حضرت اليوم الأحد هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات الإخوان المنتدبة فى قضية التخابر، لحضور ثانى جلسات المحاكمة عقب تنحية هيئة الدفاع الأساسية بقيادة د.محمد سليم العوا. وجاءت قائمة هيئة الدفاع المنتدبة من نقابة المحامين متضمنة كل من محمد حمدان, وإبراهيم محمود, وأحمد قناوى, ومصطفى عبد العظيم وحسام أحمد وأحمد العفيفى, وهانى كمال, وجمال عوض وربيع بغداد, وحسن عبد الفتاح, ولم يحضر حتى الآن هيئة الدفاع الرئيسية بقيادة العوا, فيما عدا محامى كل من السفير رفاعة الطهطاوى وأيمن على. فى السياق ذاته أكد أحد المحامين المنتدبين أنهم سيطلبون بالأجل للاطلاع ومعاينة القفص للتوقف على حقيقة اللغط الذى ثار حول الحاجز الزجاجى الخاص بالقفص واعترض عليه محامى الإخوان والرئيس المعزول. وتشمل قائمة المتهمين فى القضية كلًا من الرئيس المعزول محمد مرسى، ومحمد بديع المرشد العام السابق ونائبيه خيرت الشاطر، ومحمود عزت، ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجى وعصام العريان وسعد الحسينى أعضاء مكتب الإرشاد، ومحمد رفاعة الطهطاوى الرئيس السابق لديوان رئاسة الجمهورية ونائبه أسعد شيخة، وأحمد عبد العاطى مدير مكتب الرئيس السابق وعضوالتنظيم الدولى للإخوان، و25 متهمًا آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى للإخوان.
ونسبت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين، ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بهدف ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وكشفت التحقيقات عن أن التنظيم الدولى للإخوان نفذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، لإشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططًا إرهابيًا كان بين بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولى للإخوان، وحزب الله اللبنانى وثيق الصلة بالحرس الثورى الإيرانى، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.
كما كشفت التحقيقات عن وجود تدبير لوسائل تسلل لعناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، وذلك بمساعدة عناصر من حركة "حماس" لتلقى التدريب العسكرى وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله اللبنانى والحرس الثورى الإيرانى، ثم إعادة تلك العناصر بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.