زعمت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية أن جماعة الإخوان المحظورة في مصر تواجه موجة من المحاكمات غير مسبوقة على مدى تاريخها، في خطوات تهدف إلى وضع مجموعة من قادة الجماعة وراء القضبان لعدة عقود أو ربما مدى الحياة، في الوقت الذي تشن فيه الحكومة المدعومة من الجيش حملة لكبح جماح الجماعة وإنهاء سيرتها السياسية. وأشارت الصحيفة إلى أن الملاحقات القضائية هي المرحلة الثانية في الحملة التي انطلقت ضد الإخوان عقب الإطاحة بالرئيس "محمد مرسي"، لافتة إلى ان الخطوة الاولى كانت قرار المحكمة بحظر الجماعة وعودتها إلى العمل السري. وذكرت الصحيفة أن من بين أبرز الشخصيات الإخوانية التي تم إعتقالها الرئيس "محمد مرسي" ومرشد الجماعة "محمد بديع" ونائبه "خيرت الشاطر" ورئيس حزب الحرية والعدالة "محمد الكتاتني" وعدد من نواب مجلس الشعب السابقيين. وفي السياق ذاته، يخشى الحقوقيون أن تتم المحاكمات تحت ضغوطات سياسية بهدف تقويض وجود الإخوان في المشهد السياسي، على حد تعبير الصحيفة.