أكد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أن الرئيس السابق محمد مرسي لجأ إلى استخدام سيناء كرهينة ضد الجيش المصري، لإحراق قادة الجيش من خلال المسلحين المتواجدين هناك. مشيرا أن التقديرات المبدئية تشير إلى أن هناك من 18 إلى 24 ألف ممن يتواجدون في سيناء من الجهاديين، مؤكدا على أن تهريب الأسلحة إلي سيناء يصل إلي المسلحين من خلال الأراضي الليبية خاصة وأن مخازن الأسلحة التي كان يحميها نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي كان يخفي كميات كبيرة من الأسلحة وأصبحت مباحة الآن ويتم تهريبها. وتابع، أن زعماء القبائل الكبيرة في سيناء كانت تغتال بعلم الإخوان وذلك لاستقبال زعماء جدد، مشيرا إلي تسلل عدد كبير من المسلحين إلي سيناء من القادمين في أفغانستان ، مستشهدا بمحاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الأخيرة وأن الخطط التي تمت بها العملية وتنفيذها كانت تؤكد أنها لمسلحين متدربين جيدا علي العمليات الإرهابية.