محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة    تقدير كبير ل«قائد المسيرة».. سياسيون يتحدثون عن مدينة السيسي بسيناء    مغربي يصل بني سويف في رحلته إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج    الإسكان تُعلن تفاصيل تنفيذ 3068 شقة في مشروع "صواري" في بالإسكندرية    برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: الدمار في غزة هو الأسوأ منذ عام 1945    الاعتراف بفلسطين.. دعم عربي وفيتو أمريكي    «كيربي»: روسيا تخرق قرارات الأمم المتحدة بشحن النفط إلى كوريا الشمالية    بعد سقوط توتنهام.. ليفربول يعود إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل    صن داونز يهزم كايزر تشيفز بخماسية ويتوج بالدوري الجنوب إفريقي    القبض على نصاب بزعم التوظيف بمقابل مادي    «كان» يمنح ميريل ستريب السعفة الذهبية في افتتاح دورته ال77    الفنان أحمد السقا يكشف عن الشخصية التي يريد تقديمها قبل وفاته    نعيم صبري: نجيب محفوظ هو مؤسس الرواية العربية الحديثة    إجابة غير متوقعة.. زاهي حواس يكشف حقيقة تدمير الفراعنة لآثارهم    توقعات برج الأسد في مايو 2024: «تُفتح له الأبواب أمام مشاريع جديدة مُربحة»    «يا خفي اللطف ادركني بلطفك الخفي».. دعاء يوم الجمعة لفك الكرب وتيسير الأمور    «الصحة» تدعم مستشفيات الشرقية بأجهزة أشعة بتكلفة 12 مليون جنيه    في يومها العالمي.. سبب الاحتفال بسمك التونة وفوائد تناولها    الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة 3 موظفين في السودان    القوات الروسية تتقدم في دونيتسك وتستولي على قرية أوشيريتين    استعدادًا لموسم السيول.. الوحدة المحلية لمدينة طور سيناء تطلق حملة لتطهير مجرى السيول ورفع الأحجار من أمام السدود    مصطفى كامل يحتفل بعقد قران ابنته    بيان عاجل من الأهلي بشأن أزمة الشحات والشيبي.. «خطوة قبل التصعيد»    أسعار النفط تستقر وسط ارتفاع المخزونات وهدوء التوترات الجيوسياسية    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية بطور سيناء    أستاذ بالأزهر يعلق على صورة الدكتور حسام موافي: تصرف غريب وهذه هي الحقيقة    جهود لضبط متهم بقتل زوجته في شبرا الخيمة    السجن 7 سنوات وغرامة مليون جنيه لشاب ينقب عن الآثار بأسيوط    "أسترازينيكا" تعترف بمشاكل لقاح كورونا وحكومة السيسي تدافع … ما السر؟    إصابة موظف بعد سقوطه من الطابق الرابع بمبنى الإذاعة والتلفزيون    نجوم الغناء والتمثيل في عقد قران ابنة مصطفى كامل.. فيديو وصور    لمدة أسبوع.. دولة عربية تتعرض لظواهر جوية قاسية    مصرع أربعيني ونجله دهسًا أسفل عجلات السكة الحديدية في المنيا    أخبار الأهلي: توقيع عقوبة كبيرة على لاعب الأهلي بفرمان من الخطيب    الأرصاد العمانية تحذر من أمطار الغد    أمين الفتوى ب«الإفتاء»: من أسس الحياء بين الزوجين الحفاظ على أسرار البيت    رسالة ودعاية بملايين.. خالد أبو بكر يعلق على زيارة الرئيس لمصنع هاير    مدينة السيسي.. «لمسة وفاء» لقائد مسيرة التنمية في سيناء    «المهندسين» تنعى عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة ب«الشيوخ»    120 مشاركًا بالبرنامج التوعوي حول «السكتة الدماغية» بطب قناة السويس    «ماجنوم العقارية» تتعاقد مع «مينا لاستشارات التطوير»    مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة الباجورية بالمنوفية    فنون الأزياء تجمع أطفال الشارقة القرائي في ورشة عمل استضافتها منصة موضة وأزياء    ب 277.16 مليار جنيه.. «المركزي»: تسوية أكثر من 870 ألف عملية عبر مقاصة الشيكات خلال إبريل    ندوة توعوية بمستشفى العجمي ضمن الحملة القومية لأمراض القلب    "بسبب الصرف الصحي".. غلق شارع 79 عند تقاطعه مع شارعي 9 و10 بالمعادى    هجوم شرس من نجم ليفربول السابق على محمد صلاح    برلماني سوري: بلادنا فقدت الكثير من مواردها وهي بحاجة لدعم المنظمات الدولية    مستشار المفتي: تصدّينا لمحاولات هدم المرجعية واستعدنا ثقة المستفتين حول العالم (صور)    رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا مع ممثلي أبرز 15 شركة كورية جنوبية تعمل في مصر    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولى العلمى الثانى للطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم    رانجنيك يرفض عرض تدريب بايرن ميونخ    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    الأهلي يجهز ياسر إبراهيم لتعويض غياب ربيعة أمام الجونة    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يحدث في مصر
نشر في أخبار مصر يوم 17 - 03 - 2010


هاله أبو علم : مشاهدينا الكرام مساء الخير.
عمرو الشناوى : أهلا بكم فى حلقة جديدة من برنامج يحدث فى مصر
هاله أبو علم : ممشاهدينا الكرام نستكمل معكم اليوم حديثنا مع الدكتور عبد القوى خليفة وزير الشركة القابضه لمياه الشرب والصرف الصحى وهذا الحديث عن قطاع هام لا يقل أهميه عن قطاع مياه الشرب وهو قطاع الصرف الصحى .
عمرو الشناوى : كمية الصرف الصحى فى مصر حوالى 80% من كميات مياه الشرب طبقا لمعلومات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى التى تدير العديد من المواقع للصرف الصحى بتتوصل بطول حوالى 33ألف كيلومتر هى طول هذه الشبكة العملاقة .
هاله أبو علم : ومن المعروف مشاهدينا الكرام أن هناك إهتمام بالغ يقدم لهذا القطاع وأيضا رعاية خاصة نظرا لأهميته فى الحياة اليومية للمواطنين بلغ إجمالى مشروعات الصرف الصحى 195 مشروع للإحلال والتجديد بخطة عام 2009 – 2010 وبلغت تكلفته أكثر من مليار جنيه .
عمرو الشناوى : لا شك إن الصرف الصحى أحد أهم المشاريع القومية الكبرى التى أنجزتها الدولة طوال السنوات الماضية يكفى أن نعلم أن قبل وجود الصرف الصحى بالشكل الموسع الآن كانت هناك العديد من المشاكل التى كان أقلها إنتقال الأمراض والأوبئة لعدم وجود صرف صحى .
هاله أبو علم :مرة أخرى مشاهدينا الكرام نرحب بالدكتور عبد القوى خليفة وزير الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وقبل ما نبدأ مع حضرتك حديثنا الآن نشاهد هذا التقرير .
فاصل " تقرير "
برؤية هذه المشاهد تظهر الأهمية القصوى لمشروعات الصرف الصحى كمياه الصرف هى أحد أنواع المياه الملوثة الناتجة عن أنشطة الإنسان المختلفة وإستعمالاته المتعددة للماء . وهنا تكمن أهمية معالجة مياه الصرف معالجةً جيدة ً وفعَّالة لحماية الإنسان والحفاظ على بيئته وصحته .
( اللواء عمرو وحش رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزه : الأول بيبقى عندنا محطات رفع بتجمع من المدن والقرى وبتبنى فى محطات رئيسية والمحطات الرئيسية بتضخ على محطات المعالجه .. محطات المعالجه بقى بيتعمل عمليات تنقية بيبقى فيها عمليات ترسيب وبتتفصل للحمئة وبتتعالج معاملات كيماوية فيها بحيث إن إحنا نفصل الحاجات الصولدز والحمئة والكلام ده وبعدين المياه بتتعقم بالكلور وبعدين بتتصرف بعد كده فى المياه ).
تخضع مياه الصرف الصحى بشكلٍ عام إلى عدة مراحل لمعالجتها وتعتبر المعالجة البيلوجية من أهم هذه المراحل وتهدف إلى أكسدت المواد العضوية المختلفة وتحويلها إلى مركبات مستقرة يمكن فصلها عن المياه ومعالجتها على إنفراد وبالتالى الحصول على مياه خالية عمليا من التلوث العضوى .
وتتواصل مجهودات الدولة من خلال الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لإستكمال تغطية باقى قرى الجمهورية بنسبة100% وحتى عام 2022 وذلك بإستخدام أحدث التقنيات الإقتصادية المتطورة حفاظا على حياة المواطن .
فاصل
هاله أبو علم : مرة أخرى مشاهدينا الكرام نرحب بالدكتور عبد القوى خليفة .
د/ عبد القوى خليفة : أهلا بكم
هاله أبو علم : د. عبد القوى لماذا كان دائما فى الماضى نجد حديث دائم عن مشاكل الصرف الصحى يعنى لو حضرتك تتدينا فكرة عن شكل خدمة الصرف الصحى فى الماضى .
د/عبد القوى خليفة : هو الحقيقة الصرف الصحى فى الماضى يمكن لو رجعنا مش من بعيد قوى من أربع سنين فاتوا كانت فيه نسبة كبيرة جدا من المدن يمكن 30% من المدن مافيهاش صرف صحى كان كل للى فيه صرف صحى فى القرى المصرية 4% من القرى وديه طبعا نسب متدنية جدا لخدمة الصرف الصحى إحنا فى خلال ال 4 سنين دول حصلت طفرة فى الصرف الصحى وحصل تطوير جامد لمشروعات الصرف الصحى .
هاله أبو علم : أعتقد برضه يادكتور عبد القوى مسألة الطفرة إللى حصلت فى قطاع الصرف الصحى ممكن يكون الزمن بتاعها أبعد من كده أيضا يعنى المسألة مسألة مراحل متتاليه مش أربع سنين بس أكثر من كدا أعتقد ممكن 10 سنين أو حاجة كان برضه المسألة المتدرجة ؟
د/عبد القوى خليفة : أقل من كدا طبعا بكثير يعنى كان فيه مدن كبيرة بالكامل مافيهاش صرف صحى خالص بتبتدى تخش خدمة صرف صرحى فى المدن والقرى بالتدريج بس هو الحقيقة إللى حصل خلال ال4 سنوات الماضيه الحقيقة كان غير متوقع لإن الدولة حطت إستثمارات فى خلال ال 3 سنوات الماضية غير عادية .
عمرو الشناوى : يعنى لما الدولة تدى أولوية وهذه الأولوية القصوى لقطاع مهم زى مياه الشرب والصرف الصحى دا يخلينا نتعرف أكثر على حجم المشكلة أوحجم الحلول اللى إتحطت للمشكلة لما نتعرف الحجم أو عدد محطات مياه الشرب أوعدد محطات الصرف الصحى كان أد إيه وزاد لغاية فين ؟
د/عبد القوى خليفة : هو لازم حضرتك طبعا نبقى كلنا مقتنعين إن قطاع مياه الشرب والصرف الصحى دا قطاع هام جدا فى حياة كل مواطن ما فيش مواطن هينزل ينتج أو يروح عمله ما عندوش مياه شرب ما فيش مواطن هيقدر يعيش نفسيا على الأقل مرتاح وهم عندهم مشكلة صرف صحى .. مشاكل الصرف الصحى كمان ظهرت أكثر لما حسسنا خدمة المياه لأن النهارده كان فيه مناطق كثير ما عندهاش مياه شرب لما وصلنا .
عمرو الشناوى : ما أعتقدش ما عندهمش إحتياج لشبكة صرف صحى .
د/عبد القوى خليفة : آه بالضبط كده فهو النهارده مغطى الجمهورية كلها مياه شرب 100% دا بيبقاله تأثير كبير جدا على الصرف لإن المياه إللى وصلت للناس ديه لازم 80% منها يبتدى يتحرك للصرف الصحى فإحنا النهارده يمكن نسبة الصرف الصحى فى المدن فى السنة المالية إللى إحنا فيها يعنى فى آخر 30/6/2010 المفروض يكون معظم المدن بقى عندهم مشر وعات صرف صحى .
عمروالشناوى : زودنا كام محطة تقريبا فى ال 30 سنة إللى فاتوا .
د/عبد القوى خليفة : إحنا حضرتك دلوقت محطات معالجة الصرف الصحى عندنا حوالى 290 محطة لكن عندنا حوالى 1500 محطة رفح لإن الصرف الصحى الشبكات بتاعته كلها شبكات بتبقى ماشيه بالإنحدار فما بنقدرش نمشى بالإنحدار مسافات طويلة لإن المواسير بتوصل لعمق وبعد كده بنضطر نعمل محطات رفع عشان نرفع هذه المياه ونبتدى نمشيها فى مواسيرثانية فعشان كده عندنا عدد كبير جدا من محطات الرفع وصل حوالى 1500 محطة على مستوى الجمهورية .
هاله أبو علم : إيه آخر مشروعات بالنسبة لمحطات الصرف الصحى إللى تم إفتتاحها وهذه المشاريع كام تكلفتها ؟
د/عبد القوى خليفة : إحنا الحقيقة يمكن يوميا ويمكن كلنا بنتابع فخامة رئيس الجمهورية فى أى زيارة له دائما يكون فيه عدد من محطات الصرف الصحى بيتم إفتتاحها .. إحنا عندنا محطة عملاقة دلوقت إللى هى محطة أبو رواش وديه بتعتبرمن أكبرالمحطات اللى بتتعمل ويمكن برضه لها ترتيب فى محطات الصرف الصحى فى العالم لأنها من أكبر محطات فى العالم وديه هتبقى بتعالج يوميا حوالى مليون و200 ألف مترمكعب ودا رقم عالى جدا فى محكات الصرف وديه بتكلفنا حوالى 700 مليون جنيه .
هاله أبو علم : تكلفة المحطة وديه بتعتبر تكلفة عاليه بالنسبة لباقى المحطات ؟
د/عبد القوى خليفة : آه طبعا 700 مليون عشان نعمل محطة صرف صحى .
هاله أبو علم : إيه إللى علَّى التكلفة يا دكتور ؟
د/ عبد القوى خليفة : إللى علَّى التكلفة حجم المحكة نفسه إن إحنا مليون و200 ألف متر مكعب فيه دول كتير تلاقى محطة الصرف بتاعتها 200 ألف للدولة كلها .
عمرو الشناوى : دكتورعبد القوى إحنا عايزين نخلينا أبسط شوية عايزين نتعرف بشكل أكثر دقة على خدمة الصرف الصحى بتوصل لكام فى المئه كام مليون مواطن – إحنا شعب وصل عدده لحوالى 80 مليون الصرف الصحى بيخدم كام مليون منه ؟
د/عبد القوى خليفة : إحنا فيه 60% من المواطنين عندهم صرف صحى ولكن معظم ال 60 % دول كلهم فى المدن .. النسبة إللى موجوده فى القرى حوالى 11% حاليا إللى هم عندهم خدمة مياه صرف .
عمرو الشناوى : 11% من حوالى 90% لا يتمتعوا لا يتمتعوا بهذه الخدمة ؟
د/عبد القوى خليفة : آه دا دول إللى فى القرى لكن لما نبص للنسبة كلها على بعضها بالنسبة للجمهورية فيه حوالى 60% من المواطنين عندهم خدمة صرف صحى عشان كده .
عمرو الشناوى : تتوقع إمتى لأهالينا فى القرىسواء فى الصعيد أوفى الدلتا ممكن يتمتعوا بهذه الخدمة فيه مشاكل تمويل مثلا ولا فيه صعوبات لتنفيذها فى وسط القرى؟
د/عبد القوى خليفة : لأ هو حضرتك لما النسب ديه ظهرت وعرفنا فعلا إن كان فى الأول من أر بع سنين كانت القرى إللى فيها صرف صحى بتمثل بالنسبة لنا 4% هذا الموقف وصل طبعا للقيادة السياسية ودا كان قرار فخامة رئيس الجمهورية العام الماضى إن فيه 20 مليار جنيه توجهوا لصرف صحى القرى يعنى ال 20 مليار جنيه دول كلهم مخصصين لصرف صحى القرى ودول إللى إحنا دلوقت فيه 1400 قرية إبتدينا فعلا فيهم مشروعات صرف صحى ودا هيوصلنا ليمكن 40% يهبقى عندها إحنا كنا بنتكلم فى 4% إن النهارده لما نوصل ل 40 % زودنا النسبة 10 مرات وديه تعتبر نسبة الحقيقة عاليه جدا فى القرى .
هاله أبو علم : يعنى دكتورعبد القوى بالنسبة بقه للمناطق العشوائية وديه يمكن أصعب فى مسألة طرح كيفية توصيل الخدمات إليها هذه المناطق العشوائية والغير مخططة عمرانيا إيه خطة القطاع أو هذه الشركة بالنسبة لإيصال خدمات الصرف الصحى إليها ؟
د/عبد القوى خليفة: كويس إن حضرتك سألت السؤال دا لإن إحنا بالنسبة لنا من أصعب ما يكون المشروعات إللى إحنا بنعملها فى المناطق العشوائية لإن المناطق العشوائية الحقيقة أو الغير مخططة ديه أبراج إتبنت إحنا بنروح للمنطقة العشوائية ديه ألاقى الشارع عرض 2 متر وبرج على اليمين وعلى الشمال 10 أدوار و12 دور مطلوب مننا إن إحنا نروح الشارع ال 2 متر دا ونعمل حفر ونحط مواسير صرف صحى ديه أصعب حاجة إحنا بنعملها لإن برضه المبانى ديه إحنا ما بنبقاش عارفين هى متأسسة على إيه نوعية الأساسات بتاعتها إيه بيبقى فيه خطورة جامده جدا فى تنفيذ هذه المشروعات وبعدين بتتكلف جامد جدا وبتأخذ مننا وقت وطبعا إحنا لما بنروح فى الشارع ال 2 متر دا ونبتدى نحفر يعنى قطعنا المرور خالص حتى الناس ما تعرفش تمشى .
عمروالشناوى : أكبر منطقة قابلتوا فيها هذه المشكلة يعنى فيه حتت ساعات ننزل منشية ناصر مثلا الدويقه بنلاقى حتى ال2 متر دول رفاهية ممكن يكون بين البيت والبيت متر هو دا الشارع إللى بيتحرك فيه الناس مش هتعرف تحفر ولا حتى 10 سم لأن الأساسات هتبقى مهددة حضرتك فعلا قابلت خطورة حقيقية ؟
د/عبد القوى خليفة : آه طبعا فيه حوالى يمكن أكثر من 50 – 60 منطقة عشوائية حوالين القاهره كلهم نفس النظام دا إحنا بنحاول دلوقت إن إحنا نعمل أنظمة تناسب هذه الأوضاع بدليل إن إحنا مثلا ما نعمقش المواسير قوى بندخل تكنولوجيات حديثه بحيث إن إحنا نقدر نوصل خدمة الصرف الصحى بدون ما نعمل مشاكل فى التنفيذ لكن طبعا إحنا كنا نتمنى إن المناطق ديه كلها تبقى مخططة زى ما بيحصل دلوقت فى المجتمعات العمرانية الجديدة إحنا بنروح على الأرض قبل ما حد يسكن خالص وقبل ما يكون فيه أى مبادنى بنعمل الشوارع بتاعتنا وخطوط المياه وخطوط الصرف وناخد راحتنا فى تنفيذها .
هاله أبو علم : على فكره يا دكتورعبد القوى يعنى الحقيقة ديه نقطة بتخلينا ءأكد على مسألة مهمة إن فيه بعض المناطق لما نقول ما بيوصلهاش خدمة الصرف الصحى مش بيكون نتيتجة تقاعس ولكن بيبقى نتيجة وجود صعوبات فى إيصال الخدمة وخاصةً زى ما حضرتك بتشير للمناطق الغير مخططة عمرانيا أو المناطق العشوائية يعنى فيه فى بعض الأحيان بيبقى الخدمات ما بتوصلش ولكن ليس نتيجة تقصير ولكن نتيجة صعوبه هذه المناطق .
د/عبد القوى خليفة : صعوبة فى التنفيذ شبكات الصرف الصحى إذا نفذناها فى هذه البيئة بتبقى صعب جدا تنفيذها فبأقول لحضرتك إن إحنا لما بنروح المجتمعات العمرانية الجديدة بننشئ خطوطنا وشبكاتنا قبل ما أى حد يتواجد ديه بتبقى أقل فى التكلفة وأسرع .
عمرو الشناوى : ديه بتبقى حالة نموذجيه يا دكتورعبد القوى خليفه ولكن الأهم إن إحنا نتعرف على الأساليب الجديدة إللى بتقترحوها وبالتأكيد كل مهندسينا الأكفاء جدا بيقترحوا حاجات وبينفذوا مشاريع لكل هذه المشكلة نأخذ فاصل ونرجع ثانى أعزائى المشاهدين نستكمل هذا اللقاء مع الدكتور عبد القوى خليفة المسؤول الأول ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب الصرف الصحى .
فاصل
هاله أبو علم :مرةً أخرى نرحب بكم مشاهدينا الكرام ويتواصل الحديث مع دكتورعبد القوى خليفة رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى دكتورعبد القوى يعنى إحنا الحقيقة إتكلمنا عن مسألة إنشاء شبكان الصرف الصحى والمشاكل إللى ممكن تقابلوها وأيضا الإنجازات إللى إنتوا قدرتوا تحققوها فى الفترة اللى فاتت لكن بالنسبة لعمليات الإحلال والتجديد لمحطات الصرف الصحى القديمة إيه خطة الشركة فى هذا المجال ؟
د/عبد القوى خليفة : هو إحنا عندنا طبعا فيه خطة للإحلال والتجديد ولأول مرة ينزل ميزانية للإحلال والتجديد قطاع مياه الشرب والصرف الصحى قبل الميزانية إللى إحنا فيها ال5 سنين الحالية ما كنش فيه ميزانية إحلال وتجديد كان عندنا منشآت محطات وشبكات مياه شرب وصرف صحى وتقدر النهارده ب100 مليار جنيه ولم يكن فيه ميزانية للإحلال والتجديد النهارده بقى فيه مليار جنيه كل سنة لعمليات الإحلال والتجديد ودا اللى فعلا بنبتدى يبقى عندنا خطة فى جميع محافظات الجمهورية .
هاله أبو علم : يعنى إيه – إيه المناطق إللى بتتوجهوا إليها أولا أو الأولوية بتبقى لمين ؟
د/ عبد القوى خليفة : كل محافظات الدجمورية حضرتك فيها خطط إحلال وتجديد والخطط ديه بتتضمن الشبكات إللى هى عمرها الإفتراضى إنتهى ودخل المحطات نفسها غالبا بيبقى الإحلال والتجديد بيتم على المعدات الميكانيكية لإن المعدات الميكانيكية عمرها بيبقى فى حدود 25- 30 سنة فبيبقى فيه نسبة منها عمرها الإفتراضى إنتهى فلازم نعمل لها إحلال .
عمروالشناوى : هل فيه إمكانية وإحنا شايفين الإحتياج بيتزايد سواء لمياه الشرب أو للصرف الصحى فيه إمكانية؟
نفس الموقع إللى موجود ولنفرض بيبقى على 2 فدان هذا الحجم وهذه المعدات ممكن تستبدل بمعدات ثانيه فى نفس المساحة 2 فدان مثلا يدولى طاقه أعلى ضعف الطاقة ؟
د/عبد القوى خليفة : آه فيه طبعا تكنولوجيات حديثة دلوقت بنقدر نضيف فى هذه المحطات المعدات والمعدات ديه تأثيرها كما لو كنا ضاعفنا المساحة بتاعة المحطة وديه الحقيقة تكنولوجيات إحنا بنحاول إن إحنا نضيفها لإن إحنا عندنا مشكلة فى إيجاد أراضى محطات الصرف الصحى لما بنيجى نعملها بتبقى المحطة عايز مثلا 10 فدادين بتيجى تلاقى فى وسط الدلتا عشان النهارده تجيب 10 فدادين تعمل فيهم محطة صرف صحى العملية ديه بتبقى صعبة جدا ومكلفة .. يمكن الكلام ده متوفر فى الصعيد لإن الصعيد كله عنده ظهير صحراوى ونقدر إن إحنا نروح فى الصحرة ونعمل محطة الصرف الصحى بتاعتنا ولكن وسط الدلتا النهارده كلها أراضى زراعية وأراضى غاليه جدا .
عمرو الشناوى : بتقابلكوا مشاكل إستخراج تراخيص وتصاريح وحاجات زى أى واحد لما ييجى كدا يعمل بيت ويقابله هذه المشاكل .
د/عبد القوى خليفة : لأ الحقيقة الساده المحافظين والمحليات متعاونين معانا فى إيجاد هذه التصاريح يمكن المشكلة بتبقى فى لما نييجى نعمل إحلال وتجديد لشبكات صرف صحى فى المدن معناها إن إحنا نكسر الشارع يكون المحافظ لسه عامل فيه عمليات رصف فديه بتبقى غير مقبولة فإحنا الحمد الله نجحنا إن إحنا نجيب معدات النهارده المعدات ديه بتقدر تعمل عمليات الإصلاح فى المواسير دون عمليات حفر يعنى بينزل حاجة زى الروبورت وبيتحرك داخل الماسورة وبيعمل عمليات الإصلاح والمهندس بيبقى قاعد شايف الكلام دا على شاشات تليفزيونية ويحرك كل المعدات ديه وهى فى الماسورة من الداخل دون أن يتم عمليات .
عمرو الشناوى : عايزين نرجع سنة من المواسير ونرجع للمحطات فى حد ذاتها حضرتك بتقول لى إن العمر الإتراضى للمعدات حوالى 25 سنة وإحنا بقالنا سنين طويلة فعلا يعنى بقالنا 50 أو 60 سنة فيه محطات ما حدش مد إيده فيها معنى كدا إن أنا عندى عدد كبير من المحطات محتاج يتعمل له إحلا ل وتجديد ده النهارده أو إمبارح هل الإعتمادات فى الموازنات معمول حساب هذا المشروع إحلال وتجديد لمعظم محطاتنا ؟
د/عبد القوى خليفة : هو فعلا إحنا عندنا فجوة بإحلال وتجديد المحطات وسبب هذه الفجوة إن إحنا ما كنش عندنا ميزانية إحلال وتجديد قبل كده فده تسبب فى تراكم مشروعات كثير جدا محتاجه إحلال وتجديد إحنا النهارده بالمليار جنيه قادرين إن إحنا نغطى هذا الجزء لكن طبعا إحنا محتاجين أكثر من كده عشان خاطر نغطى الفترة إللى ما مكنش فيها ميزانية إحلال وتجديد .
عمرو الشناوى: يعنى المليار ديه بتكفى شغلنا عشان ننتهى من تجديد المحطات لكام سنة ؟
د/ عبد القوى خليفة : لأ إحنا الإحلال والتجديد لم ينتهى دا مشروعات إحلال وتجديد سواء كان لمحطات أو للشبكات دا إجراء مستمر معانا على طول لإن إحنا النهارده مياه الشرب والصرف الصحى عندنا محطات وشبكات قيمتها 100 مليار جنيه المحطات .
عمرو الشناوى : ثروة قومية .
د/عبد القوى خليفة : دا ال100 مليار دول عشان نحافظ عليهم محتاجين إحلال وتجديد ومحتاجين أعمال صيانة .
هاله أبو علم : وطبعا قبل الإحلال والتجديد د. عبد القوى بيبقى فيه مسألة الصيانة للمحطة يعنى صيانه دوريه ؟
د/عبد القوى خليفة :بالظبط كده لا تقل أهمية .. إحنا بنعمل صيانة دورية وديه مستمرة زى أى مُعدة زى ما حضرتك تعملى صيانة للعربية بتاعتك .
هاله أبو علم: في نقطة كنت عايزة أناقشها ما حضرتك مسألة تدوير مياه الصرف الصحى ؟
د/عبد القوى خليفة : إعادة إستخدام مياه الصرف الصحى .
هاله أبو علم : يعنى إعادة إستخدامها كيف يتم إعادة إستخدام مياه الصرف الصحى بشكل آمن وإزَّاى بيتم إستغلالها لإن إحنا الحقيقة كل ما برغم إن إحنا مثلا موجود عندنا نهر النيل وعندنا وفرة فى المياه ولكن مع إزدياد عدد السكان فبنلاحظ الحاجة إلى المياه كل ماده بنتقدم فى السنوات بتزداد حاجة السكان لإستخدام المياه وبالتالى إحنا فى حاجة إلى إعادة تدوير مياه الصرف الصحى أزَّاى بيتم تدويرها مرة أخرى أو يتم إستغلالها وبشكل آمن بحيث ما تعرضش صحة السكان للضرر ؟
د/عبد القوى خليفة:هو مياه الصرف الصحى إعادة إستخدامها أو تدويرها إحنا بنعتبر مياه الصرف الصحى ديه أحد الثروات المائية بتاعتنا يعنى مصدر من مصادر الميه بتاعتنا لازم يستغل وده مش فى مصر بس بلاد العالم كلها يعنى سنغفورا بيأخذوا هذه المياه وبينقوا فيها إلى أن يعبوها فى أزايز ويشربوها مره ثانيه لإن هم عندهم مشكلة فى المصادر المائية فقدروا يوصلوا إلى كده أحنا الحقيقة خطتنا دلوقت إن إحنا بنستخدمها بنعيد إستخدامها غالبا فى الرى فى زراعة محاصيل فيه عندنا أنواع المعالجة لمياه الصرف الصحى ممكن تبقى معالجه إبتدائية أو معالجه ثنائية أو معالجه ثلاثية كل معالجه من دول بترفع جودة المياه يعنى الأفضل المعالجه الثلاثية
عمرو الشناوى : يعنى الأفضل المعالجه الثلاثية ؟
د / عبد القوى خليفة : الثلاثية ديه أفضل حاجة .
عمرو الشناوى : ديه بتتكلف ثلاث أضعاف ؟
د / عبد القوى خليفة : تقريبا وبعدين إحنا عندنا الكود بتاع إعادة الإستخدام بحدد لنا مع كل محصول من المحاصيل ديه أو مع كل مستوى من مستويات المعالجه إيه المحاصيل إللى يتم زراعتها المعالجه الأولانيه ممكن إستخدمها فى غابات شجرية المعالجه الثانية ممكن برضه توصل لدرجه إن إحنا نروى بها بعض الفواكة إللى هى لها قشره المعالجة الثلاثية ممكن بعد كده برضه فى محاصيل ثانية نبتدى نستخدمها فإحنا ماشيين بهذا الكود وماشيين بهذا النظام عندنا الحقيقة فى الصعيد فى ظهير صحراوى نقدر إن إحنا نأخذ بعض الأراضى إللى فى الظهيرالصحراوى ونوصل لها مياه الصرف الصحى المعالج ونستخدما فى زى بعض هذه المحاصيل .
هاله أبوعلم : هل مسألة معالجة المعدات إللى بيتم من خلالها معالجة مياه الصرف الصحى بتبقى ملاصقة مثلا لمحطات الصرف يعنى بتبقى مكان وجودها جنب محطات الصرف ؟ ولا ممكن بتبقى موجوده عند الأرض نفسها إللى بيتم ريها مثلا ؟
د/ عبد القوى خليفة : لأ هو فيه مُعدات لإن إن محطة الصرف الصحى أو المياه ما تخرج منها محتاج إن أنا أرفعها أوصلها للمكان إللى هو هيبتدى الزرع بها – هو حضرتك لما نبص أنا قلت الصعيد فيه الظهير الصحراوى لو نبص لخريطة مصر هنلاقى نهر النيل بيمر فى أوطى حته على يمين النهر وعلى شمال النهر بتبتدى الأراضى ترتفع المناطق الصحراوية حاليا هى مناطق مرتفعه توصل إرتفاعها يمكن حوالى 30-40 متر فوق مستوى نهر النيل .
عمرو الشناوى : كل متر بيساوى تكلفة إضافية ؟
د/عبد القوى خليفة :آه كل متر من دول عشان أوصل أنا أرفع المياه بقى بأخذ مياه الصرف الصحى وأجيب طرمبات ترفع المياه إلى أن تصل إلى الأراضى إللى أنا ممكن أستغلها فى الزراعة فالوجه البحرى بقى الأراضى ديه غير متوفرة يعنى أنا بآجى فى وسط الدلتا عايز 5 آلاف 10 آلاف فدان عشان أزرعهم بمياه الصرف الصحى مش متوفره هذه الأراضى عشان كده .
هاله أبو علم : مش متوفره الأرض ولا مش متوفره المعدات ؟
د/عبد القوى خليفة : لأ الأرض مش متوفرة عشان كلها أرض زراعية ومستغلة فى زراعة محاصيل عشان كده إحنا ما نقدرش نأخذها إحنا نزرعها عشان كده جميع المحطات إللى فى الدلتا المعالجه بتبقى معالجه ثنائية وديه فى قانون 48 بيسمح لنا إن إحنا نصرفها مباشرةً على المصارف الزراعية وليس على الترعه على المصارف الزراعية وديه بتتجه بقى إلى أن تصل الى مناطق الصرف الطبيعية بتاعتنا .
عمرو الشناوى: د.عبد القوى خليفة المسؤول الأول عن القطاع الهام مياه الشرب والصرف الصحى عايزين نتعرف على إستيراتيجية للتعامل مع هذا القطاع فى الفترة القادمة ؟
د/ عبد القوى خليفة : هو إحنا لينا طبعا الشركة القابضة ووزارة الإسكان ليها إستيراتيجية إن إحنا لينا رؤية ورسالة بالنسبة للشركات إللى هى بتتبع الشركة القابضه – رؤية الشركة القابضه إن إحنا بنوصل لمستوى هذه الشركات إلى مستوى الشركات العالمى فى تقديم خدمة مياه الشرب والصرف الصحى الرسالة بتاعتنا الحقيقة إن إحنا بنوفر خدمة مياه الشرب والصرف الصحى لكل المواطنين ولكل العملاء اللى هم بيتعاملوا مع الشركات التابعة لينان .
هاله أبو علم : دكتورعبد القوى فيه نظام موجود فى الخارج بيفرق بين مية الشرب إللى بتروح للمستهلك مباشرةً للشرب والمية اللى ممكن إن هو يستخدمها فى التنظيف مثلا يعنى مش فى رى أراضى ولكن ميه ثانيه يتم إستخدامها للنظامة مثلا النظام دا موجود فى الخار ج لكن إحنا فى مصر لسه ما فرقناش إحنا هنا ممكن نستخدم مية الشرب فى أشياء أخرى ودا برضه تكلفة .
د/ عبد القوى خليفة : هو إحنا عندنا دلوقت شبكتين موجودين فى بعض المدن شبكة مياه شرب وفيه شبكه ثانية بنسميها شبكة المياه العكره وأو مياه الرى والشبكتين دول ماشيين الحقيقة فى مناطق كتير فى القاهرة مثلا بحيث إن إحنا الحدائق والمناطق إللى هى فيها مناطق خضره بتوصلها المياه بدون أى معالجه خلاص بنأخذها من نهر النيل مجرد ما بتضخ فى الشبكه ديه وبتوصل للمناطق ديه عشان كده نلاقى بعض المناطق بيبقى مكتوب إن المياه ديه غير صالحة للشرب ودا المقصود بها إللى هى بتبقى جايه مباشرةً من النيل دا ما حصلش لها أى معدل لكن المياه إللى بتوصل للمنازل كلها بيتم لها المعالجه ومطابقه للمواصفات وعندنا الحقيقة نظام فى الشركة القابضه لمراقبة جودة المياه إلى أن تصل إلى المنازل .
هاله أبو علم : طبعا بالتأكيد كيب هل ممكن نفرقها ما بين يعنى فى المنازل نفسها هل ممكن يبقى فيه مواسير بتحمل نوعين من المياه مية شرب تكلفتها عاليه لإنها طبعا بيتم معالجتها بنسب عاليه عشان نضمن إستخدام آمن للمواطن يعنى مياه شرب نقيه للمواطن ومواسير أخرى تكون بتقدم خدمة المياه العكره إللى هى ممكن تستخدم فى التنظيف فى أشياء أخرى هل ديه فكره عملية ولا غير قابله للتنفيذ ؟
د/عبد القوى خليفة : بلاد كتير فى العالم عندهم فعلا شبكتين لكن إحنا بالنسبة لنا هنا عمل شبكتين هتبقى عملية مُكلفة جدا لإن أنا قلت يمكن برضه أذكر بالنسبة لشبكة مياه الشرب أطوال شبكة مياه الشرب فى الجمهورية عندنا 100ألف كم عشان أنفذ شبكة ثانيه طولها 100 الف كم مكلفه .
هاله أبو علم : فكرة غيرعملية .
د/عبد القوى خليفة : مكلفة وبعدين برضه إحنا بنبص لها إقتصاديا يعنى يمكن فيه دول بتلجأ لكدا لإن فعلا عندها مشكلة مياه إحنا الحمد لله لغاية دلوقت إحنا صحيح تحت خط الفقرالمائى لكن ما وصلناش إن إحنا نشرب مياه الصرف الصحى مره ثانية زى ما بعض الدول ما بتعمل
عمرو الشناوى : ومش هنقول زى سنغافورة برضه بيوصولوا لهذه الدرجة من تنقية المياه ولكن إحنا بنطمع دائما فى المزيد من الجودة من أجهزة الدوله وعلى رأسها بالتأكيد .
هاله أبو علم : لكن عايزين نتعرف قبل ما نختم حلقتنا مع حضرتك على كيفية التواصل ما بين المواطنين والجمهور ما بين الشركه القابضه لمياه الشرب والصرف الصحى بمعنى إذا كان هناك عطل أو إنفجار لماسورة مياه المواطنين ممكن .
د/عبد القوى خليفة : حصلت عندك قريب ؟
هاله أبو علم : لأ ما حصلتش عندنا الحمد لله لغاية دلوقت .
د/عبد القوى خليفة : لأ هو إللى إحنا بنطلبه من المواطنين الحقيقة إن لو شاف أى حاجة غيرعادية فإحنا عندنا خطوط ساخنه 125 و175 لمياه الشرب والصرف الصحى يبلغنا يعنى هو طبعا لما تنفجر ماسوره إحنا بنعرف بس لو هى إنفجرت أمام بيت مواطن وبلغنا بالتأكيد هتبقى الحركة بتاعتنا أسرع لإن إحنا إللى يهمنا الحقيقة إن إحنا مش هنقدر نمنع المواسير إنها تنفجر دا حقيقة .
هاله أبو علم : أو أى عطل يحصل .
د/عبد القوى خليفة : آه أو أى عطل لكن السرعة .
عمرو الشناوى : نحن نطلب الإجابية والآداء الجيد من أجهزة الدولة ومن ضمنها مرفق مياه الشرب والصرف الصحى وبنطلب الإجابيه من أى مواطن للحفاظ على ثروة بلده .
د/عبد القوى خليفة : بالظبط كده .
عمرو الشناوى : دكتورعبد القوى خليفه بنشكرك شكرا جزيلا على تشريفك بالحضور .
د/عبد القوى خليفة : شكرا .. شكرا .
عمرو الشناوى : أعزائى المشاهدين وصلنا لنهاية حلقتنا من برنامج يحدث فى مصر .
هاله أبو علم : وكانت الحلقه النهارده مع الدكتور عبد القوى خليفه رئيس الشركه القابضه لمياه الشرب والصرف الصحى مرة ثانيه بأشكر حضرتك .
د/ عبد القوى خليفة : شكرا .
هاله أبو علم : ومشاهدينا الكرام فى إنتظاركم فى حلقة جديدة مع مشروع قومى جديد وإلى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.