علق الدكتور عمرو حمزاوى على التسريبات التى أذاعها الإعلامى عبد الرحيم على لمكالمة بينه وبين عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المنحل الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين . وأوضح أن هذه التسريبات تم إذاعتها الأن على الرغم من أنها كانت فى يوليو 2011 لإثبات أنه تعاون مع جماعة الإخوان مضيفاً:" فلنترك جانبا كون التنصت على المكالمات في حد ذاته جريمة طبقا للقانون والدستور، ولنترك أيضا أن بعض مقدمي البرامج تحولوا إلى واجهة للمتنصتين, . بل ودعونا نتجاهل أيضاً أن القصة كلها محاولة فاشلة ومفضوحة للتشهير بي وإخافتي كالمحاولات الأخرى التي سبقتها .. بالله عليكم، هل تعتقدون أن الرأي العام لا يتذكر أنه في 2011 كانت جميع القوى السياسية تتشاور فيما بينها بخصوص الانتخابات البرلمانية؟" وتابع عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر":" هل تتصورون أن الناس أسقطت من ذاكرتها التحالف الديمقراطي من أجل مصر والقائمة الوطنية الموحدة في صيف 2011 بقيادة الوفد ومعه الحرية والعدالة .. هل تتصورون أن الناس أسقطت من ذاكرتها أن حزب مصر الحرية كان من المشاركين بداية في التحالف ثم انسحب منه وانضم إلى الثورة مستمرة؟ .. هل تتصورون أن الناس لن يدركوا أن المكالمة مع د.عصام العريان ومكالمات أخرى حدثت في أثناء فترة التحالف الذي لم يستمر؟ .. هل تتوقعون أن ترشحي كمستقل في مواجهة منافسين من الحرية والعدالة والكتلة المصرية لا يتذكره أحد؟ .. هل تظنون أن الناس تناست أنني كنت عضوا في البرلمان الذي ترأسه حزب الحرية والعدالة؟ وأنني تواصلت مع الجميع بداخل البرلمان دون شيطنة ولهدف وحيد هو الدفاع عن الديمقراطية والدولة المدنية وحقوق الإنسان؟ .. هل تعتقدون أن معارضتي المستمرة والعلنية والمسجلة لدستور 2012 لعصفه بالحقوق والحريات يمكن محوها من ذاكرة المصريات والمصريين؟" واختتم كلامه قائلاً:" هل تعتقدون أن معارضتي لرئاسة الدكتور مرسي ومطالبتي بانتخابات رئاسية مبكرة كإجراء ديمقراطي يمكن أيضا محوها؟ .. هل تتوقعون أن تخويني ظلما لرفضي اليوم تأييد الخروج عن الديمقراطية سيرهبني؟ .. هل تتوقعون أن التشهير بي لرفضي تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان أو التعامل معها بمعايير مزدوجة سيجعلني أتراجع؟ .. وفروا مجهوداتكم! جربتم معي أدوات كثيرة، ولم أساوم على مبادئي ولم أتوقف عن الدفاع عنها .. لا تتوقعوا نتيجة أخرى، لا اليوم ولا غداً، ورسالة بقى ل .. " .