قال اللواء محمد هانى زاهر، الخبير الأمنى، معلقا على أحداث العنف والتفجيرات التى تشهدها مصر فى الفترة الراهنة إن شبه جزيرة سيناء هى "المأوى" الأخير للتنظيمات الإرهابية, نظرا لطبيعتها الجبلية. وأوضح زاهر أن سيناء يوجد بها عدد من المغارات والكهوف التى تصلح كأوكار مثالية تأوى التنظيمات الإرهابية بعيدا عن أعين قوات الأمن. وتابع زاهر فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" يجب إعلان شبه جزيرة سيناء منطقة "حرب" حتى يتم القضاء بشكل تام على التنظيمات الإرهابية التى تستغل طبيعة الأرض هناك وتجيد الاختباء. وطالب زاهر بتطبيق خطة أمنية لحماية "الشخصيات المهمة" وخصوصا ضباط الأمن الوطنى الذين يسعى تنظيم الإخوان للانتقام منهم. ودعا زاهر الأجهزة المعنية إلى سرعة التحرك وتطبيق الخطة الأمنية وشن عمليات إغارة "خاطفة" على الأماكن المحتمل تواجد "الإرهابيين" بها, وعدم إعطائهم فرصة لالتقاط أنفاسهم أو ترتيب صفوفهم. وشدد الخبير الأمني على ضرورة التنسيق بين كافة الأجهزة المعنية من مخابرات وقوات خاصة وطيران وداخلية لتحقيق النصر فى حربنا ضد الإرهاب, ونوجه ضرب استباقية لأوكار الإرهاب فى سيناء, ونتحرك مرة واحدة فى حياتنا قبل وقوع الكارثة.