نظم العشرات من أنصار المحظورة بمدينة دمياط الجديدة مسيرة لمقاطعة الدستور رافعين لافتات تحمل شعار رابعة، وصوراً للمعزول محمد مرسي مرددين هتافات منددة بالجيش وتسييس القضاء وتحويله لأداة قمع وبطش ضد شرفاء الوطن على حد قولهم. في المقابل نظمت القوى السياسية والحركات الثورية وأكثر من 25 ألف مواطن دمياطي مسيرة حاشدة طافت شوارع وميادين مدينة دمياط، وعلى رأسها شارع البحر وميدان الساعة؛ تأييدًا للجيش والشرطة رافعين لافتات مؤيدة وأعلام مصر مكتوبًا عليها نعم للدستور بالإضافة إلى صور للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع؛ مرددين هتافات كلنا مع الجيش والشرطة لا للعناصر الإرهابية؛ كما طالبوا بالتصدي بكل قوة ل أعداء الوطن وأي خروج يعرقل مسيرة الديمقراطية. وأمر اللواء أبو بكر الحديدي، مدير أمن دمياط، بتأمين المسيرة بسبع سيارات شرطة وقوات خاصة تحسبًا لأي أعمال عنف من الجماعة الإرهابية بدمياط.