ستار أكاديمى أوشك على إطلاق صافرة النهاية، بعد أن قدم موسماً جديداً مليئاً بالنجوم والمفاجآت التى شاركت الطلاب خلال مشوارهم بالأكاديمية، وكان وراء ذلك المجهود الواضح على الشاشة فريق عمل صاحبهم خلال مشوارهم، ومن هذا الفريق الإعلامية هيلدا خليفة التى تواصل تقديم البرنامج للموسم التاسع على التوالى. عن مشاركتها فى البرنامج ل9 مواسم على التوالى، قالت: عائلة ستار أكاديمى هى عائلتى، ونمضى معاً 24 ساعة من العمل اليومى فى التحضير للعروض المباشرة واليوميات، للإطلالة عبر البرنامج لمدة ساعتين ونصف الساعة أمام جمهور حىّ بجانب التنسيق بين الحضور على المسرح والمشتركين والضيوف يتطلب جهداً وحضوراً ذهنياً، الأمر الذى ساعدنى فى مجال تقديم البرامج وأتاح لى الفرصة للتألق. وأضاف: والموسم الجديد للبرنامج كان مختلفاً وبه العديد من المفاجآت رغم صعوبة أن يكون هناك تغييرات فى قالب البرنامج الرئيسى لكنه كان مليئاً بالمفاجآت مثل غناء أسر الطلاب معهم والرحلات التى تم تنظيمها للمتفوقين وغيرها لذك سيظل البرنامج شباباً ولن يشيخ أبداً، مادامت لديه القدرة على التجدد وابتكار مفاجآت جديدة كل عام. وأكدت أن البرنامج لا يكتفى بالمواهب فقط وأن تقوم بالغناء فنحن نصقل هذه المواهب بكل ما يمكن تخيله من خلال تأهيل كبير على جميع المستويات فى جميع أنواع الفنون والإتيكيت وطريقة الغناء وكيفية الإمساك بالميكروفون والوقفات الصعبة على المسرح. وعن عودة البرنامج هذا الموسم وتأثير الأحداث على نسبة المشاهدة قالت: هذا الموسم شهد عودة قوية، ونسبة المشاهدة عالية له وهذا يظهر على شاشات العرض أو من خلال مواقع التواصل، كما حاولنا إخراج الشباب والمواهب من جو السياسة الذى يسيطر على المنطقة من خلال جمعهم على الأغانى التى تذيب أى قلق أو اختلاف كما أن الطلبة ليس لديهم تليفزيونات لمتابعة الأحداث. وعن أكثر الحالات التى تعاطفت معها قالت: فى ستار أكاديمى وكمقدمة للبرنامج أترك القرارات والتعليقات والنصائح للجنة التحكيم، أما على الصعيد الشخصى فأنا أحب جميع الطلاب وأتمنى لهم التوفيق وتحقيق أحلامهم. وواصلت: يوجد بالأكاديمية أساتذة جدد انضموا للموسم الجديد، بالإضافة إلى عودة بعض الوجوه اللامعة التى غابت فى المواسم السابقة، وأنا معجبة بكتابات كلوديا مرشيليان الدرامية كثيراً وأكن لها كل الاحترام والتقدير. وأجواء العمل فى البرنامج جيدة والتعاون جميل فيما بيننا كفريق عمل واحد، كما أكنُّ كل الاحترام لرولا سعد والتقدير على عملها وجهودها فى البرنامج طوال السنوات الماضية. لقد جُبنا فى هذا الموسم الوطن العربى بفريق محترف وتلقينا الآلاف من الطلبات التى جاءت وأدت الاختبارات وتم الاستقرار فى النهاية على 16 وجهاً يملكون مواهب رائعة وأصواتاً جميلة.