لا يكف بهلول اسطنبول عن الجهر بفحش القول ضد الشعب المصرى رغم أن بيته من زجاج ويستطيع الشعب الذى قهر تنظيمه الإخوانى أن يرد على حدف الطوب بالصفع على القفا. الأردوغانى مجنون تركيا راعى الفساد والإرهاب ترك شأنه الداخلى وقضايا الفساد التي يحاكم فيها ابنه وبعض وزرائه وتمادى فى تصريحاته المسمومة والقميئة ضد مصر. اعتقد المخبول أن مصر ولاية تركية عثمانية يستطيع أن يعين حاكمها وصور له خياله المريض أن رأيه له وزن أو اعتبار أو أن مصر تنتظر رأى تركيا فى رئيسها القادم، وقال القردوغان لا فض فوه وهو جالس فوق القصرية فى الحمام يغنى أمان يا للى: أن تركيا لن تعترف بأى رئيس فى مصر سواء السيسى أو غيره. الله عليك يا عبيط والديك، قول كمان يامخبول، ثم قال ثورة 30 يونية انقلاب لا تعترف به تركيا، آمال يا زربونة بتعترفى بأيه، بالإرهابى مرسى ما جمع إلا ما وفق، أتلم المتخلف على خايب الرجا، ومن قال إن شعب مصر ينتظر منك موافقة. من قال لك يا أبله إن شعب مصر ينتظر رأيك، الذى سيجلس على سدة الحكم فى مصر هو من سيختاره الشعب المصرى بإرادته الحرة ومن خلال انتخابات ديمقراطية، حرة، نزيهة يتابعها العالم، وتجرى الانتخابات الرئاسية بين متنافسين وستكون الأفضلية بينهم على أساس البرامج والشعب يختار الرئيس القادر على حماية أمنه واستقراره. قد يضايقك يا قردوغان، ويضايق إخوانك الذين عاثوا فى الأرض فسادًا من شرقها إلى غربها، وانت عضو فى تنظيمهم الإرهابى أن أنقل إليك رغبة الشعب المصرى فى أن يكون المشير السيسى رئيسه، نار ولعت فى جتتك يا إرهابى عندما استمعت وتابعت بنفسك كما تابع أعضاء تنظيمك الإرهابى تأييد الرئيس الروسى بوتين لترشح السيسى للانتخابات الرئاسية وثقته فى أن ترشح المشير قرار مسئول، وخطوة تظهر مدى تحمله المسئولية تجاه الشعب المصرى، إن السيسى لم ينتظر ذلك من بوتين لأن ترشحه هو قراره، وانتخابه سيكون بموافقة الشعب المصرى، وتأييد بوتين هو مجاملة مقبولة من رئيس يعرف الأصول وقدر البشر وقيمة القيادة، لأن بوتين قائد ورئيس عظيم، وما أنت يا أردوغان إلا إرهابى فاسد ومتخلف لا تعرف قدر الرجال ولا قيمة معادن البشر، أنت لا ترى إلا الإخوان الذين عاثوا فسادًا فى الأرض التى كرمها الله، وانطلقوا يحرقون الكنائس ويقتلون الجنود فى سيناء ورفح، ويرسلون خير أجناد الأرض إلي ذويهم فى الأكفان. إخوانك يا متخلف مارسوا الإرهاب فى الداخل والخارج،. وسطوا علي ثورة الشعب المصرى، ووضعوا رئيسًا متخلفًا على سدة الحكم رغم أنه مشكوك فى انتخابه، فثار عليه الشعب المصرى وأسقطه، وأعلن الشعب والحكومة أن هذه الجماعة منظمة إرهابية، وقرر اخوانك الانتقام من الشعب المصرى وجيشه وشرطته فكانت الأرواح الطاهرة التي نفقدها كل يوم فى هذه الحرب القذرة، لأن همهم هو حكم مصر. شعب مصر يا قزم هو الذى سيقول كلمته فى الانتخابات الرئاسية وإذا كانت الأغلبية قد اختارت السيسى رئيسا فهذا حقه، ولو كره أمثالك، فالشعب سيختار القوى الأمين، الذى يحمى أمنه القومى، وسواء اعترفت تركيا أو غيرها باختيار شعب مصر أو لم تعترف فإن ذلك لا يفرق مع الشعب المصرى فى شىء، شعب مصر قراره حر ولا يمليه عليه أحد كائن من كان يا قردوغان من كان بيته من زجاج لا يحدف الناس بالطوب، انظر إلى نفسك فى المرآة لتجد صورة إرهابى، وأمثالك لا يؤخذ لهم قول. أنت فاسد تدير حكومة فاسدة فلا تتدخل فى شئون أسيادك لأن الشعب المصرى ماض فى طريقه غير عابئ بمؤامراتك التي تعقدها فى اسطنبول، كلمة فى أذنك يا قرد اسطنبول، القرشانة مارى هارف طلعت أذكى منك لأنها قالت لا يوجد أحد خارج مصر يعلن رأيه فى حاكم مصر، ولا يعود إلينا أن نوافق أو لا نوافق علي مرشح لمصر هكذا قالت أهه كدة عليكى نور يا هارف عقلك فى رأسك تعرفى خلاصك.