صوتك فى الانتخابات يفرق، الوطن فى حاجة إلى صوت كل مواطن، لا تتأثر بدعوات المقاطعة التى يتبناها معتلو العقول، الصوت يصنع تاريخاً، ويستكمل المعجزة التى حدثت أيام 30 يونية و3 يوليو و26 يوليو، لا نملك رفاهية المقاطعة ولا نريد عبارة صوتى مش هيفرق، اجعلوا يومى التصويت الإثنين والثلاثاء 26، 27، مايو، يومين للعزة، والكرامة والفخر، والواجب والمشاركة، والحب. حوالى 54 مليون مواطن ما بين شباب ورجال وامرأة،، مقيدون فى كشوف الناخبين ومطالبون بالاحتشاد أمام صناديق الاقتراع كل فى لجنته لأداء الواجب نحو الوطن، الانتخابات أمانة لاختيار الحاكم العادل القوى، لا تصدقوا مفتى الضلال وعبدالدولار الذى أفتى بأن الانتخابات حرام، هذا المختل الخرفان يحرم الانتخابات ويحلل سفك دماء المصريين ويدعو لقتل ضباط الجيش والشرطة ويحرض الخارج ضد مصر، صوتك فى الانتخابات للمرشح الذى اخترته بعقلك واقتنعت به بقلبك يحدد مصيرك ومصير بلدك ويرسل رسالة الى العالم يعنى إيه مصريين، نريد أن نبهر العالم مرة أخرى كما أبهرناه بثورتين لنقول لا للفساد ولا لحكم المرشد. لا تستمعوا الى الذين يقولون إن نتيجة الانتخابات معروفة مقدماً، وإن الهدف من الانتخابات هو لتزيين المشهد، وتقنين ما سيكون، لا يخفى عليكم أن هناك مرشحاً أعلى حظاً لأنه تم استدعاؤه منكم، من الجماهير المصرية، من الملايين التى أعطته أمراً لاستكمال جميله، كما أعطته أمراً قبل ذلك بأن يواجه الإرهاب، ويساعدهم على عزل الرئيس الفاشى، هذا المرشح يستحق أن تنزلوا بالملايين لتقولوا رأيكم فيه أو فى غيره، هو لم يقل لأحد انتخبنى، لأنكم أنتم الذين أمرتموه بالترشح، بأن يكون ربان السفينة، لأنه قال لن أنجح إلا بكم، لأنه قال لن أنتظر تدخل الجيش إذا رفضنى الشعب، نزول السيسى هذه الانتخابات استكمال للواجب الوطنى لأن الدولة فى حاجة إلى رجل دولة. مطلوب مشاركة عالية فى الانتخابات، لنثبت للعالم اننا جديرون بالثورة، واستكمال معجزة 30 يونية التى قد لا تتكرر، استكمال هذه الثورة يكون بمنح الرئيس نسبة أصوات تليق بالمناسبة، ونرد بها على تيار طظ فى مصر، الذى يزعم ان ثورة 30 يونية انقلاب على شرعية الحكم الفاشى، أصواتكم للمرشح القوى بعد وضع انتقالى مؤقت لمدة عام هو خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار، ورد على التشكيك فى قدرة هذا الشعب على استكمال خارطة المستقبل. وجود المرشح الأعلى فرصاً، لا ينفى أن هناك انتخابات، ولا يعنى أن الانتخابات لن تكون نزيهة لوجود منافس آخر يخوض الانتخابات، اليوم هو الثالث الذى يتم فيه الاقتراع بالخارج، الإقبال الكبير من المصريين المقيمين في الخارج وخاصة فى المنطقة العربية دليل على وعى المصريين وصفقة على قفا الداعين لمقاطعة الانتخابات، لقد خرج المصريون فى الخارج لاختيار مرشحهم والوقوف الى جوار بلدهم وستكون الانتخابات فى الداخل وسط حياد تام من الحكومة، كل المطلوب من المصريين أن يقبلوا على صناديق الاقتراع، لانريد ناخباً واحداً يتكاسل عن أداء واجبه، نريد أن نثبت لأنفسنا وللعالم أننا نستطيع عندما نقرر، اننا شعب صاحب حضارة، واننا سنبنى دولة القانون، إننا سنكون خلف قائد قوى اخترناه بإرادتنا الحرة، بنسبة أصوات مشرفة ترد على أعداء الإنسانية الذين حاولوا تذويب الوطن وضياع معالمه وسط خرافاتهم.