عمت الافراح مراكز وقري ونجوع محافظة البحيرة عقب قرار الرئيس محمد حسني مبارك بانشاء جامعة دمنهور وتحقيق حلم الاهالي الذي طال انتظاره، حيث تبادل الاهالي والقيادات الشعبية والحزبية والتنفيذية والجامعية التهاني وتحول مؤتمر الحزب الوطني السنوي الذي عُقد أمس الأول الي عُرس سياسي واجتماعي تبادل فيه اعضاء الحزب وقياداته التهاني بهذا القرار التاريخي الذي اعتبروه مصالحة بعد سنوات من الانتظار. في البداية يؤكد المحافظ اللواء محمد شعراوي أن قرار الرئيس مبارك جاء لتحقيق حلم ابناء المحافظة الذي طال انتظاره وتتويجا لجهد الجامعة والمحافظة والمجلس المحلي مشيرا إلي ان فرع الجامعة بدمنهور ظل لسنوات عديدة لا يوجد به سوي 4 كليات فقط وبفضل الجهود التي تضافرت اصبحت خلال ال3 سنوات الأخيرة 21 كلية ووجه المحافظ الشكر والتقدير للرئيس مبارك ووزير التعليم العالي الدكتور هاني هلال علي هذا القرار واشاد بجهود الدكتور حسن ندير رئيس الجامعة السابق والدكتورة هند حنفي رئيس جامعة الاسكندرية علي جهودهما كما اشاد بجهود الدكتور سعيد نافع نائب رئيس الفرع الذي استطاع خلال ال3 سنوات الاخيرة ان ينشئ جامعة حديثة بمقومات علمية متقدمة.. واضاف الدكتور سعيد نافع نائب رئيس جامعة الاسكندرية لفرع دمنهور الذي تم الغاؤه ضمن القرار إلي ان قرار الرئيس مبارك انجاز رائع وتتويج لجهد المحافظ محمد شعراوي الذي قام بدعم الجامعة كثيرا حيث اسسنا جامعة قوية وحديثة لن تعاني من أي مشاكل مستقبلية ولدينا رؤية قوية ومتطورة حتي عام 0202 واشاد بجهود الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدكتورة هند حنفي رئيس جامعة الاسكندرية في دعم الانشاءات والمباني الإدارية للجامعة والتي يجري العمل فيها بمدينة دمنهور باستثمارات اكثر من 003 مليون جنيه، كما اشاد بجهود المجلس المحلي للمحافظة والحزب الوطني بتخصيص الاراضي التي تمت عليها الانشاءات. واضاف المهندس احمد عتمان امين عام الحزب الوطني قائلا بأن جامعة دمنهور ولدت قوية فيها كل مقومات النجاح من انشاءات وهيئات تدريس مما يؤهلها إلي أن تتبوأ مكانا متقدما بين الجامعات المصرية خلال سنوات قليلة.. واشار إلي ان حلم انشاء جامعة بالمحافظة ظل لسنوات طويلة مطلبا جماهيريا تحقق أخيرا بفضل قرار وحكمة الرئيس مبارك الذي كان يتابع باستمرار هذا الحلم واصدر توجيهاته بتوفير الدعم حتي يتحقق الحلم. واشاد امين الحزب الوطني بجهود وزير التعليم العالي واللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة والمحافظين السابقين والمجلس الشعبي المحلي الذي تبني هذه القضية علي مدار 02 عاما وقام بتخصيص الاراضي للانشاءات والمشاركة في المقترحات لأماكن الكليات ودور الحزب الوطني في رفع التوصيات من خلال المؤتمرات السنوية للحزب للأمانة العامة والقيادات السياسية واخيرا اضاف أنه يتوجه بالشكر للرئيس محمد حسني مبارك علي هذا القرار التاريخي الذي اسعد جميع الاهالي في المحافظة. واشار المهندس مصطفي المنياوي رئيس المجلس الشعبي المحلي للمحافظة إلي أن قرار الرئيس مبارك اثلج قلوب ابناء المحافظة وجاء تتويجا لجهود القيادات المحلية والشعبية والقيادات الجامعية بالاسكندريةودمنهور التي تضافرت من أجل العمل علي استكمال مقومات الجامعة البشرية والمادية واستكمال البنية الأساسية مما جعل فرع الجامعة بدمنهور جديرا بالتحويل إلي جامعة مستقلة ستنافس جامعات مصر قريبا حيث انها تضم نخبة من الاساتذة وهيئات التدريس واشاد رئيس المجلس المحلي بقرار الرئيس مبارك ووجه له الشكر باسم الشعب البحراوي كما وجه الشكر لمحافظ البحيرة الذي كان له الفضل الكبير في استكمال مقومات البنية الاساسية والانشاءات في جامعة دمنهور.. واضاف عبدالسلام عاشور رئيس لجنة التعليم بالمجلس الشعبي المحلي للمحافظة إلي أن هذا القرار جاء لتحقيق حلم ابناء المحافظة الذي طال لمدة 02 عاما وسوف يحقق نقلة نوعية لمدينة دمنهور والمحافظة بالكامل مما سينعكس اثره علي العملية التعليمية واشاد بسياسة الرئيس مبارك في تشجيع العلم وتطوير المنشآت الجامعية والمدرسية. واضاف بأن هذا الحلم كان احد المطالب الجماهيرية الملحة للجنة التعليم والمجلس الشبعي المحلي والحزب الوطني في مؤتمراته مشيرا إلي ان هذا القرار يساهم مباشرة في التنمية البشرية التي تعتبر السبيل الرئيسي لمواجهة الزيادة المطردة في السكان واشاد بسياسة المحافظ في التوسع في بناء المدارس التي تعتبر نواة لتزويد الجامعة بشباب المستقبل ووجه الشكر للرئيس مبارك ووزير التعليم والمحافظ علي جهودهم في تحقيق أمل وحلم أبناء المحافظة.