أكد تقرير أصدره "مجلس العلاقات الخارجية" فى مدينة نيويوركالأمريكية, والذى يعد من أبرز وأهم المراكز المتخصصة فى العلاقات الخارجية الأمريكية, أن مصر على مشارف أزمة اقتصادية حقيقية, ويجب على الولاياتالمتحدة التدخل لإنقاذها من الإفلاس. ووفقاً لكاتب التقرير، "ستيفن كوك"، أن المساعدات الخليجية ليست كافية لدرء الأزمة الاقتصادية. وأكد أن استمرار العنف، والاحتجاجات والاضطرابات السياسية، وعدم وضوح ملامح الخريطة السياسية حتى بعد عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، يجعل الأزمة الاقتصادية لا مفر منها. كما أشار إلى أن عدم تماسك السياسات الاقتصادية وتراجع احتياطى العملة الصعبة لأقل مما كان عليه قبل ثورة يناير 2011، ينذر باستمرار التدهور الاقتصادى وعدم قدرة الحكومة على توفير الغذاء والوقود. وأوصى "كوك" فى نهاية تقريره بضرورة دعم الولاياتالمتحدة للجيش المصرى, وأن تقدم له المعونات المادية فوراً لتخفيف عواقب الأزمة. كما دعاها لاستخدام وسائلها الدبلوماسية ونفوذها فى باقى دول العالم لتوفير دعم إضافى لمصر.