اليوم الشعب يخرج بالملايين من فئاته وطوائفه وأحزابه السياسية والاقباط والمنظمات الحقوقية تأييدا للفريق أول السيسي حبيب الملايين.. ولتفويض جيش مصر خير اجناد الارض ورجال الشرطة العيون الساهرة علي مواجهة الارهاب وضرب البؤر الارهابية وتصفيتها لحماية الشعب من العنف والارهاب الاسود المحتمل في الايام القادمة. الشعب والجيش والشرطة اليوم ايد واحدة مهما قدموا من تضحيات ضد الذين يحملون السلاح من الاخوان المجرمين والارهابيين في سيناء. الشعب اليوم يستجيب لنداء الفريق اول السيسي بعد ان لبي الجيش دعوة الملايين من ابناء مصر للنزول الي الشارع واسقاط النظام المجرم للاخوان المجرمين والارهابيين في 03 يونيو واسقط الشعب النظام في ثلاثة ايام يوم 3 يوليو الحالي. جاءت دعوة الفريق اول السيسي لنزول الملايين من شعب مصر الشرفاء، لقد تعددت العمليات الارهابية ضد جنود مصر خير اجناد الارض بقتلهم وخطفهم وضد رجال الشرطة وضد المدنيين الابرياء بعد استخدام جماعات الارهابيين من الاخوان المجرمين والجهاديين وحماس الصواريخ والآليات والتفجرات ضد ابناء مصر في سيناء وفي ميادين التحرير وعواصم المحافظات مما راح ضحيته الابرياء من ابناء مصر. اليوم الشعب فوض قواته المسلحة ورجال الشرطة باستخدام السلاح لكل من حمل السلاح والمتفجرات والخرطوش والمولوتوف ضد شعب مصر وبعد هذا التفويض الشعبي لن يقف خير اجناد الارض والعيون الساهرة علي امن مصر مكتوفي الايدي لمن يحاول دفع البلاد الي نفق مظلم خطير علي الامن القومي وحرب شوارع تتحول الي مواجهات مسلحة وحرب اهلية لا قدر الله. اليوم يطالب الشعب بمحاكمة رموز النظام الارهابي السابق ابتداء من العميل الامريكي المعزول مرسي وجماعته وعشيرته بالتخابر والاستنجاد والاستقواء بأمريكا والخارج وحماس وتكرار اقتحام السجون لاخراج قيادات الاخوان المسلمين المجرمين المتحفظ عليهم. الشعب يأمر.. ويفوض.. والجيش يستجيب للارادة الشعبية مصدر السلطات وصاحب التفويض بالشرعية.. الشعب يأمر الجيش بتصفية البؤر الارهابية في سيناء التي شملها الغطاء السياسي من الرئيس المعزول بعد ان افرج عن 0003 ارهابي كونوا جيشا حرا في سيناء لقتل جنود مصر وخطفهم مما أثار غضب الجيش.. وكانت غضبة الشعب والجيش والشرطة من الرئيس المعزول عندما سرقت ماكينة بطاقات الرقم القومي من العريش الي غزة وتغاضي المعزول عن استرجاعها من حماس حتي يتمكن الحمساويون من الحصول علي الجنسية المصرية لتملك اراض في سيناء يتم تحويلها طبقا للمخطط الصهيوامريكي الي وطن بديل للفلسطينيين مقابل 8 مليارات دولار للتنظيم الدولي للاخوان وهي مثار تحقيقات في الكونجرس الامريكي الان وغضب الشعب عندما واجه الثوار فلول الاخوان المجرمين الذين اعتدوا عليهم بالمولوتوف والخرطوش والشوم وتحولت مظاهرات الاخوان في رابعة والنهضة وبعض عواصم المحافظات الي عمليات قتل وتعذيب وارهاب وتفجيرات ذات تقنية عالية مما دعا الفريق اول السيسي الي اعلان بيانه وطلب تفويض الشعب للجيش والشرطة باعتباره مصدر السلطات وصاحب الشرعية خاصة بعد علم الفريق اول السيسي من بعض قيادات الاخوان قبل عزل الرئيس بأيام بأن هناك ميليشيات مسلحة ستواجههم في حالة عزل الرئيس وما قاله البلتاجي عندما يعود مرسي المعزول الي القصر تنتهي العمليات في سيناء.. الشعب يفوض ويأمر والشرطة والجيش يستجيبان للقبض علي الارهاب.