تحل اليوم السبت الذكرى الثالثة والثلاثون لرحيل الفنان المبدع صلاح منصور الذى أثرى السينما المصرية بالعديد من الأفلام التي مثلت علامات في مشوارها الذي يمتد لأكثر من مائة عام فضلا عن أعماله التليفزيونية والمسرحية. وصلاح منصور من مواليد شبين القناطر بالقليوبية عام 1923 وتوفى فى 19 يناير 1979 . وبدأ منصور حياته العملية على المسرح المدرسى عام 1938 ثم عمل محررا بروزاليوسف ولكنه ترك الصحافة وتخرج فى معهد التمثيل عام 1947 وتتلمذ على يد الفنان القدير زكى طليمات ثم كون مع زملائه من معهد التمثيل فرقة المسرح الحر عام 1954. ومن أعماله المسرحية الناس اللى تحت و ملك الشحاتين و بورعى بعد التحسينات وزقاق المدق وقدم للتليفزيون طيور بلا أجنحة و على هامش السيرة و أحلام الفتى الطائر . وفى السينما قدم منصور أهم أعماله الزوجة الثانية مع الراحلتين سعاد حسنى و سناء جميل ومن أعماله كذلك شئ فى صدرى و بداية ونهاية و أدهم الشرقاوى وقنديل أم هاشم وغيرها من الأفلام التى تعد علامات بالسينما المصرية. وحصل الفنان الراحل على العديد من الجوائز منها جائزة أحسن ممثل مصرى إذاعى فى مسابقى لإذاعة صوت العرب وجائزة السينما عن فيلمه لن أعترف وميدالية ذهبية لأحسن ممثل دور ثان بفيلم الشيطان الصغير ووسام العلوم والفنون ممن الطبقة الأولى إضافة الى جائزة الدولة التقديرية من أكاديمية الفنون. وشغل صلاح منصور منصب مستشار فى إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم واستمر فى هذا المنصب حتى وفاته.