لقبه عشاق سياحة السفاري بثعلب الصحراء حيث انه يعرف دروب الصحراء الغربية حتي حدود الجمهورية الليبية. رجل لا يعرف اجهزة المحاكاة الحديثة ولا يؤمن بالخرائط الملاحية في الصحراء لأنه تعلم من ابيه واجداده كيفية تحديد دروب وطرق السير والاتجاهات في الصحراء عن طريق النجوم. الشيخ سامي بو ناجي رجل في العقد الخامس من عمره عشق الصحراء واودعها اسراره حتي صار جزءاً منها غذاؤه من لبن الجمال والبلح فهو كما يقول اللبن غني بالكالسيوم والبروتين وبعض الفيتامينات والبلح غني بالحديد فيستطيع اي فرد ان يعيش في الصحراء علي اللبن والبلح دون الاصابة باي امراض اما عن اجهزة تحديد الوقت كالساعات والخرائط الملاحية فيقول انا استخدم خرائط ملاحية في الصحراء وضعها خالق الكون فهذه الاجهزة والخرائط لا تبلي لانها من صنع رب الكون فأقوم بتحديد اتجاهي ليلاً وقبل سطوع الشمس ارحل وابلي اما عن الوقت فانا استعين بالظل. وعن المجرودة وهو نوع من غناء البدو وفيه يقول سامي: انا اسرد كلمات المجرودة من عقلي فهي كلمات وليدة اللحظة ويقوم الاخرون بترديدها وحفظها عن ظهر قلب. كتبت عن سامي كثير من المجلات العالمية والدوريات السياحية حتي اضحي من اعلام سياحة السفاري في الصحراء الغربية لكن شهرته في مصر لا تزال محدودة.