تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من القبض على المتهمين فى واقعة مقتل أمين شرطة بالأحوال المدنية بقليوب أثناء سرقته بالإكراه، داخل سيارة على الطريق الزراعى السريع؛ حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 عاطلين مسجلين خطر قاموا بقتل المجنى عليه عندما اعترضهم لسرقتهم المواطنين بالإكراه. وقاموا باصطحابه تحت تهديد السلاح إلى طريق رمادة بقليوب وطعنوه بالمطاوى وأطلقوا على الرصاص وفروا هاربين. وكانت المعلومات السرية قد وردت للعميد بلال لبيب مأمور مركز قليوب قد وردت من المخبرين السرين بتردد المشتبه فيهم بقتل أمين الشرطة محمد عبد القادر على أحد المناطق المهجورة بقليوب لشراء المخدرات. تم عرض المعلومات على اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، فكلف العميد أسامة عايش رئيس المباحث بسرعة القبض على المتهمين فتم تشكيل فريق بحث قاده العميد مدحت مصيلحى، مفتش المباحث، والعقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث الجنائى وتوصل فريق البحث أن المتهمين 3 عاطلين يستقلون سيارة رقم 2854 ق ل س ويترددون على منطفقه مهجورة بقليوب لتناول المخدرات. تم تجهيز حملة مكبرة، وتم مداهمة الوكر، وألقى القبض على المتهمين وهم أحمد ش م 30 سنة قائد السيارة ومحمد ه ا وشهرته إتش 22 سنه وهيثم م ع 22 سنه سائق واعترفوا بارتكابهم الواقعة. كان النقيب محمد رفعت أبو سريع معاون مباحث قليوب قد تلقى بلاغاً من الأهالى بالعثور على جثة المجنى عليه مقتولاً بعدة طلقات وبه عدة طعنات وسط الزراعات بقليوب؛ فتبين للواء هشام خطاب مفتش الأمن العام والمقدم أحمد حماد رئيس مباحث قليوب، أن المجنى عليه كان يستقل سيارة ميكروباص بصحبة صديق يدعى محمود سعيد. وأثناء ركوبهما السيارة وفى الطريق قام أحد مستقليها بإشهار سلاح أبيض فى وجه الركاب وطالبهم بإخراج أموالهم إلا أن المجنى عليه رفض وقال له إنه أمين شرطة وأخرج سلاحه الميرى إلا أن المتهم واثنين آخرين كانوا يستقولون السيارة أطلقوا عليه الرصاص فلقى مصرعه ثم قاموا بإنزاله والركاب وصديقه من السيارة وفروا هاربين. تم نقل الجثه إلى المستشفى وتولت النيابة التحقيق.