لم يتقدم على مقعد نائب الرئيس فى انتخابات الترسانة المقرر إجراؤها يوم 7 مارس المقبل سوى اثنين فقط من أبناء قلعة الشواكيش هما صلاح عبدالفتاح صاحب الخبرة الكبيرة حيث سبق أن تقلد منصب العضوية فى عدة دورات وينافسه علاء خطاب والذي سبق أن كان عضوا أيضا فى مجلس الإدارة منذ دورتين وكلاهما يحظى بشعبية داخل النادي. وانتقلت المعركة بين الطرفين إلى الأحياء الشعبية التي تضم عددا لا بأس به من أعضاء الجمعية العمومية خاصة فى منطقة إمبابة وميت عقبة. حيث ستكون الجولات الدعائية هناك للإعلان عن البرنامج الانتخابي والذي يتضمن بالتأكيد عند صلاح عبدالفتاح العمل على عودة أمجاد الشواكيش فى كرة القدم باعتبارها محل الاهتمام الأول لديه كلاعب سابق وشقيقه نجم الترسانة السابق شاكر عبدالفتاح كما يوجه عبدالفتاح اهتمامه أيضا إلى النواحي الاجتماعية معتمدا على تواجده الدائم بين أعضاء النادي. ويردد بعض الخبثاء أن هناك خلافات حادة بين عبدالفتاح ومرشح الرئاسة مصطفى الكيلانى ربما تكون مشكلة كبيرة فى حال نجاح الاثنين فى الانتخابات. حيث سبق أن دخل فى مشادات كلامية عندما تولى الكيلانى رئاسة النادي لعدة أشهر خلفا لحسن فريد الرئيس السابق والذي يشغل الآن نائب رئيس اتحاد الكرة. أما علاء خطاب فقد تقدم بأوراق ترشحه لمنصب نائب الرئيس قبل غلق باب الترشيح بعدة ساعات ليغلق الباب أمام منافسه للفوز بالتزكية. ويعتمد خطاب على أعضاء النادي من أولياء الأمور فى مدارسه الخاصة التي يمتلكها والتي يسانده فيها أمين صندوق نادي الزمالك السابق المندوه الحسيني. وترددت أنباء أن خطاب سيدخل ضمن قائمة احمد جبر مرشح الرئاسة والتي ستضم أيضا رجب عبداللطيف لاعب الترسانة السابق والدكتور حمدي عبدالقوى.