يبدأ اليوم الخميس العمل بالتوقيت الصيفي، حيث يتم تقديم الساعة من ال12 مساء لتصبح ال1صباحا، وذلك بعد توقف دام ثلاث سنوات بقرار من حكومة عصام شرف، عقب ثورة 25 يناير، وبعد 23 سنة من إقراره. ويرجع تاريخ العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي في مصرمنذ عام 1988. ويرجع السبب وراء التفكير في إقرارعملية تغير التوقيت في مصر إلى إنه يرجح أن تغيير التوقيت يعمل على توفير في استهلاك الطاقة الكهربائية المستهلكة. وزيادة ساعة للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء. ويتم تغيير التوقيت الرسمي في مصر مرتين سنوياً ولمدة عدة أشهر من كل عام، وتتمُّ إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تقدَّم عقارب الساعة بستين دقيقة، والرجوع إلى التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف. ويرى المؤيدون أن العودة للتوقيت الصيفي سيزيد عدد ساعات النهار بما يساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء كأحد الحلول لأزمة الطاقة، فيما يرى المعارضون أنه لن يوفر استهلاك الكهرباء بالنسب المستهدفة فضلاً عن إرباكه للمواطنين. ويعمل بنظام تغيير التوقيت العديد من الدول الأجنبية والعربية بالإضافة لمصر منها: المغرب، سوريا، العراق، فلسطين، الأردن، لبنان، تونس، ليبيا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، الاتحاد الأوروبي، تركيا، كندا، إسرائيل، إيران، البرازيل، أستراليا، نيوزيلندا.