تسببت الأمطار الغزيرة التي ضربت قرية صالحجر أكبر قرى مركز بسيون، في إصابتها بالشلل التام. وأصاب الارتباك القرية التى يسكنها أكثر من 30 ألف نسمة وكانت عاصمة مصر فى العهد الروماني، وبدلا من أن تتحول إلى مزار سياحى يتوافد عليه السياح من جميع أنحاء العالم لما تحتويه من آثار فرعونية ورومانية إلا أن أحوالها تدهورت بشدة. وتعود أسباب المشكلة إلى إهمال مشروع الصرف الصحي بالقرية، والذي توقف فيه العمل تماما وانهار قبل أن يسلم. ورغم الشكاوى العديدة من المواطنين إلا أن المشروع توقف تماما ولا يعرف أحد من الأهالى أسباب التوقف وظلت الشوارع محفورة ولم تعد الأمور لما كانت عليه مما حول الشوارع إلى مجموعة من البرك والمستنقعات التى حالت دون وصول الأهالي إلى أعمالهم ومدارسهم خاصة في أيام الامتحانات.