مرت المسيرة الفنية للموسيقار الراحل بليغ حمدي بالعديد من المحطات: المحطة الأولي كانت 1960 حينما لحن لكوكب الشرق أم كلثوم «حب إيه» وانطلق بعدها لتلحين العديد من الروائع طوال فترة الستينيات ليقدم أروع الأغاني وفي منتصف الستينيات اتجه لتلحين الأغاني الشعبية لمحمد رشدي «عدوية» وغيرها، وشعر حليم بالغيرة الفنية وطلب من بليغ أن يلحن له مجموعة من الأغاني الشعبية «سواح، وجانا الهوي والتوبة، وعلي حسب وداد». المحطة الثانية: 1971 حينما لحن للعندليب الأسمر أغنية «موعود» وحققت نجاحاً أسطورياً وبعدها بشهور قليلة يرتبط فنياً وعائلياً بالمطربة وردة ويقدم لها طوال فترة السبعينيات عشرات الروائع. المحطة الثالثة: 1981 حينما انفصل عن وردة، اكتشف ميادة الحناوي ليقدم لها العديد من الروائع ويلحن أيضا لسميرة سعيد ويحاول ان يملأ الفراغ لرحيل العمالقة أم كلثوم وعبدالحليم والانفصال عن وردة. المحطة الرابعة: 1985 حينما اضطر لمغادرة معشوقته مصر، بسبب حادث عارض ليعاني من الغربة حتي وفاته 1993.