دعا رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى اليوم إلى تبنى استراتيجية عالمية لمواجهة خطر تنظيم القاعدة، تعتمد على ركنين أساسيين، الأول هوالمصالحة الوطنية وإلتقاء الناس على جامع مشترك وهوالوطن ومكافحة الإرهاب. وأضاف المالكى خلال كلمته الأسبوعية اليوم الأربعاء، أما الركن الثانى فهوتطوير القدرات الأمنية لقواتنا العسكرية التى تواجه القاعدة المدعومة من قبل دول خارجية، وتقتل الناس فى سوريا واليمن ولبنان والعراق . وتابع، نحن ضمن استراتيجيتنا العالمية دعونا إلى مؤتمرعام دولى لمكافحة الإرهاب لنضع جميع الخبرات المشتركة فى هذا المجال. ولفت إلى أن المواجهات التى تحصل فى الأنبار هى للقضاء على القاعدة وميلشياتها الذين يقتلون الناس، مشيرا إلى أن التحدث عن مكافحة الإرهابين من دون تقديم خسائر هوضرب من الخيال. وقال المالكي، إن مجلس الوزراء وافق على مبادرتنا التى تهدف إلى إعمار جميع المبانى التى تضررت بفعل المعركة التى يقودها الجيش العراقى ضد القاعدة فى الأنبار، موضحا أن قرار مجلس الوزراء سوف يشمل إعمار جميع بيوت الأنبار التى هدمت جراء العمليات العسكرية الأخيرة فضلا عن الطرق والمؤسسات الحكومية. وأشار المالكى إلى أن المبلغ المخصص ضمن الموازنة العامة لإعمار الأنبارهومليار دولار، مبينا أن المبلغ سيخصص ضمن الموازنة القادمة. واتهم رئيس الوزراء العراقى مجلس النواب بتأخير إقرار الموازنة العامة للدولة من أجل افشال الحكومة، مشيرا إلى أن الدولة اصبحت متوقفة بسبب الموازنة ومجلس النواب هوالمسؤول عن عدم إقرارها لإفشال الوضع الحكومى الرسمى وهذا يدفع ثمنه المواطن الذى يتضرر. وفيما يتعلق بالانتخابات أكد المالكي، انه لا مجال لتأجيلها بأى ذريعة، مضيفا، طالما عملنا وانفقنا الأموال لكى تكون الانتخابات فى وقتها ونزيهه،وأدعوالجميع إلى استلام البطاقة الالكترونية لكى يضمنوا مشاركتهم فى الانتخابات المقبلة لعلها تعطينا الحلول للمشاكل .