بدأ الجيش النيجيري خلال الساعات الماضية عملية أمنية كبيرة لمطاردة مسلحي جماعة بوكو حرام المتشددة، وذلك بعد ساعات من شنهم هجوما على ثكنة عسكرية بولاية "بورنو" شمال شرق البلاد المعقل الرئيس للجماعة. وقال شهود عيان اليوم السبت إن الجيش يحاصر الآن إحدي القري في منطقة "باما" القريبة من الثكنة العسكرية التي تم مهاجمتها أمس، وسط أنباء عن قيام المسلحين باختطاف عدد من زوجات جنود الجيش في المنطقة مع بعض الأطفال. وجاءت الحملة الأمنية بعد ساعات من عقد الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان اجتماعا طارئا لبحث التدهور الأمني في بعض مناطق شمال شرق البلاد، وخاصة بعد الهجوم على الثكنة العسكرية. وكان الرئيس جوناثان قد أعلن في مايو الماضي حالة الطوارئ في شمال شرق البلاد وبالتحديد في ولايات "يوبي" و "بورنو" و"ادماوا" وأمر الجيش بالنزول إلى تلك الولايات لمطاردة أعضاء بوكو حرام وتم فرض حظر التجول ورفعه عدة مرات وتم قطع الإتصالات.