن لكل إنسان الحرية الكاملة في أن يعتقد ما يشاء، كما علمنا القرآن الكريم: { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}. وأكد أن العلاقة بين الناس يجب أن تقوم على التعارف لا الصدام، فالناس كلهم أبناء أب واحد وأم واحدة، قال تعالى:{ يَا أَيُّها النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُم شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}. وأوضح أن الحضارة الإسلامية تتفاعل مع الحضارات الأخرى، وتأخذ عنها ما يتناسب مع أصولها، مطالبا الغرب أن يتواضع مع الشرق حتى يحدث انفتاح بينهما على أساس المنافع المتبادلة. وقال إن الحضارة الغربية أضاعت فرصة كبرى للالتقاء مع الحضارة الشرقية، لأنها ترى بعين واحدة، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية تعيش الآن فترة تشرذم وانقسام وخلاف، وذلك على عكس الحضارة الغربية التي توحدت وتناست خلافاتها من أجل الحفاظ على مصالحها المشتركة.