تفجر صراع جديد داخل تنظيم الاخوان المحظور قانونا.. مما ينبيء بحدوث انشقاق جديد داخل التنظيم علي خلفية صراعات مالية وتنظيمية ومحاولة السيطرة علي المواقع الاعلامية داخل الاخوان ويقود خيرت الشاطر من محبسه في سجن طرة الصراع ضد المرشد محمد بديع. وقالت مصادر مطلعة داخل تنظيم الاخوان ان خلافات مكتومة بين قيادات ما يسمي بمكتب إرشاد الاخوان بدأت تطفو علي السطح تمثلت في الشعب لتهميش المرشد محمد بديع ونائبه رشاد البيومي عن طريق المجموعة الموالية لخيرت الشاطر داخل التنظيم وعلي رأسها محمد مرسي المتحدث باسم التنظيم المحظور ومحمود عزت نائب المرشد ومحمود حسين أمين التنظيم. وكشفت المصادر أن أولي خطوات الصراع داخل مكتب الارشاد ظهرت أمس عندما شرعت المجموعة الموالية لخيرت الشاطر بقيادة محمد مرسي في تحويل الموقع الخاص لنواب الاخوان إلي الموقع الرسمي للتنظيم علي أن يتبع مجموعة الشاطر ويتولي أمر الموقع المطور حسام أبوبكر مسئول المكتب الاداري في التنظيم في شرق القاهرة والمدعوم من خيرت الشاطر, وتم رصد مبلغ مليوني جنيه للموقع الجديد. وأكدت المصادر الاخوانية ان مجموعة خيرت الشاطر تسعي الي تحويل الموقع الجديد ليكون هو الموقع الرسمي للتنظيم بدلا من إخوان أون لاين حتي يتم ابعاد رئيس تحريره عبدالجليل الشرنوبي الموالي للمرشد محمد بديع, ونائبه رشاد البيومي. وقالت المصادر الاخوانية أن خيرت الشاطر طالب مؤخرا من محمد مرسي المتحدث باسم التنظيم إبعاد الشرنوبي من الملف الاعلامي للتنظيم لعدم رضاء الشاطر وعائلته عنه. وقالت المصادر الاخوانية ان خيرت الشاطر قام في الفترة الأخيرة برصد مبلغ عشرة ملايين جنيه من أجل إنشاء شبكة مواقع تابعة للتنظيم مثل إخوان تيوب وإخوان ويب وإخوان ويك وإخوان أسكوب واخوان فيس بوك وإخوان سيرش حتي يستحوذ علي الجانب الاعلامي لضمان سيطرته علي التنظيم. وأضافت المصادر أن الشاطر سعي وفي الفترة الأخيرة أيضا لاحتواء الشرنوبي رئيس تحرير موقع إخوان أون لاين ليعمل لصالحه بعيدا عن مكتب الارشاد الا أن الاخير, والموالي للمرشد السابق مهدي عاكف والحالي محمد بديع رفض, وهدد بترك التنظيم. وأشارت المصادر إلي أن محمد مرسي عمد لاحتواء الشرنوبي وطمأنه من جانب خيرت الشاطر, وأن أمر الموقع سيترك له وقام مرسي بتكليف الشرنوبي بالسفر إلي اليمن الاسبوع الماضي في مهمة تنظيمية حتي يتم تأمين تحركات مجموعة حسام أبوبكر ضده والتحرك لانشاء موقع بديل. وأكدت المصادر أن الايام المقبلة ستشهد تصعيدا في الصراع بين أجنحة وقيادات ما يسمي مكتب الأرشاد وامكان حدوث انشقاقات مثل الخلافات التي اطاحت بمحمد حبيب النائب الأول للمرشد في موقعه وابعاده عن مكتب الارشاد. وكذلك خلافات جبهة المعارضة في التنظيم التي قادها ابراهيم الزعفراني وخالد داود وهيثم أبوخليل والتي وصلت للمحاكم.