اعتبرت الفنانة سميحة أيوب ان عام 2014 عام التفاؤل، وقالت بدأ بتكريمي من المهرجان الكاثوليكي بجائزة الريادة، واكتمل العام بأكبر جائزة يمكن ان يحصل عليها الفنان في حياته وهي جائزة من دولته والحمد لله أن تم تكريمي قبل وفاتي لاننا أصبحنا في وقت لا يعترف بالفنان إلا بعد وفاته، وأضافت ان هذا الوسام يحملني مسئولية كبيرة لان الفن هو رافد من روافد الثقافة في مصر، وسعادتي بهذا التكريم ان مصر تعود من جديد تستعيد رونقها وقوتها بين الدول، وفنانوها يتم احترامهم أمام العالم وتعترف بهم دولتهم وهذا أفضل من جائزة الأوسكار. سميحة أيوب تخرجت في معهد التمثيل عام 1954. تتلمذت علي يد زكي طليمات واشتهرت كممثلة مسرح ولمعت علي المسرح حتي عملت مديراً للمسرح الحديث والمسرح القومي ولقبت بسيدة المسرح العربي، من أشهر أعمالها "المتشردة، شاطئ الغرام، ورد الغرام، ابن الحارة، الوحش، السر في بير، أغلي من عنيه، الغائبة، قلبي يهواك، بين الأطلال، جسر الخالدين، لا تطفئ الشمس، سجين الليل، أرض النفاق، سوق الحريم، فجر الإسلام، تيتة رهيبة".