إيهود باراك: إسرائيل لا تملك القدرة على خوض حرب شاملة بمفردها لإسقاط إيران    إشادة قوية من المطربة أنغام على أداء محمد الشناوي أمام إنتر ميامي الأمريكي    «كنت رقم 1».. وسام أبوعلي يكشف مفاجأة عن أزمة ركلة جزاء الأهلي    التعليم: فتح ابواب اللجان الامتحانية في الثامنة صباحًا امام الطلاب    الأردن يُطلق صفارات الإنذار وسط تصاعد التوترات الإقليمية    برواتب تصل ل12 ألف جنيه.. العمل تعلن وظائف جديدة بشركة أدوية بالإسماعيلية    250 مصابا و8 قتلى بصواريخ إيران.. سلطات إسرائيل تقيم مركزا للتعرف على الجثث    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأحد 15 يونيو    اليوم.. مجلس النواب يناقش مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد    دعاء امتحانات الثانوية العامة.. أشهر الأدعية المستحبة للطلاب قبل دخول اللجان    أسعار الخضروات والأسماك والدواجن اليوم الأحد 15 يونيو    نقابة الموسيقيين تحذر مطربي المهرجانات والشعبي بسبب الراقصات    "زيزو الأعلى".. تعرف على تقييمات لاعبي الأهلي خلال الشوط الأول أمام إنتر ميامي    سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 15-6-2025 مع بداية التعاملات    تحذير شديد بشأن حالة الطقس وانخفاض الرؤية: «ترقبوا الطرق»    محافظ قنا يشارك في الاحتفالية الرسمية لاستقبال الأنبا إغناطيوس بالمطرانية    حارس إنتر ميامي الأفضل في افتتاح مونديال الأندية أمام الأهلي    «المركزى» يُقر خطة تحويل «إنكلود» لأكبر صندوق إقليمي في التكنولوجيا المالية    رقم تاريخي ل زيزو مع الأهلي ضد إنتر ميامي في كأس العالم للأندية    إعلام إسرائيلي: مصرع 5 وأكثر من 100 مصاب جراء القصف الإيراني على تل أبيب    «زي النهارده».. وفاة وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل 15 يونيو 2009    تجاوز 63%.. مؤشر تشغيل القروض للودائع يواصل التحليق لمستويات غير مسبوقة    السينما والأدب.. أبطال بين الرواية والشاشة لجذب الجمهور    ذكريات مؤثرة لهاني عادل: كنت بابكي وإحنا بنسيب البيت    إصابات واستهداف منشآت استراتيجية.. الصواريخ الإيرانية تصل حيفا    متى تبدأ السنة الهجرية؟ هذا موعد أول أيام شهر محرم 1447 هجريًا    أنظمة عربية اختارت الوقوف في وجه شعوبها ؟    سبب دمارًا كبيرًا.. شاهد لحظة سقوط صاروخ إيراني في تل أبيب (فيديو)    اليوم.. الأزهر الشريف يفتح باب التقديم "لمسابقة السنة النبوية"    الموعد المتوقع لإعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2025؟.. رابط الاستعلام برقم الجلوس    "رفقة سواريز".. أول ظهور لميسي قبل مباراة الأهلي وإنتر ميامي (صورة)    أعراض السكتة القلبية، علامات صامتة لا يجب تجاهلها    السفارة الأمريكية في البحرين تدعو موظفيها إلى توخي الحذر عقب الهجوم على إيران    "العسل المصري".. يارا السكري تبهر متابعيها في أحدث ظهور    القانون يحظر رفع أو عرض العلم المصرى تالفا أو مستهلكا أو باهت الألوان    ضبط كوكتيل مخدرات وأسلحة آلية.. سقوط عصابة «الكيف» في قبضة مباحث دراو بأسوان    إغلاق كلي بطريق الواحات لمدة 5 أيام.. تعرف على الطرق البديلة    بداية العام الهجري الجديد 1447.. عبارات مميزة لرسائل تهنئة وأجمل الأدعية    الجلاد: الحكومة الحالية تفتقر للرؤية السياسية.. والتعديل الوزاري ضرورة    سوريا تغلق مجالها الجوي أمام حركة الطيران    رسميًا بعد الارتفاع.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 15 يونيو 2025    كهرباء قنا تفتتح مركزًا جديدًا لخدمة العملاء وشحن العدادات بمنطقة الثانوية بنات    بمشاركة 20 ألف.. مستقبل وطن يُطلق مؤتمر شباب الدلتا بالإسكندرية    شهادة أم وضابطين وتقارير طبية.. قائمة أدلة تُدين المتهم في واقعة مدرسة الوراق (خاص)    إصابة سيدتين وطفل في انقلاب ملاكي على طريق "أسيوط – الخارجة" بالوادي الجديد    نتناولها يوميًا وترفع من نسبة الإصابة بأمراض الكلى.. أخطر طعام على الكلى    دون أدوية أو جراحة.. 5 طرق طبيعية لتفتيت وعلاج حصوات الكلى    ضمن مبادرة "100 مليون صحة".. صحة الفيوم تقدم خدمات المبادرات الرئاسية لأكثر من 18 ألف مواطن خلال عيد الأضحى    أسرار صراع المحتوى «العربي - العبري» في الفضاء الاصطناعي    كأس العالم للأندية| «ريبيرو» يعقد محاضرة فنية للاعبي الأهلي استعدادًا لمواجهة إنتر ميامي    جامعة بدر تفتح باب التقديم المبكر بكافة الكليات لطلاب الثانوية العامة والأزهري والشهادات المعادلة    النيابة تدشن المرحلة الأولى من منصتها الإلكترونية "نبت" للتوعية الرقمية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 15-6-2025 في محافظة قنا    هاني رمزي: خبرات لاعبي الأهلي كلمة السر أمام إنتر ميامي    فرصة للراحة والانفصال.. حظ برج الدلو اليوم 15 يونيو    رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السابق: لا تأثيرات لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية على مصر    سر دموع عبد الفتاح الجرينى على الهواء فى "صندوق الذكريات" ب"آخر الأسبوع"    بدأت في القاهرة عام 2020| «سيرة» وانكتبت.. عن شوارع مدن مصر القديمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: خمسة ملايين جنيه يوميا لقرارات العلاج على نفقة الدولة.. الملط: رؤية الدولة فى بيع القطاع العام "خصخص واخلص".. ورئيس نادى القضاة: سأذهب إلى محاميى طنطا وأعتذر لهما إذا ثبت براءتهما
نشر في اليوم السابع يوم 16 - 06 - 2010

تلقى أزمة المحامين والقضاة بظلالها على مضمون قضايا برامج التوك شو، فى حلقاتها مساء أمس، الثلاثاء، إذ انفرد "مصر النهارده" بتصريح المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، الذى قال فيه إنه مستعداد للذهاب إلى محاميى طنطا والاعتذار لهما بصفة رسمية، وذلك فى حالة براءتهما. واهتم "العاشرة مساء" بالتحليل التفصيلى لصفقة بيع قرية آمون بأسوان، إذ أكد معظم الضيوف على خطأ الأسلوب الذى تتبعه الدولة فى تطبيق الخصخصة وبيع القطاع العام.
فيما طالب الشيخ جمال قطب، من كبار علماء الأزهر الشريف، فى "القاهرة اليوم" الرئيس مبارك بإنهاء البدعة التى سنها اللورد كرومر، وفصل كل من وزارة الأوقاف والأزهر الشريف عن الحكومة، متسائلا "لماذا يكون لأئمة المساجد وزيرا؟".
العاشرة مساء: الملط: اتجاه الدولة فى صفقات بيع القطاع العام "خصخص واخلص".. وهجرس: الحل فى علاج مشكلات بيع القطاع العام المحاسبة لا المصالحة.. وفريد إسماعيل: بائع أراضى الدولة يبيع مصر.
شاهده أحمد متولى
أهم الأخبار:
◄ النائب العام يقرر إعادة تشريح جثة خالد سعيد لبيان سبب وفاته بناء على طلب اللجنة الثلاثية بالطب الشرعى.
◄ سرور بعد لقائه بالزند: لا يمكن الحديث الآن عن انفراجة فى مشكلة المحامين والقضاة، والزند يتحدث حول بيانات المحامين وإهانتها للقضاة، وعمر هريدى ينفى صدور هذه البيانات عن النقابة.
◄ محاكمة المتهم بقتل هبة ونادين تؤجل لباكر اليوم، الأربعاء، بعد استماع المحكمة لمرافعة دفاع المتهم.
◄ أشرف زكى ينفى اتخاذ قرار بالتحقيق مع خالد النبوى بسبب ما تردد عن اشتراكه مع الممثلة الإسرائيلية "ليزار شارهى" فى الفيلم الأمريكى " fair game" الذى عرض مؤخرا بمهرجان كان السينمائى الدولى.
◄ السيدة سوزان مبارك تفتتح مركز الترميم، ومحطتى الطاقة الكهربائية وإطفاء الحريق بمشروع المتحف المصرى الكبير، والمشروعات تمثل المرحلة الأولى والثانية من المراحل الثلاث حيث تم الانتهاء منهما تماما.
◄ نيابة الأموال العامة تحقق فى بلاغات المجلس القومى للرياضة ضد اتحاد الكرة والمستشار القانونى لاتحاد الكرة يعترف بصرف مبالغ لأسر اللاعبين.
◄ شارع المعز لدين الله يستضيف معرض"تصميمات مصرية أجنبية"، والمعرض يشهد إقبالا جماهيريا.
◄ محامى يطعن زميله بمطواة أمام مبنى محكمة المحلة لمحاولته فض شجار بينه وبين صحفية كانت تصور الوقفة الاحتجاجية للمحامين.
الفقرة الرئيسية:
صفقة بيع قرية آمون بأسوان
الضيوف:
◄ م. محمد حسن رئيس مجلس إدارة شركة مصر- أسوان السياحية.
◄ النائب فريد إسماعيل عضو مجلس الشعب.
◄ سعد هجرس مدير تحرير "العالم اليوم".
أكد م. محمد حسن، رئيس مجلس إدارة شركة مصر- أسوان للسياحة، أن القطاع العام يمتلك 93% من أسهم الشركة وأن جميع صفقات البيع سواء الأولى أو الثانية جاءت بناء على موافقة الأعضاء على البيع عند انعقاد الجمعية العمومية.
وأضاف حسن، إن سياسة الدولة تتجه للخصخصة والتقليل من القطاع العام، فتم طرح الأرض للبيع مرة أخرى ولكن ليس بطريق المزاد العلنى، وإنما من خلال قائمة مختصرة للشركات ورسى المزاد على شركة "بالم هلز"، وتم الاتفاق على السداد عند الاستلام، فوقع عقد بيع ابتدائى وقامت "بالم هلز" بتسديد 10%، بالإضافة إلى العمولة وباقى الثمن يسدد عند الاستلام. وعلى صعيد آخر، أوضح سعد هجرس، مدير تحرير جريدة العالم اليوم، أن ما يحدث ذبح على الطريقة الشرعية وأننا بصدد جريمة سياسية تتمثل فى خسارة وتصفية القطاع العام.
بينما شدد فريد إسماعيل، عضو مجلس الشعب، على ضرورة تطبيق الدستور والفصل بين المال والسياسة، مؤكدا على أهمية اتخاذ الإجراءات القانونية والسياسية ضد كل من فرط فى بيع أرض مصر بثمن بخس، وأن الخطأ لا يقع على من قام بالشراء وقدم الرشاوى، بل على من باع وفرط.
فيما أكد المستشار جودت الملط، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، فى مداخلة هاتفية، أن الجهاز المركزى للمحاسبات اعترض على البيع فى المرتين لأن البيع كان لشركة تحت التأسيس فى المرة الأولى، كما أن توقيت البيع كان غير مناسب، والشركات التى قدرت الثمن كانت تقدر على أساس الخسائر والتقليل من ثمن الأرض فيما كان اتجاه الدولة فى تلك الفترة "خصخص واخلص".
بينما قال ياسين منصور، رئيس مجلس إدارة شركة "بالم هيلز"، فى مداخلة هاتفية، إن الشركة التى يساهم فيها كل من وزيرالإسكان ووزير النقل السابق لم يدخلاها منذ أن دخلا الوزارة، مضيفا أنهم خسرا أكثر من 400 مليون جنيه بسبب تواجدهما فى الوزارة، ووصف منصور ما يحدث على أنه حرب بين الشركات الخاصة.
مصر النهاردة: سوزان مبارك تفتتح حديقة السلام بشرم الشيخ.. والزند يؤكد أنه سيذهب إلى محاميى طنطا ويعتذر لهم إذا أثبت براءتهم.. وافتتاح المتحف المصرى الكبير ب84 ألف قطعة أثرية.
شاهدته سارة نعمة الله
أهم الأخبار:
◄ النائب العام يقرر استخراج جثة خالد سعيد وتشريحها لبيان سبب وفاته.
◄ مجلس الشعب يحيل امتحان اللغة الإنجليزية بالثانوية العامة إلى لجنة التعليم بمجلس الشعب.
◄ بدء توزيع البطاقات التموينية الإلكترونية على المواطنين فى مختلف محافظات مصر.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول حديقة السلام بشرم الشيخ التى تم افتتاحها مؤخراً.
الضيوف:
◄ وزير البيئة ماجد جورج
أكد وزير البيئة، ماجد جورج، أن حديقة السلام تعد واحدة من أهم الحدائق التى تم إنشاؤها على مستوى العالم، وقامت بافتتاحها مؤخراً السيدة سوزان مبارك وتبلغ مساحتها ما يقرب من 33 فدانا، إضافة إلى إنشائها فى موقع متميز بجوار فندق مارى تايم والذى يقع أمام الطريق الموازى للمطار.
وأضاف جورج، إن الحديقة تتكون من ثلاثة أماكن، وهى متحفى السلام والبيئة ويمكن من خلاله للزائرين التعرف على الاتفاقيات ومفاوضات ومعاهدات السلام التى عقدتها مصر مع غيرها من الدول وذلك عن طريق بيانات موثقة ومكتوبة، فضلا عن الديوراما وتختص بالتنوع البيولوجى فى شبه جزيرة سيناء، وهى شبه محاكاة للموقع الحقيقى لشرم الشيخ، ويمكن للزائر التعرف على الملامح السياحية والعلمية لشرم الشيخ حيث يوجد شرح مفصل عن أهم المحميات الطبيعية الموجودة فى شبه جزيرة سيناء.
وأشار جورج إلى أنه قد بدأ العمل فى هذه الحديقة منذ ثلاث سنوات، وتم إنشاؤها بتكلفة كبيرة تخطت ملايين الجنيهات المستخرجة من بعض مصادر وزارة البيئة دون الاستعانة بوزارة المالية، مضيفا أن الهدف من إنشائها هو الاهتمام بالعنصر السياحى، خاصة وأن شرم الشيخ لا تحتوى على مناطق أثرية تحاكى معالم المكان، كما أن هذه الحديقة سوف يتم فتحها للزيارات الميدانية لطلبة الجامعات والمدارس.
وعن الحزام الأخضر الذى سيتم إنشاؤه ليحيط بالقاهرة الكبرى، أكد جورج أن هذا الحزام الأخضر من أهم المشروعات القومية التى تم إنشاؤها على مساحة 600 كيلومتر، كما تم الانتهاء من زراعة الأشجار فيما يقرب من 14 كيلو مترا على المساحة الكلية، والمخطط من هذا المشروع هو زراعة مليون شجرة تم الانتهاء من زراعة 70 ألفا منها حتى هذه اللحظة.
وأشار جورج إلى أن الهدف من الحزام الأخضر هو تجميل القاهرة، فالأشجار المزروعة تم اختيار أنواعها بعناية شديدة لتعمل كمصدات للرياح والأتربة.
وعن الغابات الخشبية، أشار جورج إلى أن هذه الغابات يبلغ عددها ما يقرب من 34 فى 17 محافظة، وتعتمد زراعتها على مياه الصرف الصحى المعالج، وتزيد الدخل القومى لمصر، لأنها تخرج مصادر للوقود يتم تصديرها إلى الخارج.
الفقرة الثانية:
حوار مع المستشار أحمد الزند حول أزمة القضاة والمحامين.
أكد المستشار أحمد الزند على وجود تشكيك من المحامين فى سير التحقيقات لقضية محاميى طنطا، الذين تعدوا بالضرب على القاضى، الأمر الذى زاد من حدة الأزمة وأشعل الثورة من المحامين ضد القضاة، كما أن القضية حالياً بين يدى النائب العام الذى قام بنسخ صورة من التحقيقات، للتحقيق فى الواقعة مرة أخرى. وأشار الزند إلى أن نقيب المحامين، حمدى خليفة، عندما هاتفه، أدرك أنه رجل واع، وقال: "عندما تحدثت مع خليفة لم أصدق إلى أى مدى يتمتع هذا الرجل بقدر كبير من الأخلاق الكريمة، حيث إنه لم يتطاول علىّ على الإطلاق، إضافة إلى وعيه الكبير باحتواء الأزمة، إلا أنه عندما يخرج إلى الرأى العام تختلف تصريحاته، ويجوز أن يكون هذا الأمر سببه الصراع على الانتخابات، فعندما يكون التنافس على منصب تختلف الأقوال.
كما أكد الزند أن موقف نادى القضاة يتمثل فى أن المتجاوز قانونياً يقدم للقضاء، موضحا أن رئيس مجلس القضاء ذاته لا يستطيع التدخل فى قرارات القاضي، وأشار الزند إلى أنه إذا اكتشف براءة محاميى طنطا سيذهب إليهم ويقدم لهم اعتذارا رسميا.
الفقرة الثالثة:
نقاش حول المتحف المصرى الكبير.
الضيوف:
محمد غنيم مستشار وزير الثقافة.
أكد محمد غنيم مستشار وزير الثقافة أن هذا المتحف يعد واحداً من أهم وأضخم المشروعات الثقافية على مستوى العالم، نظراً لما يحتوى عليه من 84 ألف قطعة أثرية تم وضعها بداخله، وأنه قد تم إنشاؤه بهدف الحفاظ على آثار مصر وعرضها داخل متحف. وأشار غنيم إلى أن المشروع تم إنشاؤه على طريق مصر- إسكندرية الصحراوى وعلى مساحة تقدر ب 120 ألف كيلو متر مربع، وذلك بدعم من دولة اليابان والتى منحت لهذا المتحف ما يقرب من 300 مليون دولار.
كما أكد غنيم أن هذا المتحف سيتضمن العديد من المشروعات بداخله ليكون أول مركز إقليمى للآثار فى الشرق الأوسط حيث إنه من الممكن أن يقوم العاملون بهذا المتحف بترميم آثار الدول الأخرى بناء على طلبهم على أن يكون ذلك بمقابل مادى مما يضر عائدا قوميا على مصر.
كما يتضمن المتحف مركزا ثقافيا تعليميا، إضافة إلى سينما ثلاثية الأبعاد سيتم عرض المواد الوثائقية عليها، وأخيراً المركز التجارى الذى سيعمل حتى الرابعة فجراً ويتضمن مجموعة من المشروعات السياحية الصغيرة.
القاهرة اليوم: قطب يطالب الرئيس مبارك بفصل كل من الأوقاف والأزهر عن الحكومة.. وأديب يدعو إلى أن يكون للصحفيين حصانة أسوة بالقضاة.
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار:
◄ ركز الإعلامى عمرو أديب على قرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود باستخراج جثة الشاب "خالد محمد سعيد" "28 سنة" وندب لجنة ثلاثية من مصلحة الطب الشرعى بالقاهرة برئاسة كبير الأطباء الشرعيين لإعادة تشريحها لبيان سبب الوفاة، والإصابات الموجودة بالجثة، وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فى إحداثها.
وقال أديب: "إن الناس لن تصدق إذا ما أقرت هذه اللجنة بصحة بيان وزارة الداخلية، وأن الشاب مات مخنوقًا، لأن أغلب الناس ترى أنه قتل"، مضيفًا أن كارثة هذا الوطن أننا أصبحنا وطنا لم تعد لديه سلطة أو مرجعية يثق فيها أحد، معولا على عودة الثقة لهذا الوطن، أما إذا صدر قرر بأن الشاب قد قتل فسوف يتأكد الناس بأن وزارة الداخلية والطب الشرعى يغيران الحقائق.
◄ أشار أديب إلى أزمة القضاة والمحامين، متسائلاً "هل أصبحت أزمة المحامى أن تكون لديه حصانة؟، داعيا إلى أن يكون للصحفيين والإعلاميين حصانة تمكنهم من رؤية كافة الأوراق والمستندات والدخول لأى مسئول.
◄ تقرير عن كاوتشات السيارات، التى يقوم البعض من الحرفيين بجمعها فى مدينة زفتة، ليعاد تصنعيها فى استخدامات أخرى، مثل سيور الأنتريهات، وخراطيم المياه الزراعية، ودواسات السيارات وغيرها، ولكن المشكلة التى تواجهها هذه المدينة، هى أن جزءًا فى إطار الكاوتش يتطلب حرق الكاوتش للتخلص من الطوق الحديد الموجود به.
وقال محمد رزق غنيم، عضو بالمجلس المحلى لمحافظة الغربية سابقا، إن أهالى المدينة تقدموا بمشروع عبارة عن مبنى "فرن" يدخل فيه الكاوتش ويتم معالجته بشكل آمن جدًا، مشيرًا إلى أنه تم إحضار جميع الموافقات من ثلاث عشرة جهة، إلا أن وزارة البيئة قالت: "حتى لو كان لدينا الحل فلن ننفذ المشروع".
فيما طالب الأهالى فى التقرير أن يرفع الأمر للرئيس مبارك نظرًا لما يتعرضون له من آلام صحية من حرق الكاوتش فى التربة الزراعية.
◄ قال أديب إن الإعلامى عندما يقترب فى حديثه من المسئولين "الجامدين" فهم إزاء أمرين، أولهما أن يظلوا صامتين، وثانيهما أن يكذبوا ما قيل أو حدث، مضيفا أنه من المدهش أن تقر جهة سيادية كبيرة فى مصر بواقعة معينة، يتناولها الإعلام بدوره، إلا أن أحدًا لا يفضل ذلك.
◄ أشار أديب إلى مطالبة النائب زكريا عزمى فى مجلس الشعب بإعادة توزيع درجات امتحان مادة اللغة الإنجليزية، مضيفًا "عندما أجد نائبًا يتحدث فى مثل هذه المسائل فهذا النائب أنا أحبه، وأيضًا سوف يدعو له أكثر من أربعمائة ألف طالب.
بينما قال النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب، فى مداخلة هاتفية، إنه عرض على د.أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب صورًا نشرتها جريدة المصرى اليوم، أكد فيها الجندى لسرور أن ما حدث فى مادة اللغة الإنجليزية هو اغتيال للأهالى.
الفقرة الرئيسية:
الخلاف بين الأزهر ودار الإفتاء وتدخل الدولة من خلال وزارة الأوقاف.
الضيوف:
◄ الشيخ جمال قطب من كبار علماء الأزهر الشريف
◄ د.عبد الله النجار عضو مجمع الشريعة.
تساءل الشيخ قطب، من كبار علماء الأزهر الشريف، قائلاً: "إذا كان كل دعاة المسيحية مع نيافة الأنبا، فما هذه البدعة التى سنها اللورد كرومر بأن يكون لأئمة المساجد وزير؟"، مضيفا لكى يقضى على التطرف لا بد أن تعود كل من الأوقاف والأزهر وزارة واحدة، ويجب أن يعود المفتى لمنصب رئيس لجنة البحوث الفقهية ويكون وزيرًا، وهذا ليس غريبًا، فشيخ الأزهر صلاحياته من صلاحيات رئيس الوزارة، ووكليه الحالى وزير، ووزير الأوقاف وزير والمفتى وزير، فما الضرر أن يكون وزيرًا وله وكالاء حتى تكتفى الجمعيات الخيرية بجمع التبرعات، وتقوم القنوات الإسلامية بعمل برامج ولا تفتى.
وقال قطب: "من الغريب مطالبة الحكومة بفصل الممارسات الدينية عن السياسية، ومع ذلك لا يوجد وزير أوقاف، داعيا المشاهدين والشعب المصرى أن يقوموا بإرسال دعوات وبرقيات يطالبون فيها الرئيس مبارك بأن تتخلى الحكومة فورًا عن منصبى وزير الأوقاف والمفتى، وتبعث بهما إلى مشيخة الأزهر. ولفت قطب إلى أنه يكفى الأزهر أن يكون مؤسسة دولية، تضم الفكر الإسلامى كله ولا تتبع إلا رئاسة الجمهورية، مؤكدًا إن هذا المطلب كفيل بتجفيف المنابع العشوائية فى الفتوى.
الحياة والناس: هشام شيحة: إلغاء قرارات علاج لمتوفيين ومهاجرين ب 37 مليون جنيه.. وأعضاء مجلس الشعب يرفضون وضع سقف مالى لاحتياجات المرضى مؤكدين حدوث وفاة بسبب تأخر إصدار القرارات
شاهدته انتصار سليمان
أهم الأخبار:
◄ الخارجية ترفض ربط غزة بمصر وتعتبره مخططًا إسرائيليا.
◄ أبو مازن يقابل ساركوزى فى فرنسا.
◄ بدء تصحيح عينة عشوائية من أوراق الثانوية العامة، و"القومى للامتحانات" يؤكد: أسئلة الإنجليزى متوازنة.
◄ تقرير عن مشروع البحث عن متفوقين فى الجمهورية للدراسة فى الجامعة الأمريكية.
◄ بعد لقائه سرور.. خليفة يهدد بعقد جمعية عمومية للمحامين إذا لم تحل الأزمة مع القضاء.
◄ تقرير الاحتفال باليوم العالمى لمناهضة عمالة الأطفال.
◄ النائب العام يأمر باستخراج جثة قتيل إسكندرية وإعادة تشريحها لبيان وفاته.
◄ تقرير عن مشروع تطوير شوارع القاهرة.
◄ الحكم فى قضية هبة ونادين اليوم الأربعاء.
◄ تقرير عن "أغادير" مدرسة الأخلاق الحميدة.
◄ نقابة الممثلين تعتزم التحقيق مع خالد النبوى بعد مشاركته ممثلة إسرائيلية فى فيلم أمريكى.
◄ وفاة مشجعين جزائريين حزناً على خسارة "الخضر" أمام المنتخب السلوفينى.
◄ تقرير عن مقتنى للأحجار النادرة.
◄ مشروع قانون يمنع الجنسية عن أبناء الأجانب المولودين بأمريكا.
◄ "ناسا" ترحب بإنشاء مركز لها بجامعة القاهرة.
◄ تقرير عن بدء تصوير الجزء الثانى من "حرمت يا بابا".
◄ سيدة هندية عمرها 66 عاما تلد ثلاثة توائم.
◄ مونديال 2010.. مشجعو منتخب هولندا يصبغون موجة من اللون البرتقالى فى شوارع جنوب أفريقيا.
◄ جزيرة باربادوس بالكاريبى تستضيف بطولة سيجوى بولو الدولية والتى تقام للمرة الخامسة.
الفقرة الرئيسية:
أزمة العلاج على نفقة الدولة تبحث عن حل.
الضيف:
د. هشام شيحة رئيس المجالس الطبية المتخصصة.
نفى د. هشام شيحة، رئيس المجالس الطبية المتخصصة، أن يكون هناك أى مريض قد توفى بسبب تأخر استخراج قرار العلاج على نفقة الدولة خلال الفترة الماضية، كما ذكر بعض النواب، مؤكدا أنه اتصل بمدير مديرية الصحة فى سوهاج الذى نفى بدوره وقوع أى حالة وفاة فى محافظته نتيجة تأخر استخراج قرار العلاج على نفقة الدولة.
وأضاف شيحة، إنه تم ضبط آلية استخراج القرارات من خلال اعتماد 130 مستشفى والاتفاق معها على إصدار تقارير طبية موثقة بدلا من تقرير اللجنة الثلاثية، والتى كان يتم التلاعب فى تقريرها، مؤكدا أنه فى خلال 15 يوما قام بإلغاء قرارات باطلة لمتوفيين ومسافرين خارج مصر بقيمة 37 مليونا.
وأوضح شيحة أن المجالس الطبية ملتزمة بالسقف المالى لقرارات العلاج على نفقة الدولة، والتى تبلغ خمسة ملايين جنيه فى اليوم، لتصل إلى مليار ونصف خلال العام، وبالتالى تلتزم هذه المجالس بموازنة العلاج على نفقة الدولة، حتى لا تدخل فى مديونية جديدة.
فيما طالب د. شرين أحمد فؤاد، عضو مجلس الشعب، فى مداخلة هاتفية، بزيادة الموازنة المخصصة للعلاج على نفقة الدولة، مؤكدا أن المبلغ ضعيف جدا ولا يكفى احتياجات المرضى. واتفق معه د. جمال الزينى، عضو مجلس الشعب، فى مداخلة هاتفية أخرى، إذ قال إنه مع الضوابط وعدم إهدار المال العام، ولكن لابد من معايشة معاناة وواقع الناس، فلا يصح تحديد الأمراض التى لها الأولية فى العلاج، لأن المريض لا ذنب له، ومن المفترض محاكمة المسئول عن إهدار المال العام ولكن ليس على حساب المريض.
أضاف الزينى أن كل من المادتين 16 و 17 من الدستور تعطى للمريض غير القادر الحق فى العلاج على نفقة الدولة، مؤكدا أن هناك حالات مرضية توفيت بسبب تأخر استخراج قرارات العلاج على نفقة الدولة ولديه كشف بأسمائهم. وأضاف الزينى، قائلا: "لسنا فى خصومة مع وزارة الصحة ومن الضرورى زيادة اعتماد موازنة الصحة لعلاج المرضى غير القادرين".
بينما تنوعت مداخلات المشاهدين فى أنواع الأمراض التى تضمنتها قائمة العلاج على نفقة الدولة، واشتكى البعض من توقف قرارعلاجه على نفقة الدولة أو تأخره.
الفقرة الدينية:
شروط التوبة والاستغفار.
الضيف:
الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر.
أكد الشيخ إبراهيم رضا، من علماء الأزهر، أن الندم من شروط التوبة، والتوبة قد تكون مجرد إحساس بالندم بين العبد ونفسه دون التلفظ بأى عبارات، وبسبب هذا الندم يغفر الله خطأ العبد ومعصيته، وكان عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، قبل نومه يوميا، يمرر على نفسه أعمال اليوم فإذا وجد خيرا حمد الله، وإذا وجد خطأ ندم عليه وعزم على تصحيحه.
وأضاف رضا، إن المؤمن دائما مطالب بالتوبة، والتوبة ليست لكبائر الذنوب فحسب، ولكن التوبة من معصية الزنا وهى من الكبائر لها ثلاث شروط : التوقف عن هذا الفعل، والاستغفار عما قام به، والندم على هذا الفعل وتغير البيئة حتى لا يعود العبد لفعله ثانية، مشيرا إلى أن الاستغفار من علامات صدق الإيمان فى قلب العبد.
90 دقيقة: الرئيس مبارك يلغى صفقة بيع جزيرة آمون.. ونائبان يقدمان استجوابا حول صعوبة امتحان اللغة الإنجليزية بالثانوية.. والنائب العام يقرر تشريح جثة خالد سعيد
شاهده أكرم سامى
أهم الأخبار:
◄ النائب العام يقرر استخراج جثة خالد سعيد "قتيل الإسكندرية" لتشريحها، وقال د. أحمد السباعى، رئيس مصلحة الطب الشرعى، فى مداخلة هاتفية "سننتقل للإسكندرية ونخرج الجثة ونعيد تشريحها لنعرف هل خالد تعاطى شيئا أم لا قبل وفاته؟، ونفسر سبب الوفاة، ومن السهل تماما أن نتأكد من تعذيب القتيل بعد تشريح الجثة".
◄ اليوم "الأربعاء" النطق بالحكم على "محمود عيسوى" المتهم فى قضية قتل هبة ونادين.
◄ نائبان يقدمان استجوابين حول صعوبة امتحان اللغة الإنجليزية للثانوية العامة.
◄ محكمة جنايات قنا أجلت جلسة اغتصاب فتاة فرشوط بسبب غياب المحامين.
◄ نقيب المحامين يدعو لجمعية عمومية بسبب بيان مجلس القضاء الأعلى.
◄ رؤساء تحرير الصحف الحزبية والمستقلة يصدرون بيانا تضامنيا مع الإعلامى وائل الإبراشى، وقال الإبراشى، فى مداخلة هاتفية،: المشكلة تتمثل فى أن المسئولين الكبار يوقومون بالرد على الصحافة بالقضاء والحبس وهذا شىء خطير، فالحملة كانت تهدف إلى مقاطعة دفع الضرائب العقارية بعد إثبات أنها ليست دستورية، وتؤخذ من الفقير وليس من الغنى فقط كما قالوا، فمن هنا قمنا بحملة دفاعية عن الشعب والمواطنين وليس هجوما على وزارة المالية نهائيا.
وأضاف الإبراشى: "القوانين ليست مقدسة، ولم ندعو لقطعها بالأسلحة، فالقوانين فى مصر قابلة للمد والنقاش، فمثلا كلنا نقول يسقط قانون الطوارئ يوميا، ولا تتم محاسبتنا، وحين وقفنا أمام الضرائب تم تفعيل المادة التى تحاسبنا، فأنا مستغرب تماما، والمادة تنص على الحبس بسبب تحريض الجماهير على مقاطعة قانون شرعى عام مصدق عليه من قبل الدستور، فالمدهش فى بلاغهم أنهم يقولون إن وائل الإبراشى تسبب فى انقلاب الجماهير"، متسائلا "كيف تحدث مجموعة مقالات انقلابا؟!".
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول قرار الرئيس مبارك بإلغاء بيع جزيرة آمون فى أسوان.
الضيوف:
◄ يحيى حسين منسق حركة "لا لبيع مصر"
◄ النائب محمد العمدة عضو مجلس الشعب عن كوممبو بأسوان.
◄ اللواء عبد الفتاح عمر وكيل لجنة الأمن القومى والدفاع بمجلس الشعب.
قال النائب محمد العمدة، عضو مجلس العشب بأسوان، إن المشكلة تتمثل فى أن الأرض بيعت بملبغ 80 مليون جنيه، لكن ما تم تسديده حتى الآن هو أربعة ملايين جنيه فقط، وفى هذه الحالة لم يتجاوز سعر المتر أربعة قروش، فالقصة باختصار أن كان هناك قرية صغيرة بها فندق فخم يسمى آمون يطل على بحيرة ناصر، وكانت مملوكة لشركة مصر- أسوان، وهى شركة مساهمة مصرية، ومنذ أربعة أشهر بيعت لشركة "بالم هيلز" الاستثمارية.
وشكر العمدة الرئيس مبارك على إلغاء الصفقة، متسائلا عن عدد الصفقات التى لم يعلن عنها ولا أحد يعرفها إطلاقا، فهناك أكثر من منطقة خالية تباع دون أن يدرى أحد، راجيا متابعة الرؤساء والمسئولين لهذه الظاهرة العامة، وخاصة الجهاز المركزى للمحاسبات، بدلا من إرساله تقارير ليست لها قيمة.
بينما قال اللواء عبد الفتاح عمر، وكيل لجنة الأمن القومى والدفاع بمجلس الشعب،: "نحن أمام تشكيل عصابى محترف، وكل شخص له دور فى هذا التشكيل، فالطرف الأول هو البائع والطرف الثانى المشترى، أما الطرف الثالث فهو منسق الصفقات، والأخطر من ذلك أن هناك من يساعد هذا التشكيل العصابى ويسهل له كل شىء.
وأضاف عمر، إن هذه ليست أول مرة يحدث فيها نصب علنى وأمام الجميع، متذكرا قضية الأمير وليد بن طلال حين اشترى أراضى توشكى بسعر لا يذكر، والدولة صامتة لا تفعل شيئا بل تقول إن هذا حقه، متسائلا "إلى متى تظل هذه العصابات؟".
أما يحيى حسين، منسق حركة لا لبيع مصر، فقد قال: إن التركيز حاليا على المشترى، ومراقبة ماذا سيفعل بعد إلغاء الصفقة وإعادة بيعها، ولكن نعيب من البداية على شركة مصر أسوان المالكة للأرض بنسبة 89 %، مضيفا "هناك عواقب وخيمة بعد بيع هذه الأراضى أيضا، فمثلا يشترى المستثمرون أراضى عليها مصانع يعمل بها عمال، ومع ذلك يتم هدم المصنع وتبنى عليه قرية سياحية، وبالتالى يضيع مستقبل العمال ورزقهم ويصبحوا مشردين مثلما فعل الكثير من المستثمرين.
كما تحدث يحيى حول مهمة الجهاز الرقابى فى مثل هذه الحالات، قائلا: إن الجهاز الرقابى الأول فى مصر هو البرلمان، ولكن حين ننظر للبرلمان نجده غير ممثل للشعب وغير مراقب بل كل نائب يبحث عن مصالحه الشخصية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.