الإرهابى ليس له وطن.. لايعترف بالانتماء أو الولاء الذين يوجهون الرصاصات الحية بلا رحمة الى صدر إخواننا الجنود فى سيناء هم مجرمون يستحقون الإعدام لا يمكن أبدا ان يكونوا من مصر. لا يمكن ان يكونوا شربوا من النيل أو شعروا بالدفء فى أحضان أرض الكنانه التى ذكرها الله فى كتابه العزيز وشرفها الرسول بأن أوصى بأهلها خيرا. هؤلاء الإرهابيون التخربيون هم أعداء لنا جميعا وعلينا ان نحاربهم ونبيدهم ونقتلهم بلا رأفة لأنهم استحلوا الدم الذي حرمه الإسلام. إسلامنا هو دين الرحمه والتسامح حتى مع أصحاب الديانات الأخرى كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينهى قبل أى غزوة عن حرق أو تخريب بيوت الكفار فما بالك بالمسلمين وكان يوصى الجيش ألا يقطعوا شجرة ولا يعقروا نخلة مثمرة ولايقتلوا طفلا ولا امرأة أو شيخا عجوزا فهذا هو الإسلام بقيمة وأخلاقياته التى تعلمناها. أما هؤلاء الإرهابيون فلايعرفون شيئا عن الإسلام الذي يتمسحون به فهم يقتلعون الحجارة من الأرصفة ويقطعون الطرق ويعتدون على المنشآت ويعطلون مصالح الناس ويقتلون الأبرياء من أجل كرسي زائل أو دفاع عن باطل. هؤلاء ياسادة لايوقرون كبيرا ولا يرحمون صغيرا، فقد عميت أبصارهم وبصيرتهم ولم يعد لهم سمع وطاعة إلا إلى أمرائهم المضللين الذين يسوقونهم إلى النار بأقدامهم وتذكر كتب السيرة ان الرسول ولى أميرا على جماعة فى إحدى الغزوات وطالبهم بان يسمعوا له ويطيعوه وعندما استراحوا فى الطريق قام بإشعال نار وجمعهم وقال لهم: ألم يأمركم الرسول بإطاعتى قالوا: نعم. فقال لهم : انزلوا النار فأبوا وقالوا له نحن رضينا بهذا الأمر من ان اجل ان ننجو من النار وعندما عادوا وعلم الرسول بما حدث قال: لو دخلوها ماخرجوا منها أبدا فلاطاعة فى معصية. هذا هو الإسلام بسماحته التى لا يعرفها هؤلاء المجرمون الذين يعيثون فى أرض مصر فسادا من أجل عقيدة فاسدة وللأسف يطلقون على أنفسهم جهاديين.. فعن أى جهاد يتحدثون؟ هو جهاد أعمى من أجل أنفسهم وسائقيهم الذين يلقون بهم فى جهنم وبئس المصير. هؤلاء هم الذين أطلق الرئيس المعزول سراحهم وعفا عنهم وأعادهم الى مصر رغم انه يعرف أنهم لايعترفون بوطن... «قاتلهم الله أنى يؤفكون» آخر كلام وقدر كل امرئ ماكان يحسنه ..... والجاهلون لأهل العلم أعداء.