قال النبى صلى الله عليه وسلم «الطلاق لمن أخذ بالساق» والحديث أخرجه ابن ماجه فى سننه وحسنه الألبانى رحمه الله تعالى، ولفظه عن ابن عباس رضى الله عنه قال: أتى النبى صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يارسول الله: إن سيدى زوجنى أمته وهو يريد أن يفرق بينى وبينها، قال: فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: يا أيها الناس ما بال أحدكم زوج عبده أمته ثم يريد أن يفرق بينهما، إنما الطلاق لمن أخذ بالساق. والمقصود به أن الذى يملك إيقاع الطلاق وحل العصمة هو الزوج، الذى له أن يأخذ بساق المرأة، ،لو ان عبداً تحت سيده، فليس للسيد أن يطلق عليه زوجته، قال عمرو رضى الله عنه: إنما الطلاق لمن يحل له الفرج.