تصاعدت أزمة اعتصام العاملين بجمعية الشبان المسلمين بالمنصورة - والتى بدأت منذ أكثر من أسبوع – بعد تغاضى المسئولين عن الاستجابة لمطالبهم والمتمثلة فى رحيل مجلس الإدارة برئاسة ممدوح فودة أحد أعضاء مجلس الشعب السابقين من الحزب الوطني ومحمود عبد العاطي مدير الجمعية الذي دأب علي توجيه السباب والشتائم والتهديدات بفصل العمال , فضلا عن تزايد صور إهدار المال العام وتوقف الدخل اليومي للمنشآت وخاصة المستشفي الذي تم وقف النشاط بست غرف للعمليات به بسبب التطوير الوهمي منذ عام تقريبا. يقول ناصر محمد صيدلي بالمستشفي عددنا 170 عاملا بالمستشفي والنادي والحضانة التابعة للجمعية , وللأسف الجمعية حاليا وضعت في القائمة السوداء بالنسبة لشركات الأدوية نظرا لحجم المديونيات التي وصلت مليونا و200 ألف جنيه , وتم رفع قضايا من قبل هذه الشركات لاسترداد مستحقاتهم , مستنكرا قيام مدير الجمعية بشراء أدوية من أحد المخازن الخاصة والتي يمتلكها شقيقه كأحد الشركاء بالأمر المباشر , كاشفا عن إنهاء أعمال الشراء بإذن صرف وليس بفاتورة حسب اللوائح . ويضيف مجدي البحراوي أحد إداريي الجمعية أن توقف العمل بغرف العمليات الست بعد هدمها بسبب التجديد مشكلة أخرى , رغم أنها كانت تعمل بكفاءة لتصل 3 عمليات في اليوم الواحد ولم تكن تحتاج سوي التطوير إذا لزم الأمر , فضلا عن تلف للأجهزة الطبية وهرب الأطباء بالعيادات الخارجية لتأخر رواتبهم منذ شهر نوفمبر 2010 وتوقف دخل يصل إلي 5 آلاف جنيه شهريا لأننا كنا نستقبل 100 سائق يوميا للكشف الخاص بالرخص , أما حضانة الأطفال فهي تخسر سنويا 30 ألف جنيه بسبب الإهمال وعدم التطوير . فيما يقول مجدي كبشه أحد موظفي الجمعية إن حرمان الموظفين من العلاوات الاجتماعية والحوافز منذ عام 2005 وحتى 2008 وراتب الشهر الماضي الذي لم يصرف حتى الآن , تعد وسائل ضغط مع التهديدات المستمر بأسلوب فلول الحزب الوطني من رئيس مجلس الادارة , لفض الاعتصام أو التشريد علاوة علي السب بألفاظ غاية في السوء .