منذ أن فوضنا الرجل الشجاع الوطني حتي النخاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي للقضاء علي الإرهاب الأسود مازلنا نعاني من الجبناء المجرمين الذين لا يعرفون قيمة هذا الوطن العظيم، والشاهد علي ذلك تظاهرهم يوم 6 أكتوبر العظيم وخروجهم عن بكرة أبيهم رغم انه يوم ذكري عظيمة حققنا خلالها نصراً كبيراً منذ «40» عاما علي إسرائيل، الجيش الذي لا يقهر. وهو الاحتفال الذي يذكر أن مصر مقبرة للغزاة.. والغزاة الآن هم الإرهابيون الذين بلا ضمير وأقول لهم أيها الإرهابيون لابد أن تعلمون أن معركتكم قد انتهت لأن ما كان يحدث منكم في التسعينيات وبداية الثمانينيات مع الشرطة انتهي واختلف الأمر كثيراً، لأن الشعب والجيش والشرطة والقضاء والإعلام كلهم منظومة واحدة ضدكم، وأود أن أقول لحكومة الدكتور الببلاوي المرتعشة كفاك نوماً في العسل وأكرم لك أن تسرعي بتقديم استقالتك، الوطن يحتاج إلي يقظة وشجاعة وسرعة في اتخاذ القرار ماذا ينتظر بعد ضرب مبني مخابرات الإسماعيلية وسيناء، وأخيراً وليس آخراً اغتالوا أبرياء كنيسة السيدة العذراء بالوراق في جريمة إرهاب خسيسة، فبأي ذنب قتلوا، أفبهذا العمل الإجرامي تقصدون إرهاب الدولة؟! لا وألف لا لقد أصبحتم مكروهين من عامة الشعب وأقول لقضاء مصر الشامخ تعجلوا بالأحكام علي المتهمين الذين أرادوا تمزيق هذا الوطن وتحت أيديكم الأدلة الدامغة التي تؤكد انهم يستحقون الإعدام علي ما ارتكبوه في حق هذا الوطن وحق هذا الشعب العظيم. وتطالعنا المدعوة عزة توفيق زوجة المتهم خيرت الشاطر علي موقع أخبار مصر لتقول إن حادث الوراق لن يكون الأخير وأنها قالت من قبل لن ينعم أحد بمصر بأي أمن بدون حكم الإخوان لمصر! هل ننتظر أكثر من ذلك؟ لابد الضرب بيد من حديد حتي يستقر هذا الوطن.. وستظل مصر آمنة إلي أبد الآبدين.