مصطفى بكري: تعديل وزاري يشمل 15 منصبًا قريبا .. وحركة المحافظين على الأبواب    خلال 24 ساعة.. إزالة 8 حالات تعدي على الأراضي الزراعية وبناء مخالف بالغربية    التنمية المحلية: انتهاء كافة الاستعدادات لانطلاق الموجة الأخيرة لإزالة التعديات    محافظ قنا: بدء استصلاح وزراعة 400 فدان جديد بفول الصويا    «القومي للمرأة» ينظم عرض أزياء لحرفة التلي.. 24 قطعة متنوعة    القوات الأوكرانية تسقط 4 طائرات مسيرة روسية في أوديسا    الأمم المتحدة: تقارير تشير لانتشار الأوبئة والأمراض بين الفلسطينيين في غزة    «التحالف الوطني» بالقليوبية يشارك في المرحلة ال6 من قوافل المساعدات لغزة    استشهاد امرأة فلسطينية إثر قصف طائرات إسرائيلية لرفح    «الجنائية الدولية» تنفي ل«الوطن» صدور مذكرة اعتقال بحق نتنياهو    كيف يعالج جوميز أزمة الظهيرين بالزمالك أمام دريمز بالكونفدرالية ؟    «ليفركوزن» عملاق أوروبي جديد يحلق من بعيد.. لقب تاريخي ورقم قياسي    مرموش يسجل في فوز آينتراخت على أوجسبورج بالدوري الألماني    عاجل.. مفاجأة في تقرير إبراهيم نور الدين لمباراة الأهلي والزمالك    البحث عن مجرم مزق جسد "أحمد" بشبرا الخيمة والنيابة تصرح بدفنه    أحمد فايق يخصص حلقات مراجعة نهائية لطلاب الثانوية العامة (فيديو)    فيديوجراف| صلاح السعدني.. وداعًا العمدة سليمان غانم    تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة صلاح السعدني.. مات على سريره داخل منزله    أسرع طريقة لعمل الشيبسي في المنزل.. إليك سر القرمشة    حصل على بطاقة صفراء ثانية ولم يطرد.. مارتينيز يثير الجدل في موقعه ليل    افتتاح المؤتمر الدولي الثامن للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان    محافظة الجيزة: قطع المياه عن منطقة منشية البكاري 6 ساعات    وزارة الهجرة تطلق فيلم "حلقة وصل" في إطار المبادرة الرئاسية "أتكلم عربي"    الحماية المدنية تسيطر على حريق في «مقابر زفتى» ب الغربية    إخماد حريق بمخزن خردة بالبدرشين دون إصابات    ضبط لص الدراجات النارية في الفيوم    الهنود يبدءون التصويت خلال أكبر انتخابات في العالم    مطار مرسى علم الدولي يستقبل 149 رحلة تقل 13 ألف سائح من دول أوروبا    التنسيق الحضاري ينهي أعمال المرحلة الخامسة من مشروع حكاية شارع بمناطق مصر الجديدة ومدينة نصر    مهرجان كان السينمائي يكشف عن ملصق النسخة 77    50 دعاء في يوم الجمعة.. متى تكون الساعة المستجابة    دعاء يوم الجمعة قبل الغروب.. أفضل أيام الأسبوع وأكثرها خير وبركة    11 جامعة مصرية تشارك في المؤتمر العاشر للبحوث الطلابية بكلية تمريض القناة    وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يترأسان أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين    وزير الصحة يتفقد المركز الإفريقي لصحة المرأة ويوجه بتنفيذ تغييرات حفاظًا على التصميم الأثري للمبنى    حماة الوطن يهنئ أهالي أسيوط ب العيد القومي للمحافظة    إسلام الكتاتني: الإخوان واجهت الدولة في ثورة يونيو بتفكير مؤسسي وليس فرديًا    محاكمة عامل يتاجر في النقد الأجنبي بعابدين.. الأحد    مؤتمر أرتيتا: لم يتحدث أحد عن تدوير اللاعبين بعد برايتون.. وسيكون لديك مشكلة إذا تريد حافز    إعادة مشروع السياحة التدريبية بالمركز الأفريقي لصحة المرأة    بالإنفوجراف.. 29 معلومة عن امتحانات الثانوية العامة 2024    "مصريين بلا حدود" تنظم حوارا مجتمعيا لمكافحة التمييز وتعزيز المساواة    العمدة أهلاوي قديم.. الخطيب يحضر جنازة الفنان صلاح السعدني (صورة)    الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة الأنبا إيساك    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    انطلاق 10 قوافل دعوية.. وعلماء الأوقاف يؤكدون: الصدق طريق الفائزين    "التعليم": مشروع رأس المال الدائم يؤهل الطلاب كرواد أعمال في المستقبل    القاهرة الإخبارية: تخبط في حكومة نتنياهو بعد الرد الإسرائيلي على إيران    خالد جلال ناعيا صلاح السعدني: حفر اسمه في تاريخ الفن المصري    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 4 مجازر في غزة راح ضحيتها 42 شهيدا و63 مصابا    4 أبراج ما بتعرفش الفشل في الشغل.. الحمل جريء وطموح والقوس مغامر    طريقة تحضير بخاخ الجيوب الأنفية في المنزل    استشهاد شاب فلسطيني وإصابة اثنين بالرصاص خلال عدوان الاحتلال المستمر على مخيم "نور شمس" شمال الضفة    ضبط 14799 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    اقتصادية قناة السويس تشارك ب "مؤتمر التعاون والتبادل بين مصر والصين (تشيجيانج)"    تعرف على موعد إجازة شم النسيم 2024 وعدد الإجازات المتبقية للمدارس في إبريل ومايو    ألونسو: مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ ستكون مثيرة    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات


الاربعاء *7/3/2012
عمرو الشناوي: أهلا بكم أعزائي المشاهدين وهذه الحلقة الجديدة من إتجاهات في بدايات حكم الرئيس السابق سألته مجلة سنة 84 سألته عن أحلامه فقال الأحلام ديه بالليل وإحنا نائمين إنما النهار مخصص للشغل فقط بعدها ب 18 عام سألته مجلة أكتوبرعن أمنياته للعام الجديد في يناير2002 فقال أنا لا أضيع وقتي في الأحلام وأفكرفي حدود الممكن وأمنيتي محكومة بالظروف ثلاثين سنة يحكمنا رئيس بلا أحلام بلا خيال بلا رؤية رئيس لم يقرأ كتاب في حياته , هذا دفع الكاتب الصحفي الأستاذ محمد حسنين هيكل في مقدمة كتابه الجديد أن يتساءل كيف إستطاع شخص بهذه المواصفات أن يحكم مصر ثلاثين عاماً؟
في الدول الديمقراطية ما أن يُعلن أحد نيته في الترشح للرئاسة يبدأ الجميع فوراً بعملية بحث واسعة " الإعلام الصحافة ، أجهزة الرقابة تتحري وتتعقب كل صغيرة وكبيرة في حياة هذا المرشح من " طفولته ذمته المالية العقارية ، صحته النفسية ، وصحته الجسدية حالته، الإجتماعية ، المدرسة التي تعلم بها حاول يغش مرة في الإمتحان أم لا دخل المستشفي بأمراض ممكن تأثرعليه في المستقبل لا شيئ يجب إخفاؤه عن الشعب فيه خصوصيات بالتأكيد يجب أن لا يمس بس عندما يكون هذا الشخص مرشح محتمل لرئاسة مصر كثيرمن هذه الأموريجب أن يتغير الحالة النفسية والجسدية والإجتماعية والثقافية للرئيس القادم هي موضوع حلقتنا هذه الليلة فاصل ونعود نبدأ هذه اللقاء
فاصل
عمروالشناوي: أهلا بكم نرحب بضيفينا في هذا اللقاء يسعدنا أن يكون معنا الدكتور يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي أهلا بك يا دكتور
د/يسري عبد المحسن : أهلاً وسهلاً
عمرو الشناوي: أيضا يسعدنا أن يكون معنا القاضي الأستاذ أمير رمزي عضو لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء أهلا بك يا فندم
أ / أميررمزي : أهلا بحضرتك
عمروالشناوي: حنبدأ الحقيقة بالدكتور يسري لما نقول إن حالنا دلوقت وصل في مصر برئيس لا يعترف أصلاً بالأحلام – لا يعترف بالإبداع والخلق وإمكانية التفكير خارج ما جري عليه العرف وتنقصه هذه الرؤية هل هذا يصح ؟
د/يسري عبد المحسن : في الحقيقة لا يصح لإن وظيفة رئيس جمهورية لا تعني واحد يعمل بدرجة موظف يتعامل بصورة روتينية تقليدية وهذا التعامل سيؤدي الي سلبيات كثيرة جداً كما عاهدنا وكما شاهدنا علي مدي السنوات السابقة وفي نفس الوقت البصيرة وبُعد النظروالتخيل والتأمل والرؤية الشاملة مطلوبة لتحقيق النهضة والتقدم ما حدش أبداً بيقتصرعلي واقع روتيني تقليدي محدود ونظرة ضيقة الأفق عشان يخطط لمستقبل بلد إطلاقاً بالعكس كلما إتسعت مساحة الرؤية وكلما كان هناك شمولية في الأفق لأبعاد لأُمنيات تكاد تكون شبه خيالية لكن ممكن الوصول إليها وتحقيقها هذا هو الأفضل لمستقبل الشعوب ومستقبل شعب فما بالنا بقى بإنسان يحكم مصيرهذا الشعب وتكون كل إمكاناته الوقوف علي أرض الواقع في حيزضيق جداً بعمل روتيني جداً هذا لا ينفع وهذا أمكانات موظف إداري في مصلحة حكومية خاضع لسلطة أعلي تحركه مثلما يريد
عمرو الشناوي: بكل تأكيد أستاذ أمير رمزي هل الخيال مطلوب عند الرئيس القادم وهل مطلوب أبتكار حلول خلاقة وحلول غيرتقليدية يخرج بها عن الإطارالتي تنطوي تحته عدة مدارس جربناها ولم تنجح
أ/ أمير رمزي : أول حاجة رئيس بلا رؤية يبقي ليس رئيس- يعني إيه رئيس بدون رؤية أو بدون أن يحلم حلم بنَّاء لبلده يعني أنا أري أول وصف يجب أن يكون في الرئيس القادم أن يكون إنسان بمعني أن يشعر بالإنسانية ويشعر بالمواطن المصري إذا ما كنش هذا الرئيس متواصل مع الشعب يبقي لا يصلح أن يكون رئيساً للجمهورية الرئيس السابق ما كنش متواصل مع الشعب ولم يكن يعرف إحتياجات شعبه أو يعرف لكنه غير متواصل " معلي دماغه " فالصفة الأولي لرئيس الجمهورية القادم يجب أن يكون إنساناً متواصل مع الشعب برؤية لهذه الدولة ولهذا الشعب لكن أنا اليوم كنت أشاهد في حسني مبارك بأنه كان كل إهتماماته بالخارج عمرنا ما شفناه مهتم بالفقير أو بالمسكين أو بقضية التعليم أو بالمريض مهتم بالمجتمع المصري لكن كانت قضية فلسطين هي القضية الأولي في حياته وقضية العلاقات الخاريجية هي الأولي أيضا بحياته وكان يريد أن يكون هو زعيماً للأمة العربية والشرق الأوسط بدون الإهتمام بشعبه في حين إنه كان يستطيع أن يصنع هذا بمجرد تلبية إحتياجات شعبه وأن الرئيس عبد الناصر كان يتميز بهذه الجزئية
عمرو الشناوي: إحنا داخلين دلوقت علي إنتخابات وبنختار رئيس مصرعندنا نضع معايير معينة في(الصحة النفسية والحالة الثقافية التي عليها هذا المرشح) بماذا نلتزم وما نبحث عنه يا دكتور ؟
د/يسري عبد المحسن : نحاول البداية تبدأ من نريد رئيس أولا يتقي الله في وطنه وشعبه وتقوي الله معناها أن يكون حاسب حساباته وعينه علي الوطن والشعب دا كعنوان يعني إحنا مش عايزين رئيس يجرب فينا إحنا شبعنا تجارب ولا نحتمل تجربة بعد كده تجربه وتفشل وتجربة أخري وتفشل ولا إحنا كمان نجربه
عمروالشناوي: عشان نتجنب الفشل أديني معاييرالمفروض يكون مبتسم متجهم معاه شهادات معينة .
د/يسري عبد المحسن : نتكلم الأول علي البُعد الفكري لابد أن يكون لديه حصيلة من الفكر وتراث الخبرات في العمل العام والسياسي تخلي فيه ثراء في عقله ورؤيته بحيث إنه يغطي كل شتي مجالات الحياة هذا من الناحية الفكرية
عمروالشناوي: ومنفتح علي كل الآراء والإتجاهات ؟
د/يسري عبد المحسن : ولديه بُعد نظر وصيغة ثاقبة في التوقعات يعني لا نعيش بالفعل ورد الفعل ولابد أن تكون لديه حسابات للتوقعات المستقبلية ونحسب حساباتها قبل الوقوع حتي نتفادي الأخطاء ونتفادي الوقوع فيما لا يُحمد عقباه والذي يذهبنا الي متاهات لا نعرف الطلوع منها ويضاف الي ذلك التوازن الإنفعالي ماحناش عايزين رئيس عصبي أو متجهم أو يكون لديه طاقة عدوانية أو عدائية تجاه الاخرين أو تتملكه روح الأنانية
عمرو الشناوي: البطء في رد الفعل أو التبلد زي ما حضرتك بتقول عليه ؟
د/يسري عبد المحسن : تبلد إنفعالي التي هو لا يتفاعل
عمرو الشناوي: ممن يساوي الإنفعال الزائد بل بالعكس ممكن يبقي تأثيره أكثر سلبية ؟
د/يسري عبد المحسن : تأثيره أخطر – التبلد الإنفعالي هو البطء مثل ما حضرتك قلت وفي نفس الوقت اللامبالاة وعندما يتحرك يكون الموقف التي المفروض يتحرك له لا ينفع معه الحركة الآن وهنا تقع الخسارة كما قلت
عمروالشناوي: دلوقت عشان ننبش وننقب عن ذكريات وخلفيات هذا المرشح لابد الدخورفي حتت مظلمة شوية غامضة شوية قد نحتاج إن إحنا نتجاوز قانونياً وإحنا بندور عشان نطلع كل تفاصيل حياة هذا الشخص بما في النهاية يهم الشعب ويهم الناخب ما أقدرش أروح أنتخب زيد أو عبيد وأنا مش عارف تاريخه كله هل من الناحية القانونية ممكن نؤاخذ كإعلام أو كأي حد بيدور علي مصلحة البلد إن هو يعرف حقيقة المرشح
أ / أمير رمزي : هو حقيقة المرشح هنا يجب أن تعلن للكل ( تاريخه وصداقاته وخبراته ومواقفه وعلاقاته ) كل هذا الكلام مهم جداً لإن دور الإعلام هنا التوعية
عمرو الشناوي: الذمة المالية مش عايزين نغفلها بصراحة .
أ / أمير رمزي : طبعا الذمة المالية دا أمر أساسي ودا بيبان برضه من تاريخه وعلاقاته وكل هذا الكلام وطبعاً عمله وخبراته لكن أنا النهارده يعني أشوف لو عندي 10- 20 مرشح المحتملين للرئاسة أنا عايز أعرفهم هم مين وإنتوا كإعلام دوركم أن توعوا الشعب وتترك له الإختيار لكن أنا النهارده حأرجع لنفس النظام السابق اللي تم في مجلس الشعب بإن الأحزاب هي التي توجه الناس وتقول لهم ( تعالي هو ده اللي حيحافظ لنا علي الهوية الفلانية ) تعالي هو ده اللي حياخد بالو أوكيه عمل الأحزاب هذا أمر هام وقوي علي الأرض لكن من الجانب الثاني المهم إن التليفزيون النهارده والقنوات الفضائية دورها هنا توعية الشعب أنا عايز أشوف فلان الفلاني والثاني والثالث والعاشر وهكذا وأنا هنا أختار ولي دوري كمواكن مصري شوفت ده وده وده أبتدي أشتغل علي المستوي الذي حولي عندي ثلاث دوائر حولي الأولي بيتي الصغير الدائرة الثانية عائلتي والثالثة صداقاتي وخبراتي ومجالي في بيتي وعملي كل الكلام ده أنا أكون شخص مؤثر فيه يجي احد يسألني إيه رأيك في فلان أقول لهم لأ دا أنا قريب عنه إنه هو كذا ودا أنا شوف له برنامج كذا فهنا دور المواطن المصري
عمروالشناوي: قريت عنه فين ؟ ما هو برضه المصادر ذات المصداقية بقة قليلة في هذه الأيام يعني ناس فقدت الثقة في مصادركثيرة بتطرح معلومات في منتهي الغزارة ويطلع أكثر من نصفها بمنتهي التحفظ والمعلومات تطلع غيرصحيحة وحتي الناس لم تعتذرالتصرف كيف لهذا الإنسان الذي شوهت سمعته مثلاً
د/يسري عبد المحسن : إحنا عايزين المبادرة تيجي منه هو إذا أنا رأيت في نفسي الكفاءة والقدرة علي إن أنا أعتلي هذا المنصب الرفيع المبادرة تأتي منَّي وأكون كتاب مفتوح ولا أنتظر الإعلام لما يسألني – أحد الصحف بقالها يومين بتنشر عن كل رئيس تاريخه وأسراره وبتاع وكنت أتمني إن المبادرة تأتي من ذات الشخص نفسه وأنا أهوه كان تاريخي بالشكل الفلاني وعاركت الحياة بالطول وبالعرض بهذا المنظر وأدي سلبياتي وإيجابياتي وبأعلنها ولا أخفي عشان ما يفاجأش بعد كده بعدم المصداقية إنه تبان حاجة كانت مستخبية وكانت غيرمكشوفة في الحالة اللي زي ديه أنا حأصدقه وحأثق به وممكن أعطي له صوتي إنما ما أستناش علي قد السؤال أرد – علي قد السؤال ارد سواء في حوار تليفزيوني أو في أعلام صحافي أو غيره لأ هو من نفسه يتطوع ويعلن
عمروالشناوي: أنا عايز أسأل أستاذ الطب النفسي لما أجيب عدد من المرشحين وأعمل مناظرة ويتكلموا أمام بعضهم البعض هل هذا أفضل ويمثل نوع من الضغوط علي كل مرشح حتي يبين حقيقة بنيانه النفسي متماسك والا عدواني والا سلبي والا قوي والا ضعيف هذا أفضل ؟ لإن إحنا في التليفزيون المصري بصدد تنظيم مثل هذه المناظرات
أ / أمير رمزي : طبعا عن حوار ليس مني لك لأ مني للمنافس بتاعي
عمرو الشناوي: أو من محايد لعدد من المرشحين .
د/يسري عبد المحسن : المحايد حيبقي حكم إنما هم أمام بعض فالتنافس هنا بيخلق نوع من الثورة الداخلية ونوع الإثارة وبالتالي كل واحد حيحاول يطلع المكنون بداخله غصب عنه حتي يدافع عن نفسه أو عشان يظهر حسناته إنما هو لو في الأمان مع محاول زي سيادتك ممكن يخبي حاجة ويطلع حاجة لكن الإستفزاز يأتي من وجود التنافس والتنافس الشريف طبعاً زي ما بنشوف المناظرات كلها فأينما وضع الإنسان في مناظرة ومعاه منافس فهو في هذه الحالة بيظهر كل ما بداخله ولا يستطيع إخفاء شيئ وفي الحالة ديه حيبان مين الصادق ومن الغير صادق وكل الدنيا علي حد علمي في مثل هذه المناصب بيبقي فيه مناظرات ويطرح السؤال علي الجميع بصورة متكافئة ولا أحد يأخذ فرصة أكثر من الاخر
عمروالشناوي: رؤية كل منهم لحل قضية معينة
د/يسري عبد المحسن : قضية معينة حتعمل فيها إيه وأنا كنت أتمني وهي ديه الرؤية اللي حضرتك إتكلمت عليها أن الرؤية لابد أن تكون إنت ناوي تعمل إيه في المشكلة الفلانية – والحلول التقليدية اللي إحنا سمعناها قبل كده أكثر من مرة لا يجوزأن تكرر ثاني يعني ما يجيش عناوين عامة كده حأصلح التعليم وأحقضي علي البطالة والفقر أنا حأرفع معدلات الكسب عشان نحل مشكلة الفقر – عناوين طيب ما هي العناوين ما إحنا كلنا عارفنا وحافظنها لكن الآلية أو الميكانيكية اللي المفروض أشتغل بيها حتكون إزَّاي وكيف يمكن أن تختلف عن الآلية اللي حيشتغل بها زميلي إنما اللي إحنا سامعينة لغاية دلوقت كله كلام مرسل ومتكرر ومكتوب في كل صفحات الجرائد ومعلن كل يوم في التليفزيون سواء من المرشح أو غير المرشح
أ / أميررمزي : حضرتك أنا سمعت مؤخراً أغنية لعبد الحليم كان بعد ثورة 52 بيقول فيها ثورتنا هي عدالة إجتماعية حريه والكلام ده من سنة كام من سنة 52 – أنا ما أعرفش هو غناها سنة كام بس كانت معاصرة أو مواكبة للثورة أنا عايزأقول لحضرتك فين العدالة الإجتماعية في مصر هو فيه عدالة إجتماعية والا فيه حرية يعني الكلام ده كله كلام تحول الي شعارات
عمروالشناوي: أحلام بس إحنا محتاجينها برضه معانا مداخلة في الحقيقة معانا الأستاذ شريف كم القاهرة أيوه يا أستاذ شريف إتفضل
الأستاذ شريف:نفسنا في الرئيس القادم إن شاء الله لا يفرق بين مسلم ولا مسيحي في مصر ويطبع القانون علي الجميع علي الغني والفقير ويشغل الأربعة مليون عاطل الموجودين في مصر أن يزرع الأمل في هذا الشعب لإنه قدرته عظيمة وإمكانياته غير محدودة مش يقعد يقول أجيب لكم منين – قعدونا 30 سنة الشعب ده فقير والشعب ده غلبان وعمال يشحت علينا في كل حته لازم نستفيد من العشرة مليون مصري في الخارج – العشرة مليون دول نفسهم يرجعوا وثرواتهم تقدر بمليارات الدولارات لازم يستخدموها ويستفيدوا من خبراتها في تنمية هذا البلد – البلد ديه عظيمة ولازم نرجع الصناعات العسكرية المصري إحنا بقالنا 30 سنة دفنوا الصناعة العسكرية المصرية وكل إعتمادنا علي السايح الأمريكي لو فيه أي حرب قادمة الطيارات بتاعتنا مش حتعرف تطلع قطع الغيار مش حيدوها لنا نحارب بها أي حد ولازم نحقق القضاء العادل في مصر ولازم نحارب الفساد والإحتكاروأهم حاجة يسترد الأموال المنهوبة – وزيرة الخارجية الأوربية للإتحاد الأوربي بتقول في خلال ال 30 سنة اللي فاتت 5 ترليون دولار هربوا بره مصر يعني كل واحد مصري كان المفروض يبقي معاه مليون دولار ال90 مليون كان المفروض يبقوا 90 مليونير في مصر وربنا يولي من يصلخ وشكراً لك
عمروالشناوي: نشكرك يا أستاذ شريف إحنا برضه عايزين نوضح أرقام كثيرة بتعلن ومش عايزين ننساق ونسدها بالتأكيد فيه أرقام موجودة إنما مش عايزين نبني طموح هذا الشعب علي أرقام مش بتاعتنا ولم يثبت صحتها حتي هذه اللحظة
أ / أمير رمزي : أنا عايز أوضح حاجة مهمة أنا خايف جداً من الرئيس القادم إن هو بمجرد ما ييجي يعتلي المنصب ينزلق في المشاكل السياسية الموجودة فيها مصر
عمرو الشناوي: بمعني إيه ما هو لازم يخوض في المشاكل السياسية ؟
أ / أمير رمزي : حلو قوي يخوض غيرإن هو ينزلق يعني المقصود اللي حصل مع الدكتور عصام شرف وإحنا كنا إشتغلنا معه في مجلس الوزراء وشوفنا الوضع اللي حصل بالنسبة له كان إيه أول ما إعتلي الدكتور عصام شرف المنصب الناس كلها كانت فرحانه لمدة شهر وبعد كده إبتدوا يطالبوا طلبات فئوية وطلبات مختلفة ومظاهرات والكلام ده كله إنصرف الدكتورعصام للمشاكل الفئوية والمظاهرات والمشاكل اللي في الشارع وإنصرف عن البناء يعني ما تبعش فكر البناء وماتبعش أهداف الثورة ما طبعش الرؤيا التي كان يجب أن يكون واضعها لمجلس الوزراء لإنه كان المفروض اللي بيقوض البلد في هذا الوقت تحت المجلس العسكري – أخاف علي رئيس الجمهورية القادم إن هو يصنع ما صنعه الدكتورعصام شرف في هذا الموضوع ينزلق للمشاكل الفئوية وتطبيق الشريعة الإسلامية والأفكار والتنازعات ما بين الفئات والفبائل وألاقي نفسي طالع من الأهداف الرئيسية اللي إحنا كنا بنقول عليها من 60 سنة العدالة الإجتماعية
عمروالشناوي: هو ليه التخوف من تطبيق الشريعة الإسلامية – الدين الإسلامي هو مصدر التشريع والدنيا ماشيه من قديم الأزل – مصر دولة إسلامية ولن يضارأي مصري مسلم أو مسيحي أو حتي من اليهود اللي كانوا عايشين في مصر إحنا مش عايزين نخلق هذا
د/يسري عبد المحسن : ما فيش تخوف إحنا خلقنا شيئ وبنردده إحنا بالعكس تهيأنا شيئ وحطيناه قدامنا وبنخاف منه وهو أصلا زي ما تقول اللي بيخاف من العفريت بتطلع له وهو أصلاً ما فيش ما يخيف طلاقاً وماهو لو فيه بناء مؤسسات ومؤسسات وقفت علي رجلها بأكحام قانون ثابته الحكم يمشي بمنتهي الثلاثة والبساطة واي إنسان لديه رؤية واسعة
عمروالشناوي: طيب هذا التخوف إن كان له ما يبرره – تخوف مشروع بالتأكيد طيب الخلفية الثقافية اللي إحنا عايزين عليها الرئيس القادم ده يعني حد أدني يبقي معاه دكتوراه والا يبقي مثقف إحسبها إزَّاي يعني ؟
د/يسري عبد المحسن : لالا لأ لازم تكون طموحاتنا أكثر بكثير ما فيش حد أدني دا إحنا عايزين حد أقصي دا الرؤية الثقافية ويكون موسوعة ثقافية دا مطلوب جداً طبعا أمال إحنا حناخد حد يادوبك كده بيقرأ شوية كتب والا بتاع
عمروالشناوي: يبقي قاري إزَّاي يا أستاذ أمير؟
أ / أمير رمزي : شوف حضرتك هو انا كانت عجبتني مقالة قرأتها في الجورنال علي مواصفات الرئيس القادم وكان برضه أحد الأطباء النفسيين اللي كان ذكرها وقال لك أنا لا أتتطلب فيه بإن هو يكون شديد الذكاء ولكن متوسط الذكاء دا أمر جيد جداً
عمروالشناوي: دا الدكتور أحمد عكاشة ؟
أ / أمير رمزي : الدكتور أحمد عكاشة
عمرو الشناوي: يعني إنت متفق معاه ؟
أ / أمير رمزي : أنا متفق جداً لإن قد يكون شدة الذكاء تؤدي الي الثقة في نفسه وأنا بأخاف قوي من الحكيم في عيني نفسه ده يعني الشخص الذي يثق في نفسه قوي ويكون حكيم في عين نفسه ممكن يضيع البلد لكن يجب أن يكون الرئيس القادم يأخذ بالمشورة يعني مدي تعامله مع الناس وسماعه للناس والخذ بالمشورة هنا الذي يطمئننا إنه متوسط الذكاء ومتوسط الثقافة أيضاً
عمروالشناوي: ليه ما يكنش شديد الذكاء بحيث إنه يحسن إختيار معاونيه
د/يسري عبد المحسن : وشديد التواضع (الذكاء والتواضع) وإنما كلما علت قدرته الذكائية ونور عقله كلما كان أقرب ما يكون الي الله سبحانه وتعالي اللي أعطي له الموهبة ديه كلما كان أكثر بساطة ويتعامل مع الناس
أ / أمير رمزي : التواضع والبساطة أمرين هامين جداً بس هل أنا النهارده - أنا ممكن أكون شخص متواضع لكن أثق في نفسي جداً ولا أستمع للغير – القصة هنا حتت التواضع ديه
عمروالشناوي: هل هي مرتبطة ببعضها شدة الثقة بالنفس مع عدم الإستماع للغير ؟
أ / أمير رمزي : آه يعني أنا أخاف من إن هو من ثقته الزيادة في الذكاء وثقته الزيادة في ثقافته ممكن ما يستخدمش الشوري
عمروالشناوي: لازم أرجع لأستاذ الطب النفسي في ديه لإن ديه ..........
أ / أمير رمزي : هو أستاذنا
د/يسري عبد المحسن : لأ العفو ما ينفعش يا فندم رئيس الجمهورية القادم محكوم بقانون ومحكوم بدستور – مش عايزين نتكلم علي السابق كفايه – فلا يمكن إنه ما يأخذش بالشوري ولا بأمر الآخرين ولايمكن أن ينفرد بقرار خلاص إنتهي العهد ده - هو ينفذ وينفذ حدوده في الدستور والقانون ويوازن بين السلطات ويعمل علي دعم المؤسسات يبقي المسألة محسومة محتاج أنا الرؤيا إنه يحلم وكلما يحمل هذه الأحلام بيتم تحقيقها لإنه يصبها في المستشارين بتوعه
عمرو الشناوي: بس مش عايزين تبقي أحلام وأوامر
د/يسري عبد المحسن : لأ مش أوامر بصبها وهم عليهم التنفيذ بيخطوا هذه الرؤي وينفذوها بآليات
عمرو الشناوي: يترجموها لبرنامج عمل
د/يسري عبد المحسن : برنامج عمل بآليات معينة وعمر ما حتكون فيه نهضة بعد (العدالة الإجتماعية والحرية والديمقراطية فيه تقدم ونهضة وبناء إنسان) من غير ما أنا يبقي عندي رؤية مستقبلية وتفوق التوقع
عمرو الشناوي: أنت تري الحرية والعدالة والا العدالة والحرية ؟
د/يسري عبد المحسن : لأ أنا أقول الأول حرية ديمقراطية كده حرية هي الأهم ثم حكم الشعب الديمقراطيه ثم العدالة الإجتماعية ثم النهضة والتقدم كل هذا حيحققه وأهم من كل هذا بقى بيصب في مين بناء الإنسان – الإ نسان ده اللي بنتكلم عليه ( كرامة إنسانية ) الإنسان اللي إنهارت وضاعت كرامته تماماً وأصبح لا يساوي شيئ نتيجة العوز والحاجة سواء حاجة مادية أو حتي الحاجة المعنوية هنا يبقي الحمد الله الدعائم الأساسية إتحققت من غير رؤية مستقبلية وحلم وآلايات لتنفيذ هذا الحلم ما يبقاش فيه حكم عشان كده قلت لا يجرب فينا ولا إحنا نجربه
عمروالشناوي: معلهش يا دكتور يسري لما نقول إن إحنا المرشح الجيد من وجهة نظر قطاع عريض دلوقت – المرشح المتميز إنه يبقي متوسط الذكاء هل إحنا كده بندعوا المرشحين المتقدمين إن هم يتنازلوا عن الترشيح مثلاً لإن حيبقي إعتراف بإن هو متوسطي الذكاء
د/يسري عبد المحسن : لأ ويعني هم كلهم شديدي الذكاء ليس كلهم شديدي الذكاء
أ / أمير رمزي : نحن مائلين للبساطة برضه يعني لما يكون رئيس جمهورية بسيط ونحس إنه مواطن من وسطينا هذا أمر هام جداً
عمروالشناوي: وهذا يتعارض مع كونه شديد الذكاء
أ / أمير رمزي : لأ ما يتعارضش علي فكرة كون إن هو عنده صفة شدة الذكاء هنا ده مش عيب لكن إحنا بنقول – أنا شخصياً أفضل متوسط الذكاء وقلت ديه لكن أنا عايز أقول لحضرتك حاجة جزئية إن هويعمل ويسمع ويفهم يعمل الثلاث كلمات دول مهمين جداً جداً في حياة الرئيس القادم أن يسمع ويفهم ويعمل – يعني أنا النهارده دلوقت السلطة الحالية التي تدير البلاد مش حأتكلم علي التفاصيل هي بتسمع ولكن هل هي بتفهمنا مش بأحس بكده هل هي بتعمل اللي هي بتسمعه أو بتعمل اللي إحنا بنطلبه منها ما كنش كده - الحالي والسابق نفس المشكلة أنا أريد بقى هذا التواصل رئيس متواصل مع شعبه ويشعر بشعبه وإحتياجاته لكن أخاف
عمروالشناوي: هذا التواصل لما نقول متواصل مع شعبه فيه ناس تسميها كاريزما يعني يبقي راجل له طله ويخش يأثر قلوب أبناء الشعب ويتواصل معاهم بسهولة وينجذبوا ويقتنعوا ؟
د/يسري عبد المحسن :وبعدين وما يعملش حاجة
عمرو الشناوي: هل ده يُغني عن الذكاء ؟
د/يسري عبد المحسن : يفيدني بإيه
أ / أمير رمزي : علي فكره أوباما عنده كاريزما شديدة ولكن في نفس الوقت أوباما مش محقق أحلام ولا طلبات شعبه – جمال عبد الناصر كان عنده كاريزما شديدة جداً لكن ما قدرش إنه ينهض بمصر إقتصادياً ولا قدر إنه ينهض بمصر إجتماعيا وثقافياً هي القصة ديه هي مجموعة من الصفات يجب إنها تتوافر في
عمرو الشناوي: بس كان يمتلك رؤية لشعبه
أ / أمير رمزي : آه طبعا ً كان عنده رؤية لشعبه
د/يسري عبد المحسن : ويمكن إنحرفت الرؤيا في بعض المواقف لكن كان عنده رؤية هنا فيه رؤية وكان الرئيس السادات عنده رؤيا وإن أنا لا أحب أن أتكلم عن السابق ولا أرجع بالتاريخ للوراء حنخش في متاهات ونتخبط تماماً
عمرو الشناوي: طيب الكاريزما دلوقت مطلوبة في الرئيس القادم لإقناع الناس برؤيته ؟
د/يسري عبد المحسن : لأ ما يقنعنيش برؤيته يوريني الرؤية ديه علي ارض الواقع حققت إيه إنما شكله حلو وصوته جهوري وبيتبسط ويطبطب عليَّ وبتاع وفي الآخر
عمروالشناوي: أستاذ يسري إنت متصور ممكن هذا المناخ يسمح برئيس بمساحة زمنية قد تطول لتحقيق رؤيته ؟ والا الشعب حيبقي مستعجل ومش حيعذر أحد ؟
د/يسري عبد المحسن : الشعب إذا وثق في رئيسه وفي مؤسساته وفي إسلوب الحكم حيصبر تماماً إحنا صبرنا
عمرو الشناوي: يبقي محتاجين واحد عنده كاريزما عشان يقنع الناس
د/يسري عبد المحسن : لأ مش يقنع بالكاريزما
عمرو الشناوي: يقنعني وأصدقه
د/يسري عبد المحسن : لا يا فندم يقنعني بالفعل شوف حضرتك برضه الأستاذ محمد حسنين هيكل مرة قال وأنا أحترم رؤيته وكلامه إن النهضة تراها في عيون رجل الشارع ما تشوفهاش لا علي وسائل إعلام ولا حتشوفها في القصور والمنتجعات ولا في الأماكن الفخيمة اللي الناس عايشه عليها تراها في وجوه رجل الشارع البسيط هي ديه النهضة وريهالي
عمرو الشناوي: ممكن تغيرالإنطباعات اللي إحنا بنشوفها وإحنا ماشيين واللي بتبقي علي وشنا وإحنا ماشيين تتغير ؟
د/يسري عبد المحسن : باين قوي إن ما فيش لا نهضة ولا أي حاجة خالص باينه جدا هنا ده النهضة تبان علي إن أنا أشوف تغيير في العشوائيات وأشوف في معدلات الفقر إزَّاي تلاشت أشوف الأمية إزَّاي إتمحت إنما شكله حلو وعنده كاريزما وبيلبس فخم وبيعمل طيب كل ده يعنيني في إيه أنا عايز واحد شكله وحش ومتواضع ومتبسط إنما يوريني آليات التنفيذ ونتائج هذه الآليات وأنا لو شوفت بشاير النتائج ديه حأصبر ومافيش أكثر من صبر الشعب المصري
عمرو الشناوي: طيب شوفت بشاير لمرشح هذه المواصفات من المطروحين دلوقت علي الساحة ؟ يعني لدينا عدد لا بأس به من المرشحين – عندنا مرشحين جايز يكونوا أتقل من غيرهم 5 – 6 إنما عندنا لا يقل عن 15 مرشح حتي الآن
د/يسري عبد المحسن : وداخلين كل يوم بيزيدوا يا فندم
عمرو الشناوي: الحمد لله ربنا يبارك
د/يسري عبد المحسن : لأ ما هو معلهش
عمرو الشناوي: كام واحد منهم ممكن يدي لك المواصفات ديه ؟
د/يسري عبد المحسن : لأ ما هو ده سؤال مُحرج يعني لو – يعني لا يزيدوا عن أصابع اليد الواحدة ويمكن أقل من هذا بكثير إنما الفكرة بقى لما المنصب نفسه بيحصل له منوع من أنواع ( umolation ) يعني التشوه نتيجة زيادة عدد المرشحين كل واحد ينام يصبح الصبح تطلع في دماغه فكرة يقول لك أبقي رئيس جمهورية تتهافت عليه وسائل الإعلام ويبقي عنده فرشة إعلامية ضخمة جداً ويقول لك وقتها يحلها الحلال أبقي أنسحب هنا بقى ده تقليل من شأن هذا المنصب وهو أعلي منصب في الدولة وتقليل من شأن الوطن كمان وأنا عشان كده أقترح إن لابد أن يكون هناك ضمانات لجدية الترشيح يعني يتحط مثلاً مبلغ قوي جداً ولا يسحب هذا المبلغ إذا إنسحب المرشح
عمرو الشناوي: ما إحنا مش عارفين الفلوس أولها إيه وآخرها إيه حتي الآن المسألة ما إتحطلهاش ضوابط واضحة يعني
د/يسري عبد المحسن : بلاش فلوس إنما مش كل واحد لمجرد إنه ياخد الشو اللي هو المظهر الإعلامي ده والمنظرة ويقول أرشح نفسي
أ/أمير رمزي : عشان يحصل علي الشهرة كمان
د/يسري عبد المحسن : طيب وبعدين هي وظيفة موظف
عمرو الشناوي: إحنا حتي هذه اللحظة ما فيش حزب سواء ضعيف أو قوي علي الساحة فعلاً أعلن دعمه لأي مرشح .
أ/أمير رمزي : صح
عمرو الشناوي: أستاذ أمير تتوقع الحاله ديه حتستمر لغاية إمتي – إمتي حيعلن أي إتجاه أو حزب تأييده الواضح والصريح لمرشح ؟
أ/أمير رمزي : الأحزاب القوية ولها شعبية علي الأرض مش عايزه النهارده تظهر هي بتدعم مين عشان ما تحرقش هذا المرشح فديه جزئية وهم عندهم حق برضه شويه يعني هو لما بيعلنوا عليه بدري بدري حتلاقي إنتقادات فييجي يقول لك نعلن عليه متأخر شويه يبقي قبل ميعاد الإنتخابات بشهرين علي أساس إن الناس تكون مشغولة في الإنتخابات نفسها ما يقعدوش يطلعوا القطط الفطسانه عليه لكن دا نوع من الحنكة السياسية بالنسبة لهم يعني دا رأيي الشخصي كده
عمرو الشناوي: الباب حيغلق في 8 إبريل الإنتخابات في أواخر مايو
أ/أمير رمزي : حاتلاقيها قبل غلق الباب بإسبوع حتلاقيها
د/يسري عبد المحسن : دا يبقي تهريج مش لعبة سياسية ديه – هذه مناورات تدل علي الفراغ السياسي سواء للحزب أو للمرشح دا بالعكس يعلن نفسه بدري خالص وزي ما قلت يكشف أوراقه كلها طواعيةً كده من نفسه وأنا أهوه كتاب مفتوح والله قبلتوني قبلوتي ما قبلتونيش يبقي فعلاً
عمرو الشناوي: يعني دعم الحزب لمرشح ما لازم يكون مبني علي شيئ من الإرتباط أو التوافق بين مبادئ هذا الحزب المرشح
د/يسري عبد المحسن : والمرشح طبعاً ويعلن ومبكراً وبدري ويكون فيه جدية بعد كده بقى – الشعب مش حيتضحك عليه تاني يعني الناس اللي تصورت إن الشعب المصري دا حيتضحك عليه مرة ثانية أكثر من كده مش ممكن
عمرو الشناوي: إحنا ليه بنقول إن فيه حد حيحاول يضحك علي الشعب
د/يسري عبد المحسن : ما هو المناورات ديه- المناورات بتاعة لعبة الأحزاب وأدخل أمتي وأطلعه إزاي وأقول إزَّاي وأستني
عمرو الشناوي: ما فيش حاجة بتستخبي يادكتور يعني لو خبتها النهارده بكره حتبان
أ/أمير رمزي : عارف حضرتك حتت إن الشعب مش حيضحك عليه – الشعب المصري بقي واعي بس النهارده المشكلة في إن هو مازال بيتضحك عليه – عارف ليه – لإن إحنا مازلنا لغاية النهارده لم نوصل له المعلومة واضحة – الإعلام مازال لغاية النهارده مش قايم بالدور الذي يجب أن يقوم به
عمرو الشناوي: زي إيه إيه المطلوب من الإعلام ؟
أ/أمير رمزي : المطلوب أشوف المرشحين لرئاسة الجمهورية بطريقة أوضح من كده أعرفهم بطريقة أقرب من كده – أدخل في تفاصيلهم وأنا اللي أختار ما أستناش حزب هو اللي يوجهني من أجل فكر سياسي أو رؤي مرشحين
عمرو الشناوي: أنا بس عايزأوصلك لحتت إن إحنا دلوقت النهارده لسه ما عندناش مرشح ومافيش حد قدم أوراقه لما يتقدم أوراق المرشحين نبتدي نتعامل معاهم كإعلام مصري حكومي تابع للدولة ونبتدي نعرض أفكارهم
أ/أمير رمزي : فيه ناس رشحت نفسها رسمي وأعلنت
د/يسري عبد المحسن : لأ لا رسمي لأ دا أعلن بس
عمرو الشناوي: لم يتقدم أحد حتي هذه اللحظة لسه الباب ما إتفتحش
د/يسري عبد المحسن : هناك فرق ما هم عشان كده يقول لك أنا أعمل إعلان وآخذ الدعاية الكافية ووقت ما يبقي المسألة جدية وأقدم ورق أنسحب وأخذت دعاية وماخسرتش حاجة دا غلط مش مظبوط – وبعدين ما نبدأ من حيث إنتهي الآخرون أعتي الدول في الديمقراطية وكده ما هي بتعمل المناظرات ديه من قبلها بشهور طويلة ومناظرات متتالية
عمرو الشناوي: اللي بيحصل في أمريكا دلوقت ديه مناظرات لإختيار مرشح للحزب الجمهوري فهم بيصفوا ما بينهم وبين بعض لما يوصلوا للمرحلة القادمة حيبقي مرشح الديمقراطي والجمهوري وقد يكون هناك مرشح مستقل زي ما حصلت في أكثر من مرة قبل كده
د/يسري عبد المحسن : بالظبط بالظبط
عمرو الشناوي: إحنا في هذه المرحلة لا نملك إلا المرشحين للرئاسة من خارج الأحزاب يعني لم يعلن أي حزب عن مصري موجود رسمي إن هو حيتقدم بمرشح وبالتالي دورنا المفروض يبقي لما يغلق باب الترشيح والا نبتدي قبل ما يُغلق باب الترشيح بمجرد ما المرشح يقدم ؟
د/يسري عبد المحسن : أنا في تصوري بمجرد ما المرشح أن يُعلن عن ترشيحه لابد أن نطالبه بأن يكشف كل أوراقه ورؤيته ليس رؤيته بالعناوين زي ما قلت رؤيته بآليات التنفيذ – حتعمل معانا إيه في مشكلة البطالة
عمروالشناوي: مش لما نشوف الأول ذمته المالية وأشوف ملفه الصحي ربما وأشوف تاريخه التعليمي
د/يسري عبد المحسن : هو المفروض يقول
عمروالشناوي: الدرجات اللي أخذها لأ قبل ما أشوف رؤيته أشوف هو هل هذا الرجل ككيان يصلح في تطبيق أفكار جايز يكون مستوردها ومطلعها من كتب إيه المطلوب
أ/أميررمزي : أوغاششها فيه حاجة مهمة جداً اللي حضرتك بتقول عليه برضه سن المرشح أمر مهم قوي يعني أنا النهارده حأروح أنتخب مرشح نشاطه محدود مجهوده قليل يبقي بكده بأوقع الناس
عمروالشناوي: كلهم في الحقيقة كباروصغيرين مجهودهم مش قليل خالص يعين ما فيش حد فيهم بيقعد يوم في مكان واحد
أ/أمير رمزي : لأ هو ده معيار جيد اللي حضرتك بتقول عليه – معيار جيد إن أنا أيضاً أحسب الموضوع ده سنة قد إيه نشاطه قد إيه مجهوده اللي بيقدر يقدمه قد إيه هل الراجل مريض والا لأ كل الأمور ديه ديه أمور أيضاً هامة جداً
عمرو الشناوي: لازم تُعلن
أ/أمير رمزي : لازم تُعلن فيه كذا وصف أيضاً – يعني كذا صفة مهمة قوي يجب إن إحنا أيضا نذكرها الشفافية والمصداقية ديه جزئية مهمة جداً في المرشح – هل المرشح ده راجل سياسي محنك بيلعب بالبيضة والحجر وبيعرف باللغة العامية كده ياخدني في دوكة – يعني لما آجي أتكلم معاه يلف الأمور ويخليني طالع كده مش فاهم حاجة اللي أنا طالبه منه جاوبني عليه بطريقة سياسية وما أدانيش – لأ أنا عايز واحد صادق – أنا عايز واحد شفاف
عمرو الشناوي: مش سياسي يعني ؟
أ/أمير رمزي : شوف حضرتك شغل السياسة ديه
د/يسري عبد المحسن : لأ دا السياسة موجودة في كل مكان
أ/أمير رمزي : شغل السياسة ديه موجودة في كل مكان لكن يستخدمها في مكانها لكن أنا النهارده دلوقت أنا عايز واحد صادق معايا – عايز واحد شفاف – وأرجع تاني لنقطة التواصل أحس به وهو يحس بي أحس إن هو صادق – أحس إن هو راجل ما بيخبيش عني حاجة علي فكره فيه نص في الدستور مهم جداً وأنا بأحب اذكره كثير قوي
عمرو الشناوي: أي دستور ؟
أ/أمير رمزي : الدستورالمصري وموجودة في الإعلان الدستوري يعني دستور 71 السابق والإعلان الدستوري الحالي " السيادة للشعب وحده وهو مصدر كل السلطات " تمام الشعب هو اللي بيحكم أوعي يفتكرالرئيس القادم إن هو حييجي حيسلب السلطة من الشعب مش ممكن حيظل الحكم للشعب من أجل ذلك يجب أن يكون متواصل مع الشعب وإحتياجات الشعب بمصداقية وبشفافية وبحيادية ويجب أن يكون قاضي عادل
د/يسري عبد المحسن : ما هو العدل ده موجود ما هو حرية وعدالة إجتماعية – العدل والعدالة الإجتماعية – إنما أنا عايزأقول بقى تعليق تعلي موضوع السن وبتاع وهو إحنا حناخذ رئيس يُخلَّد بقى كمان 30 سنة ثانيه لأ طبعا دا هي كلها فترة 4 سنوات
عمروالشناوي: يعني ممكن الرئيس يكون سنة كبيرلإنه حييجي .
د/يسري عبد المحسن : 4 سنوات فترة وحنلاقيه تعب
عمرو الشناوي: تتوقع إن الشعب مش حيقبل علي الأقل الرئيس يتولي أكثر من فترة ؟
د/يسري عبد المحسن : أعتقد هذا للرئيس القادم للفترة القادمة دا رئيس حنجرب فيه بس حنجرب فيه بقي بما يرضي الله زي ما بيقولوا إنما موضوع الصحة والسن والكلام ده أنا المهم عندي الخبرة – خربته قد إيه في الحياة وعراكه السياسي وثروته في المعلومات ( الثروة المعلوماتية )
عمرو الشناوي: بس أنا في التجربة الماليزية مثلاً مهاتير محمد لما إستلم قعد حوالي 20 سنة بيبني في البلد إحنا الرئيس القادم !! معني كده إن إحنا مقتنعين إن مش هو الشخص اللي حيقودنا في مرحلة التنمية ؟
د/يسري عبد المحسن : مع إختلاف الظروف ما أعتقدش إن هو ممكن يحط
عمرو الشناوي: يعني قد يمثل تياراً معيناً ويذهب هذا الشخص ويأتي آخر من نفس التيار يستكمل المسيرة
د/يسري عبد المحسن : يكمل المسيرة الظروف كانت مختلفة عن ماليزيا – وما أعتقدش إن هو اللي حيكمل هو يحط اللبنات الأساسية يدفعنا علي طريق التنمية ويبقي فيه برنامج وإسلوب عمل واللي بعده يكمل مش حنعيش بقى مع كل مزاج وإيرادة وسطوة كل حاكم يقلب ويغيرويلغي اللي فات ويقلل من شأن اللي قبله والكلام ده – الكلام ده خلاص عف عليه الزمن هو بيحط وكله بيكمل سياسة دولة وليست سياسة رئيس وسياسة مؤسسات أهم حاجة دعم المؤسسات الأول – نيجي بقى للصحة هو لو عنده إحساس بذاته وعنده بصيرة ولقي إن صحته لا تسمح هو من نفسه يبتعد عن الساحة تماماً إنما اللي بيخض جدعنه كده لمجرد إثبات ذاته ة وعشان يعتني منصب هو حيعلم إنه مش حيقدر عليه من الأفضل إنه لو هو أمين
عمروالشناوي: بنتحدث عن صفات الملائكة كده يا دكتور .
د/يسري عبد المحسن : لو هو أمين وعنده ضمير يبتعد تماماً طبعا ما ينفعش ( الصدق والأمانة )
عمرو الشناوي: القاضي أمير رمزي لما بنتكلم علي الشباب اللي هم تحت الثلاثين سنة أكثر من 60 % من الشعب المصري دلوقت هل هذه النسب وهذه الجموع حتتجه الي تفضيل رئيس شاب الا رئيس كبير ؟ شاب هنا بأتحدث عن خمسينات
أ/أمير رمزي : آه طبعاً شوف حضرتك مش مشكلة الحتة ديه قوي الشباب حيتواصلو مع شخص حيشعروا فيه بالمصداقية حيحقق لهم طموحهم - يستخدمهم – وحتت يستخدمهم ديه أنا عايز أحط تحتها ميت خط فين إستخدام الشباب
عمرو الشناوي: تجربة أوباما واضحة جداً
أ/أمير رمزي : فين إستخدام الشباب في مصر تعالي حضرتك شوف لي كل الجهات الحكومية مين اللي بيرأسها هل فيه شباب بيرأسوا جهات حكومية هل أنا النهارده علي كل مستوي القطاعات الحكومية والقطاعات الإدارية واللي هي المفروض إنها تقوم بالبلد هل فيه شباب فيها – ما فيش حضرتك وحولنا النهارده الموظف الي موظف روتيني جداً حداً – النهارده المجني عليه في مصر هو المواطن المصري – هو اللي مجني عليه – مجني عليه من الحكومة – مجني عليه من الموظف المصري الروتيني – مجني عليه من سلطته – مجني عليه من حاجات كثيرة فأنا اللي أطلبه إنه يجب علي الرئيس القادم ينظر الي نظرة خاصة في إستخدامه للشباب والتعامل معهم والتواصل معهم
د/يسري عبد المحسن : وتدريبهم ككوادر
أ/أمير رمزي : يعن أنا معجم جداً جداً بحمال عبد الناصر كان رئيس مصر وهو عنده 32 – 33 سنة رئيس جمهورية مصر العربية
عمرو الشناوي: وعمر القذافي كان رئيس ليبيا وهو عنده 27 سنة
د/يسري عبد المحسن:المقارنة هنا ظالمة لأن الظروف مختلفة تماماً وعشان كده بأقول ما نبصش للوراء أبداً لأنه حنقارن إيه بإيه دا أوضاع ومتغيرات
عمرو الشناوي: طيب خلينا ما نبصش للوراء عايزين نبص لقدام لما نيجي ندوردلوقت علي رئيس إيه أكثر صفات ممكن تخلي هذا رئيس مقبول أكثر من غيره عند الشعب المصري
د/يسري عبد المحسن : أكثر صفة أنا في تصوري هو أن سكون رئيس متوضع من بطن المجتمع المصري المتوسط ويكون له مصداقية ولديه شفافية وتاريخه مشرف وله رؤية وثقافة عريضة وواسعة وفي نفس الوقت أن يكون له إنجازات سابقة تؤكد وتثبت أنه يستطيع أن يتحرك في هذه الظروف العصيبة الصعبة إنما ما يجيش رئيس معقد
عمرو الشناوي: دكتور يسري بتحصرنا كده في عدد محدود جداً أستاذ أمير لو جاوبنا علي نفس السؤال أهم الصفات من وجهة نظرك كرجل قانون وكشاب محتاجين الرئيس ده تشوفه تقبله وتحس إن اللي حواليك أيضاً حيقبلوه
أ/أمير رمزي : بيحضرني هنا جملتين مهمين قوي – يعني جملتين في منتهي الحكمة بيقول لك إيه من يضع يده علي المحراس لا ينظر الي الوراء شوف حضرتك الرئيس القادم ده طالما إن هو إعتلي المنصب لا ينظر الي الوراء يجب إن هو ينظر الي الأمام – الأمام بالنسبة لي رئيس بنّاء رئيس إيجابي رئيس نشيط صاحب رؤية – كل هذا هام جداً علي المستوي الإقتصادي والإجتماعي والإنساني وكل الكلام ده خلينا نيجي علي المستوي العدل والأخلاق
عمروالشناوي: طيب أنا حأعرف ده كله إزاي كل ما يقدم من المرشحين الآن نظريات في هذا الإتجاه
أ/أمير رمزي : زي ما قال الدكتور يسري تاريخه خبرته علاقاته وإنجازاته إحساسنا فيه – رؤيته وشرحه لرؤيته يعني حضرتك أنا بآجي أتفرج أحياناً علي التليفزيون يطلع رئيس حزب يتكلم يقول الحزب رؤيته إن هو يعمل كذا وكذا وكذا وهو بيقولها بيقولها بطريقة محسساني إن هو مش طالعة من قلبه
عمرو الشناوي: حد مهلهاله يعني
أ/أمير رمزي : آه حد مهلهاله لإن ديه موجودة في الحزب ده والحزب ده والحزب ده هه
عمرو الشناوي: حافظ مش فاهم
د/يسري عبد المحسن : واحد يقول له إزَّاي – ما هو المفروض المحاور يقول له إزَّاي قول لي آلياتك
أ/أمير رمزي : بالظبط قول لي حتنفذ كده إزَّاي ؟ فييجي يقول لك أنا حأرفع التعليم أو حأحسن من آداء التعليم واحد إثنين ثلاثة حأعالج مشكلة الفقر في مصر بواحد إثنين ثلاثة ويقول حاجات عملية مش حاجات نظرية يقول لي حأعالج مشكلة الفوضي إزاي ييجي يقول أنا حأطبق سيادة القانون في مصر بالطريقة الفلانية
عمروالشناوي: لما آجي أطبق أي فكرة أو حأحاول إن أنا أنهض أو أحط مشروع للنهوض بأي قطاع لازم في النهاية أو بدايةً حأبقي عارف أنا معايا إيه سلاحي إمكانياتي الفلوس اللي في جيبي قد إيه هل تعتقد إن المرشحين دلوقت اللي موجودين يعلموا إمكانيات مصر كلها ؟
د/يسري عبد المحسن:علي الأقل يعلموا منها جزء وديه بقي بتبين ثقافتهم ومدي إطلاعهم علي مشاكل مصر ومدي سعيهم وراء معرفة الحقائق والأرقام أمال جاي رئيس – جاي كده بيقرأ مجلات عامة لأ لابد إنه يبقي عارف علي سبيل المثال حيتكلم علي العشوائيات كام منطقة عشوائية وأيهم أشد فقراً وفين مستويات المعيشة ودخل الفرد كان كام وكانوا كام من عشر سنين بقوا كام دلوقت وبعدين بقى حنحط الخطة بالشكل الفلاني أنا ما بأقلش تفاصيل التفاصيل إنما خطوط عريضة لآليات تنفيذ وإلا ما يبقاش بيقرأ ولا بيشوف ولا عارف حاجة
عمرو الشناوي: دكتوريسري إحنا للأسف وقتنا جري بسرعة بس محتاج منك نصيحة وتوضيح بتقدمها لي وبتقدمها لكل المصريين وإحنا بنختاررئيس مصر القادم
د/يسري عبد المحسن : أنا أقول يا سيادة الرئيس القادم أرجوك أن يكون عندك بُغد نظر وبصيرة وأن تعرف حقيقة نفسك وإذا وجدت في نفسك الكفاءة فعليك أن تُعلن تاريخ حياتك بكل صدق وأمانة وتكشف كل أسرارك علي الأقل الأسرار التي هي من حق الشعب الذي سوف تحكمه وخصوياتك تحترم
عمرو الشناوي: وهناك خصوصيات يجب أن تحترم بكل تأكيد سيادة القاضي أمير رمزي
أ/أمير رمزي : أنا حأقول أن الحاكم للفقير بالعدل يثبت كرسيه الي الأبد أول حاجة إنه ينظر الي المواطن المصري الفقير البسيط ومن هنا يبدأ حكمه فإذا إبتدي حكمه بالمواطن المصري الفقير البسيط وإبتدي يضع يده علي المشاكل الرئيسية في مصر اللي هي تبتدي بالفقر ثم الجهل ثم المرض ثم الفوضي ويبدأ يستكمل بناءاً علي كده أنا أعتقد إن هو حيستطيع إنه يحكم مصر بطريقة جيدة جداً وزي ما قلت لحضرتك أوءكد علي فكرة أو علي صفة التواصل الحيادية الشفافية المصداقية في عمله وإن هو يكون شخص قاضي عادل فديه نقطة هامة جداً جداً أتمني إن شاء الله ربنا يوقفنا بها وأنا أطلب بقى حاجة مهمة جداً إحنا عايزين رئيس من إيدين ربنا يعني أنا إعتقد إن ربنا يهادي مصربرئيس جيد في الفترة ديه
عمرو الشناوي: ربنا يحرص مصردائماً والحمد لله
د/يسري عبد المحسن : بنقول يتقي الله في شعبه وفي وطنه
عمرو الشناوي: بإذن الله دائماً د يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي بنشكرك شكراً جزيلاً والقاضي أمير رمزي بنشكرك شكراً جزيلاً علي تشريفكم بالحضور
أ/أمير رمزي : شكراً يا فندم
د/يسري عبد المحسن : شكراً
عمرو الشناوي :أعزائي المشاهدين أسعدتمونا بهذه الحلقة ونتمني أن نكون عند حسن ظنكم ودائماً نسعي الي توضيح أهم مواصفات الرئيس القادم الذي نتمناه جميعاً لمصر شكراً والي لقاء آخر وحلقة جديدة من إتجاهات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.