بدأت نيابة كرداسة برئاسة كريم الجرف وكيل أول النيابة التحقيقات فى حادث مصرع نقيب الفلاحين محمد عبدالقادر وذلك عقب سقوط سيارته الخاصة به من أعلى محور 26 يوليو. وكان اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة قد تلقى بلاغًا من شرطة النجدة بسقوط سيارة نقيب الفلاحين محمد عبدالقادر وعضو لجنة ال50 لتعديل الدستور من أعلى محور 26 يوليو وتم نقله إلى مستشفى الشيخ زايد والذى لقى مصرعه فور وصوله إلى المستشفى انتقل فريق من رجال المباحث بالجيزة إلى موقع الحادث كما انتقل فريق من الطب الشرعى إلى المستشفى وبمناظرة الجثة المبدئية تبين وجود سحجات وكدمات بالجسم وتهشم بالجمجمة وأشار التقرير المبدئى للوفاة احتمال حدوث الإصابات من الحادث أو حدوثها قبل الواقعة مضيفًا أن التقرير النهائى هو من سيحدد أن كانت وفاته من آثار الحادث أم ان هناك شبهة جنائية. وقد انتقل فريق من النيابة العامة إلى مقرالحادث وذلك لمعاينة السيارة وأمرت النيابة بتكليف رجال المباحث بسرعة كشف غموض الواقعة. وكشف مصدر قضائى قيام أسرة القتيل بالتشكك فى وفاته مؤكدين وحول أسباب شكوكه في وجود شبهة جنائية قال إن هناك شبهة جنائية فى وفاته خاصة بعد أن تبينت إصابته بتهشم فى جمجمته تمامًا وتهشم سيارته وطالبوا بسرعة التحقيق فى الواقعه وكشف غموضه وسرعة القصاص من مرتكبيها إن وجد مضيفًا أن التقرير النهائى للطب الشرعى هو من سيحدد حقيقة غموض الحادث. ومن جانبها اتهمت زوجة نقيب الفلاحين تنظيم الإخوان بالتسبب فى مقتل زوجها، وأكدت وجود شبهة جنائية وراء الحادث، وقالت: "الإخوان دبروا الحادث للتخلص من زوجي".