أصيب المجتمع المصرى بحالة من الفزع بعد أن أعلنت وزارة الصحة عن ظهور أول إصابة لشاب مصرى (27 سنة) قادمًا من السعودية، حيث تم اكتشافه لدى وصوله إلى مطار القاهرة، وتم نقله إلى مستشفى حميات العباسية، وهو المرض الذى أودى بحاية 92 مواطنًا سعوديا وإصابة 299 آخر. منظمة الصحة العالمية أعلنت أن فيروس "كورونا" ينتمى إلى العائلة التى ينتمى إليها فيروس "سارس"، إلا أن الفرق بين الفيروسين يكمن فى أن السارس مع إصابته للجهاز التنفسى فإنه يتسبب أيضا فى التهاب المعدة والأمعاء، أما كورونا فيختلف عن السارس فى أنه يسبب التهابًا حادًا فى الجهاز التنفسي، ويؤدى بسرعة إلى الفشل الكلوى. كيفية انتقال المرض إلى الإنسان كمعظم الفيروسات التى تصيب جهاز التنفس ينتقل المرض عن طريق تلوث الأيدى والرذاذ والمخالطة المباشرة مع سوائل وإفرازات المريض وجزئيات الهواء الصغيرة، حيث يدخل الفيروس عبر أغشية الأنف والحنجرة. مدَّة حضانة الفيروس حسب الدراسات فمدّة حضانة فيروس كورونا الشرق الأوسط يعتقد أنها فى الغالب 12 يومًا. ويمكن للفيروس الاحتفاظ بقدرته الإمراضية خارج جسم الإنسان لمدة 6 أيام فى بيئة سائلة، و3 ساعات على الأسطح الجافة. أعراض المرض تؤدى الإصابة بفيروس كورونا الشرق الأوسط فى العادة إلى التهاب قناة التنفس العلوية، وبأعراض مشابهة للأنفلونزا مثل العطاس والكحة وانسداد الجيوب الأنفية، وإفرازات مخاطية من الأنف، مع ارتفاع درجة الحرارة، وأيضًا قد يؤدى إلى إصابة حادة فى الجهاز التنفسى السفلى، والالتهاب الرئوى، بالإضافة إلى التأثير على الجهاز التنفسى، كما أن فيروس كورونا الشرق الأوسط قد يؤدى إلى فشل الكلى مع احتمال مرتفع فى الوفاة، خصوصًا لدى المسنين أو من لديهم أمراض مزمنة أو المثبطين مناعيًا. طرق الوقاية من الفيروس تتمثل طرق الوقاية من الإصابة بالفيروس فى عزل المصاب، غسل اليدين، استخدام الكمامات فى أماكن الزحام. العلاج لا يوجد علاج نوعى للفيروس، وتعد الأدوية المستخدمة مساندة فقط، وتهدف فى الغالب إلى خفض درجة حرارة المريض مع استخدام الوسائل المدعمة للتنفس، وتم التوصل مبدئيًا إلى لقاح أولى واقٍ من الفيروس، ولكنه لا يزال فى مرحلة الاختبارات الأولى. يجب الانتباه إلى الامور التالية عند اصابة شخص ما بمرض كورونا الفيروسى: الابتعاد عن الأماكن الرطبة، تهوية المنزل جيدًا مع تدفئته جيدًا أيضًا، ارتداء قناع (كمامات) للوقاية من العدوى بالمرض، كما يجب أن يتم عزل المصاب بغرفة خاصة به وعدم الاحتكاك به وبأغراضه الخاصة حتى يتم الشفاء.