سادت حالة من الغضب الشديدة بين أهالى مركز ومدينة إدكو جراء تعنت اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة، وإعاقته إنشاء فرع جامعة دمنهور بالمدينة من خلال مطالبته الجامعة بدفع ثمن الأرض. كانت لجنة مشكلة من حسن يوسف خرابة عضو مجلس محلى مركز إدكو السابق، ومحمد عبد الله زين الدين عضو مجلس الشعب الأسبق، والدكتور محمد هلال المدرس بجامعة دمنهور؛ قد اجتمعت إلى المهندس محمد زهران رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدكو وطالبت بتخصيص 66 فدانًا من أملاك الدولة بمنطقة كوم بلاج التابعة لمركز إدكو، لإنشاء فرع لجامعة دمنهور عليها، يجمع كليات طب وطب أسنان ومستشفى جامعى وكليات تكنولوجيا وهندسة ونسيج وبترول، وبعد الحصول على جميع الموافقات وآخرها موافقة وزارة الزراعة أوقف اللواء المحافظ استكمال الإجراءات، مطالبًا الجامعة بدفع ثمن الأرض، وكأن الجامعة مشروع استثمارى وليس مشروعًا قوميًا. من جهته طالب حسن يوسف خرابة، عضو المجلس المحلى السابق، المحافظ بضرورة استكمال باقى الإجراءات حتى تتمكن الجامعة من البدء فى التنفيذ بدلاً من أن تنقل من إدكو ويضيع الحلم الذى انتظره أهالى المنطقة، بينما أشار المهندس صبرى عبد الفتاح سكرتير عام حزب الوفد إلى مدى احتياج المنطقة من مركز إدكو ورشيد وكفر الدوار وأبو حمص والمحمودية لإنشاء فرع لجامعة دمنهور بإدكو لخدمة أهالى المنطقة التى تعتمد على الغزل والنسيج وشركات البترول، كما تحتاج إلى مستشفى تعليمى جامعى ينقذ الأهالى من السفر إلى المستشفى الجامعى بالإسكندرية. أما محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس الشعب الأسبق، فقد حذر من مغبة الوقوف أمام هذا المشروع الذى هو بمثابة نقله حضارية وعلمية لأهالى المنطقة، مطالبًا المحافظ بسرعة إنهاء الإجراءات وتسليم الأرض حتى لا تتفاقم الأزمة، ويزيد غضب الأهالى بمركز ومدينة إدكو.