تأثرنا كثيراً ببكاء الشيخ الدكتور سلطان بن صقر القاسمي حاكم الشارقة وهي يبكي علي مصر الغالية عليه وعلي الأمة العربية حسب قوله أثناء مداخلة تليفزيونية معه علي إحدي القنوات. قال الشيخ سلطان وهو يبكي تأثراً أن ما يجري من التنظيم الدولي للإخوان محاولة لتدمير مصر الغالية عليه. وطالب الشيخ سلطان العرب جميعاً بالتضامن مع مصر ودعمها في موقفها للقضاء علي الإرهاب والمجرمين والقتلة وقال إن تدمير مصر يعني إزالة العرب من الوجود وهذا لن يحدث بإذن الله لأن مصر محروسة برعاية الله. هل رأيتم مثل هذا الحب النابع من القلب.. قولوا هذا الكلام لأولاد الكلب الذين لا يريدون الخير لمصر وإنما يريدون تدميرها! لم يكن هذا فقط ما فعله الشيخ سلطان بن صقر القاسمي حاكم الشارقة بل طلب من سفير دولة الإمارات العربية في مصر حصر القري التي منها الجنود الذين استشهدوا غدراً وخسة في رفح علي أيدي المجرمين حتي يتكفل ببناء مسجد باسم الشهيد في قريته بما في ذلك دفع ثمن الأرض وأن يطلق اسم الشهيد علي المسجد.. ولو قرية بها ثلاثة شهداء سيبني بها ثلاثة مساجد.. الله.. ما أعظمه أيها الشيخ الكريم العظيم. بالمناسبة حب الشيخ سلطان القاسمي لمصر ليس وليد اليوم فهو مرتبط بها ارتباطاً وثيقاً قبل عشرات السنين ويحبها حباً جماً منذ كان يدرس بها وكان زميلاً وصديقاً للمرحوم إبراهيم الخليل رئيس نادي الترسانة الأسبق وكم كان يدعم النادي ليؤدي رسالته علي أكمل وجه. إذن هذا ليس بغريب علي الشيخ سلطان وأولاد الشيخ صقر القاسمي ووالدهم الذي كان يحب ويعشق مصر ولا ننسي قبلهم المرحوم الشيخ زايد آل نهيان حاكم دولة الإمارات ونجله الشيخ خليفة بن زايد حاكم الإمارات وأولاد الشيخ زايد والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأبناء دولة الإمارات جميعاً. وبالطبع سيبقي دور المملكة العربية السعودية ديناً في عنق كل مصري.. كل الشكر والتقدير والامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده وأمراء المملكة وأيضا لدولة الكويت الشقيقة وأميرها المحترم الشيخ صباح الأحمد والمملكة الأردنية الهاشمية وملكها عبدالله بن الحسين والمملكة المغربية وملكها محمد السادس وفلسطين "بدون حماس طبعا". كل هؤلاء لن ينسي المصريون دورهم وفضلهم ودعمهم ومساندتهم لمصر ودعمهم لها ووقوفهم بجانبها في محنتها حتي تجتازها بأمر الله عما قريب. وأنت يا شيخ سلطان يا ابن صقر القاسمي يا من تعلمت في مصر وتذكرها دائماً بالخير وتحبها فإن دموعك غالية علينا وهذا ليس بغريب عليك وعلي أبناء دولة الإمارات الغالية الحبيبة التي لن ينسي المصريون مواقفها هي والمملكة العربية السعودية من أيام المرحومين الملك فيصل والشيخ زايد آل نهيان!