أصدرت حركة تغيير بالإسكندرية بيانا اليوم الخميس أكدت فيه أن خروج الرئيس المخلوع مبارك كان متوقعا لأنه كان يحاكم عن جرائم ارتكبها خلال 18 يوما فقط والتهم التى نسبت إلية خلال تلك الفترة الوجيزة لا تشكل جريمة فى مجال تطبيق قانون العقوبات المصرى ...وأنة كان يتعين منذ البداية محاكمة مبارك عن جرائم أقترفها فى حق الوطن خلال 30 عاما باع خلالها القطاع العام للمستثمرين الأجانب مجانا وقضى على منظومة التعليم و المنظومة الصحية لعلاج الشعب وأهدر أرض وموارد الوطن وأنه قد تعامل مع وطن فى حجم مصر بمنطق التكية لذلك كان يتعين محاكمتة محاكمة ثورية تنتهى بإعدامه رميا بالرصاص لأنه أهدر و جرف و دمر و طن . وقال إيهاب القسطاوى المتحدث الإعلامى باسم الحركة أن المعزول مرسى اعاد محاكمة المعزول مبارك وأعطى لة فرصة النجاة كما أن النائب العام الإخوانى أعطى للمخلوع مبارك طوق النجاة بعد تأخره المتعمد عن تقديم الأوراق الخاصة بالنيابة للمحاكمة بالإضافة أن تنظيم الإخوان هو من ساعد مبارك ورموز عهده مثل صفوت الشريف وزكريا عزمى وغيرهم بطريقة متعمدة للخروج من أزمة المحاكمات الثورية التى نادى بها شباب الثورة منذ البداية وأثرت الجماعة على محاكمة رموز نظام مبارك بمحاكمات جنائية والتى من المعروف أنه ليس هناك مادة فى قانون العقوبات يعاقب على إفساد الحياة السياسية والاجتماعية واتهمت الجماعة شباب الثورة فى هذا التوقيت بالعمالة لأنهم أصروا على المطالبة بالمحاكمات الثورية لذا أننى لا اجد غرابة عن الإفراج عن المخلوع مبارك.