يعتبر أحمد عبدالستار الخطيب، أحد الوجوه الجديدة التي تخوض الانتخابات لأول مرة على مقعد العضوية فوق السن، ولكنه نجح بسرعة البرق فى فرض اسمه بين المنافسين بفضل جولاته داخل نادي الترسانة وخارجه من خلال علاقاته القوية مع عدد من أعضاء الجمعية العمومية أصحاب الثقل الانتخابي داخل قلعة الشواكيش وعلى رأسهم سيد جوهر عضو مجلس الشعب السابق، بالإضافة إلى أنه اختار جبهة أحمد جبر ليكون أحد أعضائها البارزين مع علاء خطاب مرشح نائب الرئيس والمحاسب درى موسى مرشح أمانة الصندوق وباقي أعضاء الجبهة العقيد مصطفى كامل شمس الدين والكابتن رجب عبداللطيف وحمدي عبدالقوى وغالية حسن مرسى. ويؤكد "الخطيب" أنه بحكم تواجده الدائم فى النادي حيث يسكن بمنطقة الدقي يسعى إلى عودة زمن الشواكيش الجميل وإعادة فريق الكرة إلى دوري الأضواء الذي كان فى الماضي له اسمه وتاريخه بين الأندية الكبيرة، مشيراً إلى أنه قرر أن يكون فى حالة تحد مع نفسه وأن هناك برنامج انتخاب جاداً سيقوم بتنفيذه مع أعضاء القائمة المخلصين جميعاً للترسانة يبدأ من بداية دخول النادي، حيث سيتم عمل بوابات إلكترونية حتى يستمتع بالنادي أعضاؤه العاملون فقط بعيداً عن المجاملات حتى دخول العضو وسط سلسلة من الحدائق والمطاعم العالمية لتكون هناك خدمات أفضل مما نعرفه عن أندية الأهلى والصيد والجزيرة. وأشار إلى أن هناك فترة زمنية محددة بعام كامل لتنفيذ البرنامج الانتخابي على أقصى تقدير وسيكون هناك فارق كبير سيشعر به عضو النادي العامل وإن لم يجد هذا الفارق فإن استقالتي أنا شخصياً ستكون جاهزة وسأترك المكان لآخرين، مشيراً إلى أنه واثق أن أعضاء الجمعية العمومية لديهم ثقة كبيرة أن برنامجه ليس مجرد شعارات وإنما سيكون على أرض الواقع عند نجاحه مع قائمته المحترمة.