بعث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي برسالة إلى الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية والاسير منذ خمس سنوات في قطاع غزة، تطمئنه إلى أن "فرنسا لن تتخلى عنه". وقال ساركوزي في رسالته "اليوم أرغب في التوجه إليك مباشرة لأنني أرفض هذه العزلة التي يفرضها عليك سجانوك منذ خمس سنوات انتهاكا لجميع قواعد القانون الدولي وأبسط المبادئ الانسانية". وتولى سفير فرنسا في إسرائيل كريستوف بيجو تسليم الرسالة بعد ظهر امس السبت في القدسالمحتلة لوالدي الجندي نوام وافيفا شاليط. وحض ساركوزي خاطفي شاليط على "إنهاء هذا المصير الظالم الذي يفرضونه عليك" و"السماح من دون إبطاء للجنة الدولية للصليب الأحمر بالالتقاء بك". وقد أحيت إسرائيل أمس السبت ذكرى خطف شاليط من خلال تجمع عند معبر كرم أبو سالم قرب الموقع الذي أسر فيه الجندي الإسرائيلي في هجوم عبر الحدود في 25 يونيو 2006 نفذه مسلحون من ثلاث مجموعات فلسطينية تتخذ من غزة مقرا لها. ويذكر أن شاليط كان في التاسعة عشرة حين أسر، وكانت آخر مرة أثبتت فيها حماس انه ما زال على قيد الحياة في اكتوبر 2009 حينما بثت، مقابل إطلاق سراح 20 سجينا فلسطينيا، شريط فيديو يدعو فيه شاليط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى بذل كل ما في وسعه للإفراج عنه.