الإمارات ومصر تاريخ كبير بين قطبين كبيرين وعشق لاينتهي من مؤسس دوله الامارات العربية الشقيقة سمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه اللة لوطنه الثاني مصر رجل عشق مصر فاستطاع ان يمتلك قلوب المصريين واصبح حبه في قلوبهم ميراث تتوارثه الاجيال وكيف لا والقاصي والداني يشهد بان الرجل الذي لم يبخل يوما واحد عن نصرة ونجده وطنه الثاني مصر ، اما عن عروبته فطغت علي كل جيناته فضرب اروع الامثله في الاخلاص والتفاني في نصره القضايا العربيه ، وغامر وتحدي كل الدول الكبرى معلنا تمسكه بوحده واستقلال كل اشقائه العرب . هذا هو فارس العرب النبيل الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله تاريخ مشرف من التضحيه والنضال في خدمه القوميه العربيه سطرها الشيخ زايد ليؤكد ويرسخ قاعده هامة ان من حق كل امارتي ان يتشرف انه ينتمي الي دوله اسسها قائد عظيم استطاع ان يغير كيان ومجري دوله الامارت لتصبح في مصاف الدول الكبري ، مجهود لاينكر من شخصيه فرضت نفسه علي التاريخ العربي والعالمي . عشق زايد لمصر يستطيع كل متابع للتاريخ ان يلحظ هذة العشق الذى تملك قلب الشيخ زايد لوطنه الثاني مصر ويذكر التاريخ امام مواقف للقائد الكبير ابان حرب اكتوبر المجيدة عندما اشتعلت الحرب في أكتوبر عام 1973 بين العرب وإسرائيل كان الشيخ / زايد في زيارة للعاصمة البريطانية ، وكان طبيعياً أن تتحرك الدول العربية وتقف إلى جانب شقيقاتها المشتبكة مع العدو الصهيوني . ولم يتردد الشيخ زايد لحظة واحدة باتخاذه قراره التاريخي بدعم المعركة القومية حتى آخر فلس في خزينته ، وعندما عجزت خزينته لم يتردد بنخوة العربي وشهامته إن يقترض ملايين الجنيهات الإسترلينية من البنوك الأجنبية في لندن وإرسالها على الفور إلى مصر. كما قام بقطع زيارته للعاصمة البريطانية وعاد ليشارك الأشقاء معركتهم المصيرية ، والوقوف مع دول المواجهة بكل إمكانياته المادية وثقله السياسي . وفي مؤتمره الصحفي الذي عقده في لندن في أكتوبر 1973 قبل عودته إلى البلاد أكد الشيخ / زايد موقف بلاده في دعم دولا لمواجهة ، ووقوفه إلى جانبهم بكل وضوح وحسم وسيذكر التاريخ كلمته المشهورة التي تكررها الجماهير في العالم العربي في كل مناسبة " سنقف مع المقاتلين في مصر وسوريا بكل ما نملك ، ليس المال أغلى من الدم العربي وليس النفط أغلى من الدماءالعربية التي اختلطت على ارض جبهة القتال في مصر وسوريا " واتصل الشيخ / زايد بسفيردولة الإمارات في لندن وطلب منه حجز جميع غرف إجراء العمليات الجراحية المتنقلة ،وأن يشتري هذا النوع من الغرف من كل أنحاء أوربا ويرسلها فوراً إلى دمشقوالقاهرة . بالاضافه الي اشتراكه مع دول الخليج فى قطع النفط عن الغرب وهو ماكان له الاثر الكبير في تقليل الضغط علي هذة الدول للتوقف عن دعم اسرائيل. المصريون خلدوا اسم الراحل الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان علي احد المدن الكبري في العاصمة القاهرة وأطلقت مصر اسم المغفور له الشيخ زايد على مدينة سكنية كاملة من المدن الجديدة التي تم تشييدها مؤخرا وهي مدينة الشيخ زايد التي تعد ضاحية لحي المهندسين ومدخلا لمدينة السادس من أكتوبر. وتعد مدينة الشيخ زايد التي تبلغ مساحتها الإجمالية 40 كيلو متراً مربعاً وتستوعب بعد اكتمالها إنشائيا حوالي 450 ألف نسمة ويبلغ اجمالي عدد الوحدات السكنية في المدينة حاليا حوالي 25 ألف و438 وحدة سكنية منها 9 آلاف و938 وحدة سكنية من اهم المدن والضواحي الراقيه بالعاصمه القاهرة . وتبرعة ب20 مليون دولار لاحياء مكتبة الا سكندرية فى الا حتفال العالمى الذى اقيم باسوان – ومساهمتة رحمة الله فى استصلاح عشرات الالاف من الا راضى الزراعية وخاصة الواقعة على طريق مصر اسكندرية الصحراوى عشق مصر يتملك كل وجدان وقلوب أبناء الشيخ زايد صدقت حق مقوله ان ميراث الاباء يتوارثه الأبناء هذاهو حال أبناء الشيخ زايد الذى غرس في أبنائه حب مصر وشعب مصر وها هو سمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان حفظه الله يسير علي خطا والدة ويهب لنجدة مصرفي ازمتها بعدما اطاح الشعب المصري الدكتاتورية الإخوانية واستطاع أن متلك قراره ويعود إلى حضن القوميه العربية لتي أرادت جماعة الإخوان المسلميين أن تقطع اوصالها . وبعد ثورة الشعب العظيم في 30 يونيو 2013 سارع الشيخ خليفه ليمد يده إلى أشقاءه المصريين ليقول إن كم في الإمارات حب لاينتهي وميراث لن يزول اد الدهر. وبعث سمو الشيخ خليفه الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان وزير الخارجية الإماراتى لمصر هو اول وزير عربى يزور مصر بعد ثورة 30 يونيو واعلان دعم دوله الامارات الشقيقه للشعب المري في طريق الديمقراطيه الذي انتفض الشعب المصري لاقرارة بخارطه طريق تقوم علي العدل والانصاف واحترام دوله القانون . وأعلنت دولة الإمارات العربية الشقيقة بالتبرع بثلاثة مليارات دولار مليار منحه للشعب المصري الشقيق و2 مليارمنهم وديعة في الخزانة المصرية والبنك المركزي المصري دون فائدة . وأعلن الشيخ خليفة بأن الإمارات ستقوم بإرسال سفن محملة بالبنزين والسولار، وقالت أن الحكومة الإماراتية وصفت المساعدات بأنها ستكون أسطول أوله في موانئ دبي وأخره عند قناة السويس المصرية، وأن المنتظر أن تحل المساعدات الإماراتية أزمة البنزين والسولار التي شهدتها مصر علي مدار عامين كاملين. الدبلوماسية الإمارتية مجندة لدعم مصر و ثورة 30 يونيو مجهودات ودور كبير قامت به الخارجيه الإمارتيه لدعم الشعب الصري وأكدت السفارة المصرية في أبوظبي أن الدبلوماسية الإماراتية جندت كل رصيدها القوي ووظفت تأثيرها المتنامي لدى الدول الفاعلة في دعم ومساندة الشعب المصري في مطالبه المشروعة التي خرج من أجلها في ثورة 30 يونيو. وأوضح المستشار الإعلامي في السفارة المصرية شعيب عبدالفتاح أن دوائر صنع القرار في الإمارات أدركت مبكراً ومنذ الوهلة الأولى لتفجر هذه الثورة أن مصر ستتعرض لمواقف رسمية إما معادية أو مترددة تصور الإرادة الجامعة للشعب المصري في اختيار الحكم الديمقراطي السليم وانحياز الجيش المصري لهذه الإرادة على أنه انقلاب. وقال وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان إن بلاده حريصة على "بذل كل جهد ممكن لدعم مصر في مختلف المجالات لتحقيق طموحات وآمال الشعب المصري في الأمن والاستقرار والتقدم خاصة بعد 30 يونيو. وقام وزير الخارجية الإماراتي بعقد لقاءات مع مسئوليين غربيين وأمريكيين وعلى رأسهم جون كيري وزير الخارجية الأمريكية لإيضاح لصورة للعالم بأن ماحدث هو ثورة شعبية من حكم ديكتاتوري أراد أن يفرق المصريين . حاكم الشارقة يتبرع بترميم المجمع العلمي أعلن الشيخ سلطان القاسمي، حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية مبادرة كريمه بتكفله الكامل بإعادة ترميم مبنى المجمع العلمي المصري، الذي تعرض للحريق في الأحداث الأخير خلال اليومين الماضيين وتعرض الجزء الأكبر من محتويات المجمع من مخطوطات ووثائق ولكتب نادرة للحريق والتلف والفقد. وقال الشيخ القاسمي، إنه سيقوم بمد المجمع العلمي بعدد من المخطوطات والخرائط والدوريات التي فقدت جراء الحريق بنسخ وصفها بأنها نادرة، مشددا على أن ما يقوم به ''ليس تكرما وإنما هو جزء من رد الجميل من شعب الإمارات وخاصة الشارقة لمصر التي بادرت وساهمت منذ عام 1954 في تقديم يد العون لتعليم أبناء الإمارات والذي امتد للالتحاق بالجامعات المصرية في القاهرة وعين شمس والإسكندرية''. شاهد فيديو حاكم الشاقة يتبرع المجمع العلمي
عطاء لاينتهى التقي وفد أمن الإمارات العربية الشقيقة بالدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء، وأكدوا لسيادته بأن سمو الشيخ محمد بن سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة، قرر بناء مسجد فى كل قرية من قرى شهداء الوطن الخمسة وعشرين من جنود الأمن المركزي الذين استشهدوا أمس الإثنين إثر حادث إرهابى أثيم. كما قرر سمو حاكم الشرقية المساهمة فى تطوير عدد من العشوائيات بمحافظة الجيزة، بالإضافة إلى تحمل تكاليف ترميم مباني كلية الهندسة جامعة القاهرة. تجدر الإشارة كذلك إلى أن سمو حاكم الشرقية قد تبرع مؤخراً ب2 مليون دولار لوزارة القوى العاملة، من أجل تشغيل المصانع المغلقة، وتوفير فرص عمل.