المتابع لقيادات وأعضاء جماعة الإخوان وأنصارهم وهم يهددون بتفجير وحرق مصر وقتل الأقباط وما ترتكبه حماس فى سيناء من إرهاب وخطف وخراب يجعلنا نقف جميعاً فى وجه هذا الطاغوت الذى يصر على أن يفرض سطوته ويحكم بقوة الرصاص والدم ويقلب حياة المصريين رأساً على عقب! على طريقة هدم المعبد! ففى كل لحظة يخرج علينا أناس على وجوههم «غضب الله» يصيحون بقتل كل من يقف فى طريقهم ويشككون فى قدرة الجيش وقائده الاعلى الفريق - السيسى - ويتطاولون على جنوده البواسل بعد أن شكك أحد فقهائهم فى حديث «خير الأجناد» وسط تهليل وتكبير المعتصمين فى رابعة والنهضة وكأنهم ليسوا مصريين وأن الجيش ليس جيشهم ؟! والذى يصدم بالتهديدات والقتل والدمار يتصور أنها فتوحات موجهة ضد العدو الصهيونى المحتل لارض فلسطين والمدنس للمسجد الأقصى ويندهش من جرأة الشتامين للجيش وقائده ورئيس أركانه! وهى جرائم لا تسقط بالتقادم وسوف ينال كل مجرم قتل وحرض وهدد نصيبه من العقاب وفقاً للقانونين المدنى والعسكرى! والمجرمون يتباهون بجرائمهم بالصوت والصورة! فهذه امرأة ترتدى السواد تقسم بقتل المسيحيين وهذا آخر يهدد بالتفجير وثالث ينعى «السلمية»! وبلغت - المصيبة - مداها بالارهاب الأسود الذى يحرق سيناء برعاية «شعبة» الإخوان فى غزة من أعضاء حماس والقتلة الذى أفرج عنهم الرئيس المعزول ليكونوا شوكته المسمومة! الغريب – أن نجد بعض قيادات حماس تشكو وبراءة الأطفال فى عيونها من الحملات الإعلامية التى تشوه وجه الحركة الأبيض.. المتسامح والبشوش! ونسوا أن الشعب المصرى لن ينسى لهم «البلاوى» التى ارتكبوها فى حقه بداية من تهريب المعزول، والتعدى على مؤسسات الدولة والسطو على الممتلكات العامة والخاصة من سيارات تسير فى شوارع غزة حتى اللحظة بلوحات مصرية وشرطة «عينى.. عين» والسلع المدعمة والوقود وحتى النور المسروق فضلاً عن اصطياد جنودنا وهم فى أبراج الخدمة ثم كارثة الكوارث التى أغلقت قلوب المصريين على ألم كبير وغصة عظيمة بقتل جنودنا فى رفح لايجاد غطاء للمعزول ليتمكن من الاطاحة بالمشير طنطاوى والفريق عنان ثم خطف جنود من الجيش والشرطة لاسقاط هيبة الدولة وايجاد مبرر لعزل «السيسى وصالح» ولكن الله خيب مسعاهم - وتغدى - الشعب المصرى بالمعزول وجماعته قبل أن – يتعشوا - بقيادات الجيش والذين استجابوا لإرادته فى 30 يونية ليجد المصرى أخيراً من ينفذ رغبته! وعاجلاً سيتم القضاء على الإرهاب الأسود التى تواجهه سيناء برعاية ومساندة حماس وجماعة الشر لأنه ليس أقوى من الدولة ولا أكبر من الإرادة الشعبية وسوف يعود لربوع أرض الفيروز الأمان والسلام. والحرب على الإرهاب يجب أن تستمر حتى نطرد من أرضنا «فلول» القاعدة ومن على شاكلتهم من القتلة والمطاريد الذين يتحدثون بلسان الغدر والدمار ويلتحفون بغطاء الجهاد وهو فى الحقيقة إرهاب أعمى لا يعرف سوى الخراب ولا هدف له سوى الدمار والحرق والتفجير لتحقيق مخططات أمريكا فى المنطقة وخدمة اسرائيل فى النهاية بإضعاف أكبر جيش فى المنطقة. «آخر كلمة» سيناء الحبيبة أنتِ الآن فى قلب الوطن لن تعودى أبداً غريبة منسية ولن تسكنك بعد الآن الأشباح ولن يدنس ذهبك الأصفر الأنجاس فقد طردوا بمكرهم ومات الجبان ولزيتونك وتينك وتمرك حارب خير الأجناد!