نفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوى وبشكل قاطع أن تكون قد صرحت لأى وسيلة اعلامية بقبول الجانب الفلسطينى انسحابا إسرائيليا تدريجيا من كافة الأراضى الفلسطينية، بما فيها منطقة الأغوار لمدة ثلاثة أعوام ضمن ترتيبات اتفاق الحل النهائى. وأكدت عشراوي، فى بيان لها اليوم، أنها لم تدل بأى تصريحات إعلامية بهذا الخصوص، وطالبت وسائل الأعلام توخى الحيطة والحذر والتعامل بجدية مطلقة مع مثل هذه الأنباء المروجة على لسانها، وذلك من باب الأمانة المهنية والمصلحة الوطنية العليا. كانت بعض التقارير الإعلامية قد أوردت أمس الأربعاء تصريحات نسبتها لعشراوى أشارت فيها إلى قبول الجانب الفلسطينى انسحابا إسرائيليا تدريجيا من كافة الأراضى الفلسطينية بما فيها منطقة الأغوار لمدة ثلاث سنوات ضمن ترتيبات اتفاق الحل النهائى. ونسبت التقارير إلى عشراوى قولها إن الجانب الفلسطينى "مستعد لقبول انسحاب إسرائيلى تدريجى ضمن فترة زمنية لا تتعدى ثلاثة أعوام ، فيما لا يمكن القبول بأى طرح إسرائيلى بأن تستمر الفترة لعشرة أعوام". وأضافت أنه "لا مانع لدى الجانب الفلسطينى من أن يكون هناك طرف ثالث بعد انسحاب إسرائيل أو أثناء الانسحاب وما بعده ليطمئن الجانب الإسرائيلى" وأن "هذا الموقف تم إبلاغه للجانبين الإسرائيلى والأمريكى فى المفاوضات".