أكد وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني اليوم الخميس في افتتاح اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا أن حكم العقيد معمر القذافي "شارف على النهاية"، ودعا إلى تسهيل "حل سياسي" يبدأ مع رحيل الزعيم الليبي. وقال فراتيني أمام ممثلي حوالى 40 دولة ومنظمة في الاجتماع الثالث لمجموعة الاتصال "إن حكم القذافي في ليبيا شارف على النهاية، لقد أثبت الليبيون للعالم عزمهم على القتال من أجل الديموقراطية والحرية". واعتبر فراتيني أن الانشقاقات الأخيرة "شكلت صفعة قوية لالة الدعاية في النظام واثبت ان حتى الدائرة الصغيرة حول القذافي لم تعد تثق بقدرته على السيطرة على البلاد". إلا أن فراتيني دعا الشركاء الدوليين إلى "الحفاظ على الزخم"، وقال "يجب أن نبقى مركزين وموحدين لكي لا نعطي القذافي أي فرصة للتقدم مجددا". واعتبر فراتيني أن الوقت حان "للتفكير بتسهيل حل سلمي للأزمة". واوضح أن أولوية التحالف الدولي هو التوصل إلى "وقف إطلاق نار فعال بعد رحيل القذافي فقط عندها يمكن ان تبدأ عملية سياسية شاملة وتؤسس لمصالحة ومشاركة كاملة لسائر مكونات المجتمع". وشدد فراتيني على أن "الهدف النهائي" هو اقامة "ليبيا ديموقراطية حقيقية لا مكان فيها للثأر"، مشيرا الى ان "ليبيا اليوم لديها فقط ممثل شرعي وحيد هو المجلس الوطني الانتقالي".