أكد الدكتور عمرو حمزاوى, رئيس حزب مصر الحرية, إن المكالمة التى أذاعها عبدالرحيم على ببرنامجه "الصندوق الأسود" بينه وبين عصام العريان "نائب رئيس حزب الحرية والعدالة", تمت فى يوليو2011, موضحا أن "على" يحاول أن يثبت أنه تعاون مع الإخوان. وقال حمزاوى – فى تغريدة له على حسابه الشخصى ب "تويتر" اليوم -الخميس– " التنصت جريمة طبقا للقانون والدستور، وبعض مقدمى البرامج تحولوا إلى واجهة للمتنصتين, والقصة كلها محاولة فاشلة ومفضوحة للتشهير بى وإخافتى كالمحاولات الأخرى التى سبقتها". وأوضح حمزاوى أنه فى 2011 كانت جميع القوى السياسية تتشاور فيما بينها بخصوص الانتخابات البرلمانية. وأشار حمزاوى إلى أن حزب مصر الحرية، كان من المشاركين بداية فى التحالف ثم انسحب منه وانضم إلى الثورة مستمرة, والمكالمة مع عصام العريان ومكالمات أخرى حدثت فى أثناء فترة التحالف الذى لم يستمر. وأكد حمزاوى أنه ترشح كمستقل فى مواجهة منافسين من الحرية والعدالة والكتلة المصرية, وأنه كان عضوا فى البرلمان الذى ترأسه حزب الحرية والعدالة, وأنه تواصل مع الجميع بداخل البرلمان دون شيطنة بهدف الدفاع عن الديمقراطية والدولة المدنية وحقوق الإنسان. وأشار إلى أنه كان من أشد المعارضين لدستور 2012 لعصفه بالحقوق والحريات, وأنه كان معارضا لمرسى وطالبه بانتخابات رئاسية مبكرة كإجراء ديمقراطي, مضيفا " هناك محاولات لتخوينى ظلما لرفضى اليوم تأييد الخروج عن الديمقراطية. وأضاف " محاولة التشهير بى لرفضى تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان أو التعامل معها بمعايير مزدوجة لن يجعلنى أتراجع عن مواقفى". وطالب حمزاوى المتربصين به "وفروا مجهوداتكم! جربتم معى أدوات كثيرة، ولم أساوم على مبادئى ولم أتوقف عن الدفاع عنها لا تتوقعوا نتيجة أخرى، لا اليوم ولا غدًا".