تحولت المنطقة الأثرية بقرية صالحجر، مركز بسيون بالغربية والتي يتعدى عمرها 7 آلاف سنة إلى مرتع لإيواء المواشي والحمير والكلاب الضالة والقمامة، رغم اعتبارها منجما كبيرا للآثار حيث تحوي كنوزا أثرية قيمة وذلك في غفلة من المسئولين الذين تجاهلوا كافة الشكاوى. وتكثر عمليات التنقيب غير المشروعة في القرية لتتحول إلى نهب لتهريب الآثار النادرة التي تضرب بجذورها في التاريخ، واكتفى المسئولون بوضع لوحة ممنوع الاقتراب والبناء على المنطقة الأثرية. يقول محمد فايد، من الأهالي، تحولت المناطق الأثرية إلى أماكن مهجورة تعاني من الفوضى العارمة والإهمال ورغم تقدمنا بشكاوى للمحافظة إلا أنه لم يتغير شيء. رغم أن المسألة تتطلب من كل الأجهزة المعنية اتخاذ موقف حازم للحفاظ على تلك المناطق والتنقيب فيها بمعرفة الدولة وتحويلها لمزار سياحي يخدم المنطقة وأهلها بدلا من الفوضى والإهمال اللذين تواجههما المناطق الأثرية. أما أحمد حمدان فيؤكد بناء وحدة طب الأسرة بصالحجر على بعد خطوات من المنطقة الأثرية إلا أنها لم تسلم أيضا من التلوث المحيط بالمناطق الأثرية بالرغم من وجود وحدة للغسيل الكلوي بالجهود الذاتية من أبناء القرية إلا أن حرق القمامة جعل الدخان الكثيف يوميا يلوث المنطقة بالكامل ويسبب كارثة بيئية تحت أعين وبصر كل المسئولين. وأخيرا هل يتدخل مسئولو الغربية ووزارة الثقافة للاستفادة من تلك الآثار ووضعها تحت أعينهم للاستفادة مما في باطن الأرض بدلا من تهريبها من خلال التنقيب غير الشرعي.رية للآثاررية تواجة الاهمال