سما المصري شغلت الناس بقناتها الفظيعة فلول لانها بصراحة امراة تهز كل شيء وليس كثيرا عليها ان تهز مع ذلك ثقة المصريين فى ثورة 25 يناير وهى تتعمد ان تسخر من هذه الثورة ومن كل من شارك فيها وتصفهم بأوصاف لايمكن ان اكتبها هنا، والحقيقة انها تنجح فى كسب تعاطف قطاع كبير من الناس عندما تقول انها فلة اى من الفلول وانصار الرئيس الاسبق مبارك ولا يوم من ايامه وهى تعقد مقارنات عجيبة بين رموز نظام مبارك اى الفلول وبين رموز المنيل على عينه المخفى محمد مرسي بل وتقدم اجزاء من خطابات هذا المرسي لايمكن ان تصدق أبداً أنها فعلا خطابات ألقاها رئيس جمهورية مصر بكل حماس وخاصة خطاب الشرعية والنفق وكلنا لازم نلبس وكلنا لازم ناخد وحاجات فى منتهى الوقاحة وقلة الادب والهطل الشديد تخدش الحياء ولابد انك تضرب كفا بأخرى وتسأل ازاى ده كان رئيس مصر ازاى دا كان خارج مستشفى الامراض العقلية انما هو دا اللى حصل وبالطبع المقارنة مهما كانت المعايير فى صالح الفلول الذين يحلو لى أن أصفهم بالأندال ليس فقط لجرائمهم فى حق هذا الشعب واهدار ثرواته وتجريفه من القيادات الشابة ومحاباة الاغنياء على حساب الفقراء وغياب العدالة الاجتماعية واضطهاد الفقراء، ولكن لانهم ببساطة تركوا النظام تلعب على اكتافه العيال والخونة والمأجورون والمتامرون وتركوا أصابع موزة وأردوغان وأمريكا والمخابرات من كل صوب وحدب تلعب فى مصر هذه الاصابع التى قبضت مليارات الدولارات ونجحت فى تحريك غضب الشعب المكتوم ضد الفساد وضد غياب العدالة وروجوا شعارات مكتوبة لهم سلفا فى اجهزة مخابرات محترفة شعارات من عينة الشعب يريد وعيش حرية عدالة اجتماعية وزغزغة أحلام الشباب فى العمل والأجر المحترم والمسكن والرعاية الصحية والاجتماعية بل وتوزيع ثروات الفلول التى قالوا انها آلاف المليارات من الدولارات وبالطبع كان كله كلام فاضى، وضحك على شعب جعان وجاهل وركب الاخوان الثورة بدعم من امريكا وانكشفوا وكرهم الشعب اكثر بمراحل مما يكره رموز نظام مبارك الفلول وهاهو الشعب يريد عودة الفلول شعار ترفعه جماعات المنتفعين من هؤلاء الفلول الذ ين يملكون الثروات والقنوات الفضائية واجهزة الا علام ولن يستطيع احد ان يمنع عودة هؤلاء الاندال ابدا لأنهما ببساطة هم مواطنون مصريون لهم كل الحقوق الطبيعية والسياسية طالما لم يصدر ضدهم احكام قضائية وهم يعرفون قواعد لعبة الانتخابات جيدا ومعهم الامكانيات والمفاتيح والحقيقة انه رغم كل شىء فإن فشل وفساد الاخوان وجهلهم وتخلف رئيسهم والمرار اللى الناس شافوه على ايديهم رفع اسهم الفلول وبعض الناس الغلابة تقول ولا يوم من أيام الأندال دول، وربنا يستر والسؤال الآن هل يستطيع الشباب بامكانياته المنعدمة ان يواجهوا سطوة المال والحرفنة الانتخابية؟ أشك، أفكار للتأمل، ليس صحيحا ان ا لانسان يتوقف عن الحلم عندما يصبح عجوزاً، بل الصحيح أن الإنسان يصبح عجوزاً حينما يتوقف عن الحلم أصعب الظروف أن تجد نفسك فى موضع غير موضعك، يكفى جداً ان يحبك قلب واحد كى تعيش الشيطان يمكن ان ينتحر او يموت من الملل لو بذل الناس مجهودهم فى تجنب الخلافات والتماس الأعذار.